بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.*****************************
يحيى ....................
دخلت البيت وعديت الصالة بعجلة .. من الصبح وانا ادق على غادة وما ترد ... بالي انشغل عليها ... خصوصا إني تركتها الصبح وعندها مغص ... !! ...
وقفني صوت أمي : هي هي .... على الأقل أرمي السلام ... تراك داخل على مسلمين !!!!
وقفت مكاني وقتلها بخجل : اعذريني يما ... ما كنت منتبه ... كيفك حالك يالغالية !!
ورجعت رجت لها وبستها على راسها ..
أمي : معذور ... كيف حالك يما !!
جاوبتها بسرعة : الله يسلم راسك يالغالية .. بس اعذريني بروح أشوف غادة من الصبح ادق عليها ما ترد واليوم الصبح تركتها وهي تشتكي من آلام بطنها...
أمي بصوت عادي : زوجتك عند أمها ..
انتصبت بسرعة وقلتلها بقلق : إشبها .. تعبت ؟؟ ... ليه عند أمها !!!
أمي بهدوء : إشبك .. إهدى .. لا تعبت ولا شي ... بس زوجتك ....
وما كملت كلامها ..
سألتها بطولة بال : إشبها ؟؟؟
أمي وهي توقف : تبغاك تطلقها ...
قلت بصدمة : إيش ؟؟؟؟
أمي وهي تأشر على سراب : هذا إلي قالته لي قبل ما تضب أغراضها وتطلع مع امها ... وقدام اختك ..
سألتها بعصبية : بتقنعيني إن غادة جات كذا لوحدها وقالت لك خلي يحيى يطلقني !!!!!
أمي بغضب : يعني أنا بكذب عليك ؟؟؟
تنفست بضيقة وقتلها: لا يما حشاك ... بس قولوا كلام يدخل العقل ؟؟
سراب : إلي عملته زوجتك يدخل العقل أصلا !!!
هنا صرخت فيها : سراب أنطمي لا اجي اكسر راسك ... غادة ما بتجي وتقولكم هالكلام عباطة ... أنا اعرف زوجتي .. أكيد استفزيتوها ... أكيد انتي أستفزيتيها !!!
أمي : يحيى إشبك على أختك .. ما قالتلها شي !!!
صرخت بقهر : فهموني طيب ؟؟ ... إيش حصل ... وقولوا كلام يتصدق !!!
أمي بعصبية : هذا إلي عندنا قلناه ..
سألتها بقهر : ليه يما .... ليه ما تبغيني أتهنى .. واعيش مبسوط ؟؟
أمي بلوم: أنا ما أبغاك تتهنى ... جزاااك الله خير يا يحيى !!
سألتها : ووإيش تفسري تصرفاتكم مع غادة ... !!!
أمي بقهر : تراها عندك ... روح لها ...
جاوبتها وانا أتوجه للباب :إيه بروح لها ... وبشيلها وبنسكن بعيد هنا ... !! ...
أمي بقهر : مع السلاااامة
ما رديت عليها .... طلعت من البيت وصفقت الباب ورايا بقهر ...*******************
صبا ........
جلست ألف حول نفسي .. كلمته هزت بدني ... إيش يقصد بإني ملعونة !!!! ... أنا ملعونة !!! ... خلاص راسي راح ينفجر من كثر التفكير ... لازم اسأل أحد ... فكرت أسأل عمتي مريم .. لكن الخجل منعني ... ما عندي إلا أمل ... بس أخاف تشك !! ..
يا ألله لو جلست افكر كذا حتجنن ... خلاص حسألها وإلي يحصل يحصل ...........
بعد ما دقيت عليها باب الغرفة جاني صوتها : مين !!
جاوبتها : أنا صبا ...
بعد لحظات انفتح الباب وجاني وجهها البشوش : هلا والله بالغالية ... تعالي ادخلي
شفتها لابسة البالطو الابيض ..
سألتها : عند شفت مسائي !!
أمل بإبتسامة عريضة : ما شاء الله صرنا نعرف الشفتات .. وحركات الدكاترة !!
جاوبتها بعفوية : من عاشر القوم !!
أمل وهي تفحص السماعة : على قولك ... وتعودتي على شفتات هارون الليلية ولا لا !!
ما عرفت إيش اجاوبها ... أصلا أكون نايمة ولا ادري عنه طلع او لا ..
لقيت نفسي اقلها : في البداية شفت الأمر غريب إنه يطلع من عندي الساعة 12 الليل .. بس بعدين صار عادي !!
أمل وهي تحرك حواجبها بمكر : عاادي !! ... علينا !!
جاوبتها : بطلي من هالحركات .. واسمعيني !!
أمل : عيوني ... !!
قلتلها : تسلم عيونك يارب .. أممم كنت أبغى أسألك في موضوع وما حطول عليكي ..
أمل وهي تجلس بجنبي بإهتمام : خذي راحتك !!
تأملتها لحظات .. وأنا ما أعرف كيف حفتح معاها الموضوع ...
قلتلها بإرتباك : امممم ... الحين لو الوحدة .. امممم ...
أمل بإهتمام : أيوا !!!!
ضغط على يدي بتوتر وقلت : أأأأأ ... لو الوحدة !!
هنا قربت مني أمل وقالت لي بهمس : صبا إشبك ... لا تخجلي من شي . نسيتي إن دكتورة نساء وولادة !!!!
بلعت ريقي وسألتها : لو الوحدة قالت لزوجها لا .. تكون ملعونة !!!
طالعتني للحظات وباين عليها إنها ما فهمت .. وسألتني : كيف يعني !!
جاوبتها بصوت مخنوق : لو طلبها .......وقالت له لا !! ...
أمل : أهااااا ... شوفي حبيبتي الرسول إيش قال ؟؟
جاوبتها بإستفهام : إيش قال !!!
أمل بإستغراب : من جد مو عارفة !!
حركت راسي يعني أيوا ..
أمل : عليه الصلاة والسلام قال " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
نزلت راسي بتفكير ... هذا إلي يقصده هارون ؟؟ ... إن الملائكة بتلعني عشان هالشي !! ... لكن إحنا حالة خاصة .. أنا وياه مو زي أي زوجين ... هو عارف وانا عارفة ليه تزوجنا بعض ... إيش يبغى مني !! .. إني أسلمه نفسي !! ... يحلم .. لو يموت ما سلمته نفسي ....
جاني صوت أمل : صبا إشبك !!! ... صاير بينك وبين هارون شي !!!
جاوبتها بسرعة : لا سلامتك .. أنا بس سمعت الشيخ في الإذاعة يقول هالحكم .. بس وبغيت اسأل ...
أمل بشك : متأكدة !!! ... لو في شي قوليلي
جاوبتها وانا أقوم : أيوا متأكدة .. يلا حبيبتي لا أعطلك ... في امان الله
وطلعت من الغرفة بسرعة وانا قد أتخذت قراري
أول ما مسكت جوالي دقيت على وداد ...
أول ما جاني صوتها قلتلها بالحرف : حأطلق من هارون ...
وداد بإستغراب : إيش إلي ...
ما اعطيتها فرصة تكمل جاوبتها بحسم : قراري ما حرجع فيه : والحين روح أكلم أبوي !!!
وداد بسرعة : بنت .. إستني .. أبوي تعبان ..... تبغي تموتيه إنتي !!
جاوبتها بخوف : بعيد الشر عن قلبه ...
وداد : طيب إهدئي وخلينا نتفاهم ...
جاوبتها بيأس : متى بتجيني !!
وداد : شفتي يخلص 12 الليل .... بكرة بجيكي الصبح وبنتفاهم !!!
جاوبتها بعصبية : وأنا إيش يصبرني لبكرة .. انا ابغى اتخلص من الحين .. اليوم قبل بكرة !!
وداد : لا تتهورين .. وفكري زين .. فاهمة !!! ... وبكرة انا اجيك ... يلا الحين سلام ...
رميت الجوال بقهر .... فوق كل الظلم الي ظلمني هو هارون وكمان اكون ملعونة .. والله ما برجع له .. ما حرجع له لو ايش يصير ... خلاص هذا قراري ...
أنت تقرأ
نصف عذراء في أحضان مجهول
Romance"منقوله" روايه جميله فيها حب وكره وألم وحزن مقططفات : وشربت من العصير..وجلسنا شوية نتكلم..وانا مستني إن قرص المنوم يا خذ مفعوله وفعلا حسيت إنها مو مضبوطة في جلستها وشوية وحطت يدها على راسها عرفت إنها بدأت تدوخ ... قالتلي : ناصر مو كأن عفاف تأخرت؟؟ ...