{10}

3 0 0
                                    

{10}

اتجهت ناحية الأبواب لفتحها و هي تقول:

"لم أكن انا من طلب منك الرحيل على أيِ حال!!".
"العمل يا عزيزتي العمل!! لو تعلمين كم ظللت اف..."

قاطعته تقول:
"سيدي الدوق أرجوك لا تقل شيئاً يتسبب بأحراجي".

أبتسم بنصر ليقول:
"قولي موت لوسين".

تنهدت و هي تراقب الجوار لعل ليليان تمُر :
"أنت تعلم أنه من غير الصحيح أن يبقى كلانا في غرفةٍ مُغلقة لوحدنا دون مُرافق صحيح؟".

"لكننا مخطوبان ايمي".

استدارت لتقول:
" سيدي توقف عن مناداتي بـ إيمي".

أبتسم مُجدداً بريبة:
"لنَعُد لموضوعنا ناديني بأسمي هيا".

كتفت يداها:
"و لمَ؟ ".

أخرج الهديةَ المُغَلَّفةَ و المُزينةَ بشريطةٍ بُندقية :
"لأجل هذه؟! ربما؟ ".

انفعلت و هي تقول:
" ما هيَ أعطني إياها!".

"بعد مُنادتي بـ موت لوسين".

عبست و ابعدت نظرها لتقول:
"موت لوسين".

أبتسم و قدمها لها:
"نعم كما توقعت لها رنينٌ آخر عندما تقولينها".

تقدمت و أمسكت الهدية و قبل أن تأخدها رفعها عالياً ليقول :
"هممم لا زال هناك أمرٌ ناقص ".
"أعطني إياها هيا".

قالتها و هي تحاول الوصول للهدية لكن دون جدوى لتدخل ليليان أخيراً.

"آنستي اللورد ينتظرك في الأسفل أنتِ و سيدي الدوق".
"ماذا!؟".

هكذ هتفت إيميليا بينما بقيَ فمها مفتوحاً بصدمة ليُقهقه الدوق عليها و يخرج قبلها.

"ليلي هل كنتِ هنا؟ منذ البداية؟! و لمَ لم تدخلي؟!".
"هذه تُعَد خصوصية بينكما آنستي ".

"بحقكِ ليليان".

**

نظّف الدوق حلقهُ و عدّل من ربطةِ عنق بدلتة البندقية ، ثم قال أخيراً محدثا اللورد:
"إذاً أيها اللورد ماذا عن موعد الزواج؟".

قال آرثر ممتعضا و هو يُكتف يديه إلى صدره:
"هلّا أخبرتني لمَ أنت مُتعجلٌ هكذا؟ ، ليس و كأن ليا ستهرب".

رد الدوق بامتعاض مماثل:
"إيمي ستبقى لكني لا أريد المماطلة أكثر ، لن أتحمل بُعدها هذا كله".

"ليا لم تقل بعد رأيها".

"ايمي لم تقل أنها رافضةٌ لـ زواجها مني".

"لو كانت ليا تودُ الزواج منكَ لأخبرتني أو أخبرت أبي".
"لو كانت إيمي سترفض لكانت قد تحدثت عن رفضها".

حمحم اللورد أخيراً ليقول بصوتٍ جهوري متزن :
"صحيح أن إيميليا لم تقل أيَ شيءٍ بعد سيدي الدوق ، و لكن هذا لا يعني أنها رافضةٌ لفكرةِ الزواج آرثر"

between the hallways/ بين الاروقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن