البارت الخامس عشر

179 11 8
                                    

البارت الخامس عشر
الحياة مرة
______&______
اما عند سماا
بعد صعودهم...
مروان:س..
سما:بعدين ي مروان نبقا نتحدتو..وتركته وذهبت اللي غرفتهاا
ذهبت اللي غرفتها وظلت شاردت حين ان سمعت رنين الهاتف عددت مرات..

وحين نظرت اليه وجت ما توقعت...
امسكت الهاتف واعلانت الرد..
سما: الووووووو
مصطفي: وحشتني
سما: اغلقت الهاتف...
وظل مصطفي يرن مرارا وتكرارا وبدون فايده...
مصطفي: اكداه ي بت عمي عتقفلي في وشي
ثم هبقا واقفا وبدل ملابسو...
بتشيرت ابيض وبنطلون جينز و كتش ابيض مما ابرز عضلتو و وسمتو اللي كانت تختفي وراء الجلبلب الصعيد..واخد هاتفو و مفاتيح عربتو وغادر الغرفه ومن حسن حظو لم يجد احد في الطابق السفلي حتي لا يسالونه اين انت ذاهب مما سهل عليه التسلسل من المنزل ولكن لا يعلم من هناك يراقب تحركاته

اما عن اسماء
بعد مغدرتها غرفت اخيها وفي عينيها التحديد توجهت اللي غرفتها.
اسماء جلست ع المكتب وظلت شارده اكثر من 10 دقائق وافاقت من شرودها ع صوت قفل باب غرفت اخيها.
اسماء: دا اكيد مصطفي وذهبت اللي الخارج لكي تعرف اين هو ذاهب ولكن حين ان وصلت وجدت المكان فراغ لايوجد احد ثم عادت الى الغرفه مره اخري وتوجهت اللي الشباك..
وحين نظرت وجدتو في كامل وسامتو واختفا من امامها خلال بهرات من الزمن...
اسماء:اكيد متشيك اكداه ورايحلها وخدرت في ذهنها فكره..
ايوا انا لازم اعمل اكداه.. 
اسماء امسكت هاتفها....
وظلت ترن العديد من المرات ولكن بدون ادنيى فايده
سما: افتكرت المتصل هو مصطفي وظل الهاتف يرن ويرن مما جعل ينفجر من شدت الاتصال..مما امسكتو ودون النظر اليها اغلاقتو..
اسماء: يخربيتك قفلتي تلفونك لي اوصلك كيف انا دلوق...

مصطفي اقترب بعربيته اللي منزل عمه وبسبب الذي يخطط له ترك العربيه بعيدا الي حد ما عن المنزل.. توجه اللي المنزل سيرا ع اقدامو ينظر يمينا وشمالا وكانه ذهب يسرق شئا ما..
حين تن وصل اللي المنزل.. وتاكد لا يوجد احد في الطروقات "الشوارع" 
قرار اتسلسل اللي غرفه سما وهي  في الطابق الثاني من المنزل..
مصطفي: يلا استعنا بالشقاا بالله... وظل يتسلسل حين وصل اللي شباك الغرفه ومن حسن حظو وجد شباك الغرفه مفتوح

"انا بقول الواد دا امه دعيله😹❤" 

سما: كانت نايمه ع السرير وكانت ترداتي بجامه من الوان البينك الذي يلق ع بشرتها وشعرها الذي كان منسدلا ع المخده بطوله وكانت تشبه الملاك وهي نايمه..

مصطفي حين ان وصل اللي السرير... ياااااااااااااااااا اي الجماال دااا .. انا بقالي كتير مشفتكيش اكده من ايام مكتي في اعدادي ربنا يسامحك ي عمي عاد بس خلاص كفايه عذاب اكداه وهتكوني مراتي وغصب عن الكل.. ثم توجه اللي السرير و جلس بجانبهاا وظل يتامل فيها وازاي هي جميل وتغيرت من طفله اللي تللك الفتاه الجميله وبرغم من اتحكم في اعصابو ومشاعرو ولكن فشل في السيطر ع نفسه وفي الاخير طبع قبله ع رقيقه ع شفايفه مما جعلها تململ من النوم وافتحت عينيها وحين نظرت وجدته امامها وهي لا تصدق ما الذي يحدث..
________________&_______________&____________
اما عند رغده...
بعدما سمعت  رغده حديت عثمان و حسنيه..صعدت اللي غرفتها وعنيها كلها شر وانتقام...
رغده:واقفه امام الدولاب...هلبس اي دلوق انا لازم البس حاجه محدش يعرفني فيها وظلت تفكر حين وجدت امامها عباء سوداء وحجيب من نفس الوان و نقاب من اغراضت ولدها
ظلت واقفه شارده في اشياء امها..التي حصلت عليه بعد وفتها كما هي تعتقد..
فلاش باك.
بعد وفاء سعديه
عثمان: اخراج كل شيء يخص سعديه من غرفتو الي الطابق السفلي..
رغده:كانت جلسه تبكي ع فارق ولدها..وصمت سمعت صوت شئا ما..وحين نظرت وجدت عثمان و هو يلقي اغراض امها ارضا..
عثمان: بعصبيه جعلت رغده تتجمد مكانها.. انتي هتفضلي تنوحي اكداه
رغده: لا تسطيع الحديث من شدت الخوف وخصوصا انها اول مرة تشوف ابيها في هذة الحاله..
عثمان: اقترب منها وبتحذير .. الحاجات دي معوز اشوفها في البيت واصل شوفي ام السعد تاجي تاخدها
رغده:هاخدها انا ي بوي
عثمان: بعصبيه اكتر مما كان فيها..اتعودي اني مهكرارش كلامي واصل
رغده: بعيط..دا اللي بقيالي من رحيت امي متحرمنيش منها ي بوي
عثمان: لا يهتاز له جفن..الكلام اللي عندي خولص..وتركها وصاعد اللي غرفته..
اما رغده جلست ارضا وظلت تبحث عن اغراض امها التي  اخفت بعض الاشياء مثل بعض ملابسها التي كانت تحب ان ترديهاا و ذهبها و عطرها  وبعض الاشياء التي كانت تحبها بكثر..ذهبت بها اللي غرفتها سرا بدون ان يراء ولدها.. 
بصوت مكبوت من الحزن عمري مهنساكي ي ماما
بعد حاولي 10 دقايق..فاقت من شرودها
انا لازم انزل دلوق..
رغده تسلسلت اللي خارج الغرفه في صامت تامم حتي وصلت اللي السلم و تسلسلت في خفوت حتي وصلت اللي الطابق السفلي بدون ان احد يراها..
عثمان: يلا عاد هتناخرو
حسنيه: استنا طيب اهو جاي
عثمان:طب يلا
وخارجو من المنزل...
رغده: دا موضوع كبير عاد وبيتسحبو كيف الحراميه اكداه لي..وقد تجمعت في عنيها الدموع انا حاسه موضوع يخص امي..فاقت من شرودها..اي الهبل دا امي ماتت
وهخرجت بعدما خرجو بحاولي دقتين..وكان متعمده ذلك..

الحياة مرة بقلم (مي عبدالنبي )🤗❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن