بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.*****************************
قبل الزواج بيوم.......
هارون............
جاني صوته بجفاء: قفل الباب وتعال أجلس!!
بعد ما دخلت صبا حياتي تغيرت نظرة أبوي لي!!... قلب علي مرة وحده... صار ما يعاملني غير بجفاء وبرود... حاولت ادعي عليها لكن قلبي ما سمحلي ولا لساني ولا حتى عقلي...
حتى جوارحي وأفكاري ...بدأت تخونني وتتمرد عليا...من يوم ما ظهرت بحياتي
إيش أسوي معاك يا صبا!!...إيش؟! ...
سويت زي ما قال ورحت جلست قدامه على المكتب وقتله: سم يبا!!
أبوي من دون ما يطل عليا: أسمع يا هارون....من اليوم ورايح دخلنا في الجد يعني كل إلي كان تنساه وتشيله من راسك... البنت بتصير في بيتك ومسؤلة منك...
قتله بهدوء: أبشر يبا....
أبوي: والله ثم والله ثم والله... إذا يوم أشتكت منك صبا ...او دست لها على طرف راح أكون أول من يوقف في وجهك ...فاهم!!....بنت الناس مريضة وفيها إلي يكفيها... فراعي الله فيها ...
قتله بحزن: إنت تامر يبا...وما بيصير مني غير إلي يرضيك ويسرك ...
قلي بجفاء: خلاص تقدر تروح....
جلست في مكاني أطل عليه بحزن... أبغى اقله كل إلي بقلبي!!... لكن ابوي انا اعرفه كويس... ما راح يسمع مني ولا كلمة...
جاني صوته: وش عندك جالس!!... عندك شي!!
قتله بإرتباك: لمتى يبا !!... أنا أرتميت تحت رجلـ....
قاطعني بحدة: هارووون!!... فارقني الحين!!
قتله بترجي: يبا والي يسلمك أسمعني... أنا والله العظيم!!
ضرب على المكتب بقوة وقام وهو يقول بصوت عالي: فارقني ما دام النفس طيبة عليك!!! ....
وقفت وطليت عليه بحزن... وطلعت من عنده وانا مكتوم ومتضايق ... ولحسن الحظ لقيت رحيم في وجهي...
لاحظ كدري وحزني سألني بإستغراب: هارون...وش فيك!!...
طليت عليه بتعب وإنكسار!!
قلي بقلق: هارون وش فيك...!! ...رد ياخي!!
قلت بألم: تعبااان يا رحيم!!...مخنوووق !!
حسيت إني راح أنهار ...ماني قادر أستحمل هل هذا الغضب إلي في قلب أبوي علي!!... لمتى راح يفضل غضبان علي... هذه صبا وتزوجتها!!... متى راح يسامحني!!
سحبني رحيم ودخلني مكتبه ... وجلست وجلس مقابل لي ..
رجع سألني: هارون!!...قلي إيش الي صاير!!...وليه حالتك كذا!!
طليت عليه بقلة حيله وقتله : أبوي يا رحيم!!...أبوي غضبان علي!!... الدنيا مسودة في وجهي وهو زعلان مني!!...حتى الكلام ما يبغى يتكلم معي... أمي مستغربة وأخوانك مستغربين... ليه ما يسامحني!!...غلطت وتبت!! مين في الدنيا ذي معصوم عن الغلط!!... مين فينا ما غلط!!... مين!!
حط يده على كتفي وشد عليه وقال: أبوك مو غضبان عليك ولا شي!!... لكنه مصدوم!!... صعب يا هارون إن أب يشوف ولده في ... هذيك الأوضاع ولا ينصدم!!
قتله بحرقه: تبت يا ناس!!... وأستغفرت ربي وما زلت أستغفره وراح أستغفره!!...ليه مو راضي يفهم إن الشي هذا كان من الماضي!!.... ليه يعاملني بالقسوة ذي!!.... كيف أعيش حياتي وأنا أشوف أبوي زعلان مني وغضبان علي!!.... يا رحيم أبوي حتى كلمة مبروك.. او الله يجمع بينكم على خير ما قالها!!... ليه !!... مانا ولده!!...
رحيم: إستهدي بالله يا هارون وصلي على النبي!!... وإذا على أبوي أنا حتكلم معاه مرة ومرتين وعشرين... وإلا حيرضى... أنتي ما تعرف إن أبوك ما يشوف في الدنيا هذه غيرنا!!...
قتله بتعب: تعبت يا رحيم... تعبت من كل شي يحصل لي!!... ليه من يوم دخلت حياتي قلبتها!!... ليه!!... وليه مع هذا كله ماني قادر أكرها!!... كل مرة القى نفسى أتعلق فيها اكثر واكثر!!... صارت مسيطرة على تفكيري!!... ماني قادر أكرها... والمشكلة إني شايف كرهها وحقدها علي في عيونها!!... كاني أنا الي سحبتها للي كانت هيا فيه!!... كأنها ما نامت مع أحد غيري!!... وهي الله العالـ
قاطعني بحدة: هااااارون!!....فوووق!!...إصحى للي جالس تقوله!!... هذي زوجتك!!...تجننت!!
قتله بعصبية: إيه تجننت!!... تجننت!!...ولو استمر الحال زي ما هو أمكن أموت!!... هذا التشتت إلي انا فيه قاهرني.. قاهرني يا رحيم !!...إيش اسوي !!...إيش أسوي يا ربي!!... والله أنا بشر!!...والله لي طاقة تحمل!!... ليه الدنيا ضاقت فيا!!... ليه يارب!!...ليه!!
رحيم بهدوء : أستغفر ربك يا مؤمن!!
سندت ظهري على الكنبة براحة ومسحت وجهي بباطن كفي وقلت بصوت واطي: أستغفر الله العظيم...سبحانك لا إله إلا انت إني كنت من الظالمين!!...
وتنفست بقوة ...سبحانك لا إله إلا انت ...إني كنت من الظالمين...
وغمضت عيوني ... حسيت إني أغرغت كل الهم الي كان بقلبي... أرتحت... دايما ألقى عند رحيم راحتي!!...
فتحت عيوني وطليت عليه ...وكان مركز نظره عليا...
قلي بهدوء: كيفك الحين!!
جاوبته: كالعادة!!...أدخل عندك بركان ثاير...واطلع من عندك بردا وسلاما!!
رحيم: ههههههههههههه تعال الإثنين والخميس وأنا أسويلك ديسكاونت
ما قدرت غير أبتسم....
رحيم: ها!!...أيوا كذا.... هونها وتهون!!
وقفت ووقف معي وسألني بإستغراب: فين رايح!!
جاوبته: بزور سعد ...ومنها بطلع على المستشفى....
رحيم: وكيفه وكيف اخوانه!!
جاوبته بأسى: صابرين .... لكن سعد عليه هدوء غريب!!....سبحان الله...مدري من فين جايب السكينة والطمأنينة إلي هو فيها!!
رحيم: الله يرفع عنهم... ويقدرو أهل الخير إنهم يقنعو أهل ناصر بإنه يتنازل!!
جاوبته بألم: والله يارحيم ما شكله في تنازل!!... وأهله مصممين على القصاص!!
رحيم: لا حول ولا قوة إلا بالله!!
كملت: فكرت أروح أكلمهم لن سعد منعني...
رحيم: ما بيدنا غير الدعاء !!
: الله كريم... يلا الحين في امان الله...
رحيم: الله معاك!!
وقبل ما اطلع من الغرفة قتله: رحيم!!
رحيم بإبتسامة: سم !!
قتله بإمتنان:الله يغسل قلبك بالثلج والبرد... ويجعك منزلك في اعلى درجات الجنة!!
رحيم وإلي زادت إبتسامته: وياك يا هارون ... وجمع المسلمين يارب!!
وطلعت من عنده بحال غير الحال إلي دخلت فيها...
أنت تقرأ
نصف عذراء في أحضان مجهول
Romance"منقوله" روايه جميله فيها حب وكره وألم وحزن مقططفات : وشربت من العصير..وجلسنا شوية نتكلم..وانا مستني إن قرص المنوم يا خذ مفعوله وفعلا حسيت إنها مو مضبوطة في جلستها وشوية وحطت يدها على راسها عرفت إنها بدأت تدوخ ... قالتلي : ناصر مو كأن عفاف تأخرت؟؟ ...