Part 49

1.2K 40 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.

*****************************

عيسى : ولا منك يارب .. يلا حبيبتي .. روحي سوي إلي قلتلك عليه .. وتركني ودخل .... وقفت اتابعه لغاية ما اختفى من تحت نظري ... وانا ادعيله إن ربنا يجزاك خير .. بعدين حولت نظري على باب البيت ... حسيت بحزن وألم .. سلطان انضرب قدامي ... ياريتني عميت ولا شفت هالمنظر حتى من اخويا ... ليه يا سلطان كذا .. إيش حصلك .. عمرك ما كنت كذا ؟؟ ... يارب أهديه واصلح باله .. يارب اهديه يارب ....

*******************

خلود .....................

جلست على الابتوب أراقب الموجودين في المسن بملل .... من بعد محادثتنا هذيك الليلة ما حاولت أسجل دخول .. يا الله ما توقعت يعرفني .. هذي أكيد منال قالت له على أسمي !! .... الله يسامحها
اول ما شفته حسيت قلبي صار ببطني ... وعلى طول قررت أطلع من المسن .. لكن
مباشرة انفتحت محادثة بيني وبينه
عيسى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!
جاوبته وانا حاسة اصابعي مو قادرة تثبت على الأحرف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
عيسى : كيف الحال !!
جاوبته : الحمد لله تمام ..
وطال الصمت ....
عيسى : انا الحمد لله بخير ... تسلمين ..
ضحكت انا متوترة وحركاته ذي توترني أكثر ..
عيسى : خلود !!!
جاوبته بعد طول صمت : هلا !!!
عيسى : آسف لأني أحرجتك يومها !!!
أرتسمت على وجهي إبتسامة خفيفة وجاوبته : ولا يهمك .. انا الغلطانة ... دخلت عرض على قولك !!!
عيسى : حياك الله في أي وقت ..
طال الصمت بيننا ... حسيت إني ابغى اطلع .. ابغى أهرب منه ... ما ادري هو كيف يفكر .. بس أنا حاسة نفسي في عاصفة من الافكار والمشاعر الغريبة ..
قتله : مااا دااام انكشفنا ... فحبيت اقلك .. آسفة على الحركة الغبية إلي سويتها معاك في المستشفى !!
جاني رده : وأسفك مقبول ... ولا يهمك !!
جاوبته : قوود .. انا أستأذن طيب ... تأمر على شي ؟؟
جاوبني بعد طول صمت : سلامتك ... الله معك ...
وطلع قبل ما أطلع انا ....
قفلت اللابتوب كله وجلست على السرير ... حاسة إن قلبي يدق بسرعة ... ما ادري ... بس في شي غريب بصدري .. ما ني قادرة افهمه .. ولا قادرة افهم أنا ليه اضفت هالإنسان .. وليه مو قادرة اوقف تفكير فيه !!!

*******************
غزل .....................

جاني دق على الباب .. أكيد هذي جدتي ... مع إني تعبانة ومضايقة .. إلا إني مستحيل اترك جدتي واقفة .. رحت فتحت لها الباب ..
أول ما ظهر لي الشخص الواقف خلفه .. في البداية تسمرت مكاني .. مو معقول ...
وبعدين صرخت : ابويــــــــــــــــــا ...
وارتميت في حظنه ....بفرح وشوق وحنين ...
أبويا : ههههههههههه وحشتيني يا غزل ؟؟؟؟
جاوبته وانا ابوسه على كتفه : وانت وحشتني .. والله وحشتني ...
أبويا وهو يمسح على راسي : والله وحشتيني اكثر يا غزل .. كيفك يا ماما .. طمنيني عنك وإيش أخبارك !!!
قتله وانا امسح الدموع عن وجهي : أخباري !! .... الحمد لله عايشة !!
أبويا بحنان : أدري يا غزل إنك زعلانة مني ... بس إنتي عارفة إن الشخص إلي يدخل أمريكا صعبة يطلع منها .. ولو طلع يلاقي صعوبة إنه يرجعها ثاني !!!
جاوبته بعتب : كنت متوقعة هالجواب لاني سمعته الف مرة !!!
أبويا بحزن : هذا وقت لوم وعتب ... غزل ترى ما بطول بالسعودية !! ... كلها اسبوع وراجع !!!
قتله بتريقة : دوبك تشتكي من التأشيرة ... أهاااااا نسيت مدام جنفر إلي مسهلالك الأمور !! .. فينها زوجتك !! .. جات معاك !!!
أبويا : ايوا ... جالسة مع ستك في الصاله ...
قتله بتريقة : غريبة هالمرة جبتها معاك .... إيش الطاري !!
أبويا بطولة بال : هي طلبت كذا .. تقول تبغى تشوف السعودية .. وتتعرف عليكي وعلى ستك !!
جاوبته : لا فيها الخير ..
بعدين ضحكت لا إراديا وانا متخيلة منظر جينفر وهي بين يدين ستي ونازلة فيها تسحيب وتمعيص
قتله بسرعة : ههههههههه إلحق على زوجتك زمان ستي فككتها ههههههههههه
وطلعنا الإثنين نجري .... الموقف صراحة ما كان يتفوت .... زي ما تخيلته بالزبط ... جنفر بين يدين ستي والثانية نازلة تمحيص في الآدمية ... ما سابت مكان في جسمها ما شدته هههههههههههههه
واولاد جنفر إلي هم أخواني من ابويا .. واقفين يتأملون المنظر بخوف .. وباين من ملامحهم المتأزمة .. انهم يحسبون إن أمهم جالسة تتعرض للإعتداء ...
هي اول ما شافت ابويا صاحت بإستنجاد : help me !!
بطني آلمني من الضحك .... على منظرهم .... لكن لما شفتها متضايقة وأبويا يحاول يهدي فيها وهي مو راضية قتلها : sorry ma'am.. my grand mother doesn't mean Hurt you … but she is can't see .. so she has to touch !!
" آسفة سيدتي .. جدتي لا تقصد إيذائك .. ولكنها لا تستطيع الرؤية .. لذلك تقوم بلمس الأشياء "

نصف عذراء في أحضان مجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن