~ 4 ~

24.3K 1.2K 289
                                    


ارادت ابعاده و هو مستمر بتقبيلها و هي تشعر بالحرارة الشديدة لكنه لم يبتعد فعضت شفته بخفة .. فتألم و ابتسم.

انفصام .. هذا ما يحصل الآن برأي الجميع

انزعج من دهشة الجميع فأمسك بيدها و خرج .. تهور كبير.

صرخت
عليه في الطريق: "ما الذي تظن نفسك به فاعلاً؟؟ هل انت مريض؟ ام مختل؟ لماذا تفعل كل هذه الأمور!!"

تجاهلها ثم قال: "اركبي السيارة .. رافقيني"

خافت أن تجلس فتُؤكل منهم فركبت معه و أكلمت صراخها في الطريق بينما هو تجاهلها .. اوقف سيارته ليقول: "انزلي لبيتي"

"لا أريد!!!"

"انزلي حالاً!!"

"أكره أن ترغمني على أمور لا أريدها .. أكره بالفعل ما يحصل"

"أردتِ هذه القبلة لا تنكري"

لم تجيب بل حرقته بنظراتها لتنزل من السياره و تتوجه نحو المنزل .. صغير لكن فخم!

فتح الباب فدخلت هي و صرخت بهياج: "لماذا قبلتني لماذا"

"لأنكِ لعينة!!"

"نعم؟ أنا اللعينة؟؟"

اومأ ثم دفعها بخفة على الجدار و قال و عيناه على جسدها: "ما زلتِ بملابس العاهرات هذه .. لم تغيري طريقتك ابداً .. تستمتعين حينما يحدقون بجسدك؟"

كان فستانها الأسود ينحت على جسدها بشكل رائع و قصير .. ردت بإبتسامة خبيثة: "لا .. استمتع حينما يمارسون معي"

اشتاظ غضباً .. تثاوبت بإستفزاز و هي تحدق كيف يسيطر على أعصابه لتقول: "ما الذي ستفعله؟ تغضب من لا شيء .. إن كنت ستضربني فافعل لا تكبت غضبك هكذا"

انفرجت شفتاه قليلاً ليرد بهدوء شديد عكس الإحمرار الذي هو فيه: "ليس رجلاً من يضرب امرأه و ليس إنسان من لا يتمالك أعصابه عند غضبه"
رفعت اصبعها بهدوء لتضعه على قلبه و تقول: "يبدو انه يتحمل الكثير اذاً أيها الكتوم"

رد: "تحمّل الندبات التي تركتيها .. سيستطيع تحمل الباقي"

و على عكسه انفجرت: "الندبات؟؟ التي تركتها أنا؟ هل تمارس دور الضحية معي؟"

اومأ فأمسكت بسفرة الطاولة لتسحبها انتقاماً فسقطت الأغراض فوقها محدثة ضجة كبيرة .. جلس بكل هدوء على كرسي بينما هي ثائرة .. يراقب ثيرانها بهذه الطريقة و تحطيمها لكل شيء .. هدوء يسيطر عليه غير طبيعي.
بعدما انتهت بقيت تلهث بقوة فقال: "هل انتهيتِ؟"

Night & Christineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن