Start the game..

83 13 9
                                    

لقَـدْ بـدأ كُـل شـئ حينمـا رأيـتُ ذاك السكيـن الذى إتخـذَ مِـنْ الدِمـاء زينـةً لـهُ، وكَـمْ كانَـتْ مؤلِمـة للأعيُـنْ..تِلـك الزينـة.

والأشَّـدْ ألمـاً هـى تِلـك الصغيـرة المُمسِكـة بـه، كانَـتْ تضحَـكْ بهستيريـة وكأنهـا تعمّـدَّتْ إصابـة ذاك العجـوز المُلقـى على الأرضيـة الخشبيـة المُلوَّنـة بحُمـرة دمائـهُ.

ظنِنـتُ أننـى أخطـأتْ الرؤيـة للحظـات حتـى طعنتـهُ مـرة أُخـرى.

وبـذات الإبتسامـة السامـة نظـرَتْ لـى بينمـا كُنـتُ أختبـئ خلـفْ إحـدى الحاويـات التى ناسبَـتْ جسـدى الصغيـر، شعـرتُ بإرتجـاف قدمـاى وقطـرات العـرق التى إتخـذَّتْ مساراتهـا على جبهتـى نزولاً إلى رقبتـى مُسبِّبتـة لـى الرعشـة.

كانَـتْ تقتـرِبْ ولَـمْ تُمحـى تِلك الإبتسامـة التى دبَّـتْ الرُعـب بقلبـى، أرجـو أنْ تُسعِفنـى قدمـاى الآن وتنجـو بـى لكِنهـا خانتنـى ليستسلِـمْ جسـدى ساقِطـاً.

لمَحـتُ شِفاههـا تُتمتِـمْ ببضِعـة أحـرُفْ لكِنـى لَـمْ أهتَـمْ، وبصعوبـة إستجمَعـتْ قـواى لأركُـضْ إلـى أبعَـدْ نُقطـة عَـنْ تِلك المُختلّـة.

أهـى حقـاً ذات الفتـاة التـى لطالمـا إشتـرَتْ لـى مُثلجـات الڤانيليـا؟

~~

-لِـمَ قتلتِـهِ؟-

"لَـمْ أقتلـهُ"

-إذاً؟-

"لقَـدْ قتلـهُ إهتمامـهُ"

~~

-مَـنْ أنـتِ؟-

"عزيزتـك چـوى، الهارِبـة مِـنْ العدالـة"

~~

Joy→Kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن