.
مضت تلك الأيام والشهور والسنين وانا ما بين حرب صعبه وحروب أخرى صعبه جدآ بالنسبه لجنرال فتاه... كنت من معسكر لمعسكر اخر
ومن تدريب لتدريب أصعب من ذي قبل
ومن ثكنه ومن أشخاص غريبين لأشخاص أصعب عليي أنيي أراهم دون أن أتذكر كل من أعرفه...
....
في أول سنه ونصف كانت ارتميس طوال تلك السنه ونصف سنه لم تتركني ولم تبتعد عني ولكن شاء القدر أن يعطيها عمل في روسيا لترجع الى تلك البلاد
هناك.. حيث تغيرت حياتي كليآ سترى كل من نعرفه
ستعطيه جميع الرسائل التي كنت أكتبها له.. ستعطيه كل ذكرى من مكان أذهب أليه ستفعل كل شيء كما اريد وكما خطتت له بالتإكيد انا أعرفها ارتميس....
جميع تلك الذكريات تحومم في مخيلتي وفي عقلي وتفكيري وبالي .
....
كان هو الشيء الوحيد الذي أمسكت بالحياه من أجله
لقد أمسكني الموت عده مرات وكنت أقاوم واصارع
بسببه.. فقط بسبب ذلك اليوم الذي سيأتي عندما يعطيني الاستقاله او عندما يعطوني أجازه....
أتمنى من أن هذا اليوم يأتي بسرعه كنت دائما أحلم فيه وأشعر به بأنه بقربي وبجانبي...
كنت أتخيله هنا وهناك وفي كل مكان... كنت اسمع صوته عندما أشعر بقذيفه او صاروخ او رصاصه قريبه مني وكأنه يحذرني بذلك الصوت ان أبتعد..
يا اللهي كم هو هذا الشعور مؤلم.. حقآ انه مؤلم وللغايه بعد أن أقتربت لي الحياه وعندما تذكرته وعندما كنت أريد أن امضي بحياتي معاه ولكنه تسرح هو من عمله وذهب ل لأخوته...
لكن حصل كل ما لا أريده ان يحصل كل فتره او أخرى كانوا يعطوني عمل في منطقه لكي أحميها من الاشرار او من اي شخص قطاع الطرق... والكثير من الأمور التي أخذتني الي عالم كله حروب وموت وقتله وعصابات وحتى انهم طلبوا مني أن انتحل شخصيه مدينه لأدخل بين تلك العصابات العصابه المخفيه والمرعبه كنت أفعل خطوه بخطوه وبحذر كي لا ينكشف أمري.... كثير من المرات انتحلت شخصيات وهميه لأكتشف تلك العوالم وتلك الأعمال المخفيه عن أنظار الشرطه... حتى انهم في إحدى المرات أعطوني ان اعمل مع VPI وفعلت كما طلب.. ولكن في أخر خطوه كاد ان يكشف إمري ولكن شعوري الداخلي وصوته الذي لا يخرج من بالي هو من أخرجني من هذا المأزق وألا كان الآن قد سمع خبر وفاتي...
......
الأمور ليست بيدي إذ كنت اتمنى ان أعود ليعطوني مهمه أخيره وهي التسلط على صاحب سفينه الحورية الجذابه... كنت لا أريد أن أفعل هذا العمل
لانه لدي شعور غير مطمئن... ولكنهم طلبوا مني هذا العمل وبعدها سيعطوني اجازه طويله وليس استقاله كما اتمنى لأنهم يقولون لم يرون فتاه كحالتي قويه مثيره جذابه تفعل كل ما لا يستطيع فعله الرجال.. ولهذا أعطوها هذا العمل الأخير لتقوم به ولا تعرف الان ماذا سيحصل لها في تلك السفينه الكبيره والتي
تضاهي سفينه التايتنك بكبرها وعمقها وكثير من الميزات الجميله فيها...
واليوم انا مدعوه على حفله على تلك السفينه...
ويجب عليي أن اقوم بأحدى الخطط التي مرسومه هنا في عقلي وكنا يقولون لي إذ لم تنجح الخطه
ألف ستنتقيلين لخطه ب او رقم 3 او 6...
ولا اعرف كيف ستمر هذه الليله على أفضل ما يرام..
أنت تقرأ
الجنرال... Aljinrial مُكتمله
Romanceالجنرال... هي رواية رومانسية من كتاباتي القديمة ولكنها بطريقتي والحب هذا يدخلهم بعالم أخر وهم في العسكرية حب قد لا يُكتمل وقد لا يدووم حب قد ولد منذ الصغر منذ أن كانوا أطفالآ ونمى بينهم لكن مع فراقهم ولا يعلم اي منهم عن مكان الاخر.... وكيف سيجتمعو...
