البارت التاسع عشر

135 8 2
                                    

البارت التاسع عشر
الحياة مرة
_________&__________
بعد دخول سما منزل رغدة  من حسن حظها وجدت حسنية أمامها
سما: وهي تلتقت أنفاسها بارتياح.. اذيگ يا خاله.
حسنيه: وهي تحضتنها.. الحمدلله بخير يحبيبتي... وهي تستعجل سما
.. يلا عاد اطلعي رغدة فوق مستنياكي
سما: حاضر وبالفعل صاعدت لاعلي..
ام علي الجانب الاخر..
عند دخل ماذن المنزل بعد تركه سما اخرج هاتفه واعلن الاتصال علي احدا من..
ماذن:اي يا برنس فينك انا اهو دخلت حسب موصفتالي
فهد:تاني انا في الاخر اهو ادخل كمان انا شايفك اهو..ايوا كمان
حين ان تقابلوا وتبادلوا الاحضان وبعض القبلات وظل ماذن شارد في سما الذي وجدها فجاءة امامه.. الذي أحمد ربه أنها تعرف أحداً من أهل المنزل.. برعم عندما سماعه حديثهما.. وعندما لحظ فهد شروده..
فهد: مالك يا ماذن سرحان في اي
ماذن: شكلي حبيت يا فهد وقعت
فهد: بستغراب.. هههههه لا يا جدع مش مصدق
ماذن: بتريقة.. اه مانت محبتش قبل كدا علشان كدا بتريق
فهد: لنفسه... حاسس بيك يا صحبي  وانت عندك حق فعلا محبتش انا عشقت.. ثم فاق من شروده علي صوت ماذن
ماذن: اي يمعلم في اي
فهد: مفيش.. وبهروب.. تعال قولي بقاا حبيت مين وازاي وانت لسه واصل ولا حبيت من زمان و مقوتليش اخص علي دي صحبية يا جدع
فهد: لا لا والله هحكيلگ اصلا انت اللي هتوصلني ليها.. وغمزله

فهد وماذن اصدقاء مقربين جدا وتعرفوا علي بعضهم حين ان سافر فهد من قنا الي القاهرة بحثا عن وظيفة..وبسبب مهرته التي ابهرت الجميع في العمل اصبح هو عمود الشركه الاساسي وسبب فتح الفروع في الدول الاجنية التي تسببت في ربح كبير لشركه لانها كانت فكرته ومن هنا اصبح صديق ماذن المقرب واصبح شريكه في الشركات كما اصبح من الصعب اتخالي او الاستغناء ماذن عنه

ام في الاعلي في غرفه رغدة..
يدق سما الباب
من الدخل..
رغدة: مين ادخل
سما: تدخلت عندما اذنت لها رغدة بدخول.. حبيبتي والله اسفه عارفه اتاخرت عليكي
رغدة: وهي تقمص دور الزعل.. عادي ولا يهمك مزعلناش..
سما: و قد تجمعت الدموع في عينها... عارفه لو انهاردة مكانش خطوبتك  مكنتش هخرج من الاوضه دي غير وانا حكيالك كل اللي  اخرني
رغدة: وهي تجري في احضانها.. خلاص مزعلناش...
سما: وهي تجفف دومعاها قبل ان تلاحظها رغدة.. يلا يا عروسةة عاد هتاخري علي عريسك
رغدة: لنفسها...بحزن.. اااااااااااه يارتني كنت فرحانه زي مانتي فرحانالي اكداه..
سما: لا حظت وراء صمتها شيئآ ما.. في اي مالگ يا حبيبتي ساكتة لي
رغدة: بهروب.. لا لا مفيش.. تعالي عاد شوفي هلبس اي والميك اب وكداا
سما: هي تصتنع الصدمة والاستغرب في آن واحد.. ههههههه رغدة بنت عمي عثمان عرفت الميك اب يا جدعان
رغدة: وهي تضحك هي الاخر.. هههههه مالك يا بت عاد اتلمي
سما:وهي تسحبها من يدها.. تعالي بس  ونشوف الموضوع دا بعدين...
رغدة: ههههههههه.. براحه طيب...
سما: تعالي بس وقولي هتلبس اي
رغدة: معرفاش..
سما: بصدمة.. متهزاريش يا رغدة مش وقته..
رغدة: بغرور.. امال انا مستنياكي لي..
سما: طب قومي يلا جيبي احلي حاجه عندك..
رغدة: بتكبر.. الدولاب عنديك اهو..
سما: منصدمه مما تسمعه.. وهي تذهب الي الدولاب وتخرج منه فستان ازرق في قمه الروعه..
سما: بتسال.. اي الجمال دا ي بت جيباه منين..
رغدة:بدموع.... دا كان بتاع امي ومهنزلش بيه واصل
سما: وهي تجفف دموع رغدة.. بطلي هبل عادي وقومي البسيه بس اكداه امك في مكان احسن واكيد هتفرح قوي لما تشوفك لبساه..
رغدة: وقد انفجرت في البكاء.. امي مامتش يا سما..
سما: لنفسها.. ياربي دا مش وقته مالها دي دلوق..
رغدة: بتبرير.. انا متجنتش يا سما والله امي مامتش
سما: بهرب من مجري الحديث.. طب قومي دلوق البسي وبعدين نشوف الناس تحت مستنياكي يلا قومي اغسالي وشك عاد
وبالفعل بعد الحاح سما ذهبت رغدة الي المحيض لكي تغسل وجهها من اثر البكاء..
وقامت سما مبساعدتها في تحضرها..
سماا: محاولتا اخرجها من المود التي كانت به.. يااا لولا فهد يزعل كنت انا خطفتك وجوزتك
رغدة: هههههه يلا ننزل عاد
سما:بتريقة وهزار في آن واحد عكس ما بداخلها .. ياا يااا علي النداله يا رجاله يعني حتي مظبتش نفشي حتي اطلعلي بعريس
رغدة: بذهول لما تقول سما... انتي بتقولي اي انتي مش مخطوبة
سما: يستي انتي قطعت ارزاق لي ذيادة الخير خيرين هههههه وقامت وضع بعض الميك اب علي وجهه مما جعلها قمة في الجمال والبسطه
وكانت ترتدي فستان من الوان الوردي و حجاب من الوان الفويت وبعض الميك اب البسيط للغاية مما اظهر ملامحه وجمالها
ام رغدة كانت تردي فستان ولدتها من الوان الازرق وحجاب من الابيض وبعض الميك اب الملفت بعض الشي مما جعلها ايضا قمة من الجمال تشب العروس لليلة زفافها..
_____________&________&________
في منزل اهل سما..
محمد عندما لاحظ دخول مروان...
محمد: اي ياولدي وصلت اختك
مروان ايوا ي بوي
محمد: طب اقعد امك عتحضر الوكل..
مروان: بهروب.. لع معاوزش اكول دلوق..
محمد: بصرامه.. لي
مروان: محاولة انقاذ نفسه.. عادي هطلع انام عقبال متعاود سما وناكل سواه
محمد: بشك بما يقوله مروان.. طيب
وبالفعل  صعد مروان لاعلي..
اما عن فيروز كانت تراقب حديثهما في صمت مشفق علي ما وصل اليه ابنها..
_________________&__________&_____
في منزل احمد..
بعد تقريبا ساعتين ونص من وقت مغادرة الطبيب فاق من نومه مفظوعا علي معشقته
احمد: بخوف... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم... ربنا يحميكي يا حبيبتي.. بتمنالك الخير حتي لو مش معايا

هل القلب الذي تذوق العشق يعرف يكره ام يظل يعشق معشوقه طوال العمر حتي ان كان كتبا عليه وعلي  معشوقه الفرق طوال العمر...
في ذلك الوقت نفسه في بيت اهل رغده
بعد اتفاق عثمان و فهد علي ما يلزم الفرح..برغم تعقدات عثمان لكن فهد وافق بسبب وضعه المادي...وكان لايفكر سوء كيف يلغي اتفاقه مع رغدة وكيفية اخبارها بانه يحبها بل يعشقها..ولذلك وافق على كل ما طلبه عثمان..
فهد: بهروب من راي عثمان..لا يا عمي لما تنزل رغدة ونسالها وكدا كدا كلها اسبوع والامتحانات وبعدها نتجوز
عثمان:بس
فهد وهو ينظر لما سمع من خطوات رقيقه تهبط من علي الدرج..مبسش اهي العروسه نورت..وهو ينظر له بعشق
فكانت رغدة تنزل من علي الدرج بصحبت سما امام امبهار الجميع..
فهد كان جالس جانب ماذن...وكل واحد منهم سرح في جمال معشقته واتمنا ان يذهب اليها و ياخذها في احضانه و يخفيه من اعين الاخرين..
سما: وهي تغمز لرغدة شايفة.. بيبصلك ازاي..
رغدة: وهي تنظر أرضا.. وبعدين وياكي عاد اتلمي بقا

حتا انا خجل المعشوقين، ولكن القلب لا يعرف الخجل ابدا...
وكان عثمان مصدما من منظر رغدة التي تشبه ولدتها في كل شير حتي يوم خطبتها  اكني الزمن يراجع نفسه مرة اخري... وقرار التخلص منها من خلال الموافقة
وهبطبت سما و رغدة مع علي الدرج وذهبوا ليجلسوا جانب حسنية..
وحين ان جلست رغدة
وجهه فهد حديثه وهو ينظر لها..
ماذن: اي رايك نتجوز بعد متخلصي امنتحانات.. وغمزلها
رغدة: وهي تبتسم من داخلها بسببب محربته من اجلها.. انا عادي بس اراي راي ابويا
عثمان:  وانا كمان معنديش مانع.. لاول مرة يوافق بدون ان يعترض علي شيء

لعل القدر اعلم بما في القلوب ويرغب في لقاء الاحباه...

فهد: وهو في قمة السعادة.. يبقا نقراء الفاتحة..
ومن هنا انطلق الزغريط تدل علي الفرح
حسنية: لولو لولو لولو لولو لولو لولو لي.... مبروك ياابتي.. ثم تبادلها الاحضان والقبلات باعين دمعه...
سما: وهي تحضتن رغدة.. مبروك باروحقلبي وعقبال الليلة الكبيرة يارب..
اما عن ماذن كان يرد الذهب الي سما واخرجها من حضن رغدة..
____________&___________&______
  في منزل العم حسن..
مصطفى: ظل يكسر في كل شي في غرفته مما جعل الجميع ياتون علي صوت تلك الاصوات..
اسماء:بحنان... افتح يا مصطفى يحبيبي..
يسرا:ببكاء... ياولدي متقلقنيش عليك اكتر من اكداه
مصطفى: فتح الباب.. متقلقيش انا تمام.. ثم غادر المنزل علي الفور وهو يشعر باختناق..
مصطفى حين ان غادر المنزل.. وهو علي وشك الصعود لكي يقود السيارة.. نظر فوجد  الهدايه الذي احضرها لسما في الصباح.. ثم صعد السيارة وقداها ولكنه لا يعلم ااي اين ذهب وظل يبكي طوال الوقت واكن احداهم يكون بخانقه

عندما نشعر بما نحب فيصبح هذا الحب حقيقي و نابع من القلب..

في ذلك الوقت عند سما..
سما: يلا عاد انا اتاخرت قوي قوي.. ولازم امشي..
رغدة: خليكي شويه طبب لسه ابوكي متصلش بيكي ولا شيعلك مروان..
سما:بهروب.. معلش بقاا.. تلفوني مصطفى كسره.. مروان اكيد روح نام
رغدة: بستغراب.. مصطفى... ازاي
سما: وهي تاخد حقبتها.. هبقا احكيلك بعدين عاد يلا سلام وهي تبدلها القبلات ومتنسيش تزاكر..
ولا تعلم من يراقب حديثهما... واراد استغلال تلك الفرصه الذي أحضرت اليه علي طبقا من الذهب..

البارت خلص يتار اي اللي حصل توقعاتكم..؟
&&&&&&&&&&-
بقلمي مي عبدالنبي احمد

الحياة مرة بقلم (مي عبدالنبي )🤗❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن