عدي شهر وهي كدا وكانت بتحضر للماجستير في الوقت دا
اسراء كانت في المطبخ مع ليلى
ليلي:إسراء انتي ازاي هتناقشي الرساله وانتي بالوضع دا
اسراء:انا عملت اللي اقدر عليه وخلاص هسيب الباقي على ربنا ولو مأخدتهاش خلاص مش مهم هاخدها بعد اما اطلق منه
ليلي:ربنا معاكي
تليفون إسراء رن من رقم غريب مش من مصر
اسراء ردت:الو
الراجل:ايوا يااسراء انتي نستيني ولا ايه
اسراء:خالو
خالها(ادم) :ايوا ياهبله عامله ايه
اسراء عيطت
ادم:في ايه مالك بتعيطي ليه
اسراء:تعالي ياخالو ارجوك وخلصني انا زهقت
ادم:من ايه بس هما بيزعقولك
اسراء كانت طالعه فوق وكانت بتتكلم في التليفون وبتقول:لاء هما جوزوني وانا متبهدله خالص ارجوك الحقني انا مش قادره استحمل
خالد:طب اهدي اهدي انا هركب اول طياره لمصر ولو مفيش هاجي بطياره الخاصه لعندك المهم انتي اهدي
اسراء:انا بقالي شهر كامل شهر كامل وانا كدا متبهدله خالص انا هستناك تيجي سلام هي قفلت وبصت لاقيت نفسها على السلم وكان اللكل سمعينها طارق واصحابه طارق بصلها بزعل لكن صحابه قعدوا يضحكوا عليها هي طلعت فوق علطول ليلى طلعت وراها
واحد من صحابه:يلا نكمل شغل الاغاني غلتت علينا وفصلتنا
طارق:لاء انا تعبت يلا كل يروح
صحبه:ايه ياعم شكلك اتأثرت ولا ايه
طارق:ابدا بس انا مضايق يلا بقى
صحابه:حاضر ومشيوا معدا رضوي
طارق:وانتي كمان يارضوي
رضوي:انا دايما ببقى معاك بعد اما يمشوا وبخففلك الصداع لو انت مصدع وحطت ايدها على راسه
طارق:رضوي انا قولتلك امشي يلا انا مضايق
رضوي:ما انا هفرفشك
طارق:رضوي بالله عليكي
رضوي بعصبيه:ماشي ياطارق ومشيت
طارق طلع لاسراء ولاقاها بتعيط وليلى بتهديها
ليلي:خلاص بقى يااسراء اهه انتي هتمشي لما يجي
اسراء:انا اتعذبت اووي انا كنت مفكره اني مش هتعذب دا كله وانه هيكون اخف من عمي لكن طلع اقسي منهم دا بيعرف كل حاجه انا بخاف منها ويعملها مع صحابه وفي الاخر يضحكوا عليا بيهزقوني ويشتموني وهو بيعمل كدا معاهم طب حتى يحترم اني مراته وشايله اسمه حتى لو لست شهور انا دلوقتي بتمنى الموت الموت ارحملي من اللي بيعمله فيا دا انا مش هقدر استحمل ولا لحظه
ليلي:طب خلاص مش هو طمنك وقال انه هيجي في أول طياره وياخدك خلاص بقى هتخصلي منه ومن تهزيئه وسخريته منك
اسراء:معلش انا زودت عليكي همومي
ليلي:ياحبيبتي انتي اختي يلا قومي اغسلي وشك وصلي ركعتين كدا وبعدين نامي
اسراء:طب بقولك ايه متنامي معايا انهارده
ليلي:انام بس في شكولاته هنا
اسراء:ههه فيه
طارق كان سامع كلامهم وكان زعلان اووي من نفسه راح قوضته وكان مضايق وبيندم على اللي عمله فيها وانه كان لازم ميعاملهاش كدا
تاني يوم هو صحي وقعد تحت إسراء صحت هي وليلى ونزلوا
ليلي:استغفر الله العظيم ماتعمل صوت انت قاعد شبه التمثال كدا ليه
طارق:صحيت قعدت انتي اللي مش طيقاني وانا مليش ذنب في دا
ليلي:كويس انك عارف اني مش طيقاك
اسراء:خلاص ياليلي يلا
ليلي:شخص مستفز
طارق:إسراء عايزك ثانيه
ليلي:عايزها في ايه
اسراء:خلاص ياليلي اطلعي انتي وانا جايه وراكي
ليلي:ماشي وطلعت
طارق:انتي كنتي بتكلمي مين امبارح
اسراء:ودي حاجه تخصك في حاجه
طارق:عاوز اعرف بس
اسراء:وانا مش عاوزاك تعرف ومشيت