ناصر.....
دخلت الغرفة وشلتها بعبايتها ووديتها غرفة نومي ورميتها على السرير...الغرفة كانت مبهذلة وحالتها حالة وحتى السرير كان وسخ ومليان بقع عصير ودم يعني كانت حالته حالة ..( السرير ياما شاف بنات وليالي عربدة وفجور )..
جلست بجنبها على السرير وبدأت أحرك يدي على وجهها وشعرها..
وضحكت وانا أتخيل شكل منصور وهو جاي عندي مكسور مذلول زي الكلب ..خلاص يا منصور قربت ساعة الإنتقام..وبنشوف يا أنا يأ إنت يا حقير ..
وقربت من صبا و.............................وشلت عنها العباية ومديت يدي لى بجامتها و .....
دق الباب..إنتفضت في مكاني: الله يشيلك يا هارون ...
قمت من عندها وأنا ساخط على هارون وعلى نفسي..:يعني لازم أقله يجيني بدري!!
رحت طفيت اللمبة ونزلت الستاير..الغرفة صارت غرقانة في الظلام وطلعت من الغرفة ..رحت فتحت له الباب..لقيته واقف قدامي
ناصر بطفش:إدخل
جاوبه هارون بتريقة : لا كنت تأخرت كمان !!
قله ناصر بتريقة : هذه أوامر حضرت جنابك..لازم أظلملك الغرفة
(هذا طبع هارون انه يشيل الي يبغاه من غير حتى مايعرف شكل الي قضى معاها ليلة كيف..دايما يقول إنهم زي بعض ...حيواااانات ( هوان مابعده هوان))..
قله هارون:خلاص فهمت وسابه ودخل الغرفة..
هارون...
دخلت الغرفة طبعا الغرفة ذي أنا حافظها كويس ...وأقدر إني اتنقل فيها في الظلام بسهولة جلست أخلع ثيابي ..إستغربت وقلت في نفسي: غريبة ذي لغاية الحين ماقالت ولا كلمة في العادة كلامهم كثير ويزهق الواحد قلتلها بحسم عشان أختصر الموضوع من أوله : طبعا مافي داعي إنا نتعرف على بعض وإنسي حكاية إنك تجلسي طول الليل تزهقي أهلي باسئلة لاني ما بجاوبك..فاهمة!!....
ماجاني منها رد قلت بطفش :أحسن والله ولو تفضلي طول الليل ساكتة تسوي خير وتريحيني من الصداع ..الي يجيني من كلامكم الكثير..
خلعت ملابسي ومابقيت غير ملابسي الداخلية ..حتى الفنيله الداخلية خلعتها وحطيتهم على كنبة صغيرة ورحت للفراش الي هي عليه جلست جنبها....
مدري ليه اليوم بالذات طفشان ومو طايق شي ..إلتفت على الجسم الي بجنبي وانا اقول لنفسي: هذه وش فيها !! من وقت ما دخلت وهي كذا
ومديت يدي وهزيتها: هييي !! ..إنتي !!لكن ماجاني منها جواب :يوووووه.... وهذه إيش فيها كمان!!
قربت منها أكثر لغاية ما صرت لاصق فيها...أول شي شدني ريحتها... إنها من دون عطر!!....غريبة !!..أنا دايما متعود على بنات تفوح منهم ريحة العطر بشكل مبالغ فيه..الوحدة منهم تكتمك بريحة عطرها من كثر ماهي غرقانة في العطر وياريته يخفي ريحة الفجور والنجاسة إلي عالقة في بالي...وقربت إنفي منها...ريحتها غريبة...حلوة !! ...
أنت تقرأ
نصف عذراء في أحضان مجهول
Romance"منقوله" روايه جميله فيها حب وكره وألم وحزن مقططفات : وشربت من العصير..وجلسنا شوية نتكلم..وانا مستني إن قرص المنوم يا خذ مفعوله وفعلا حسيت إنها مو مضبوطة في جلستها وشوية وحطت يدها على راسها عرفت إنها بدأت تدوخ ... قالتلي : ناصر مو كأن عفاف تأخرت؟؟ ...