كُنت أمشي بذلك الأتجاه وهي غرفه التعذيب الخاصه بي او بكل من لا يمشي على ما أقوله
وهذه الغرفه يتواجد فيها الكثير من أنواع التعذيب ان قهري او جسدي او نفسي
او حتى عاطفي لا يهمني ابدا...
المهم ان يتلقى الشخص اي عذاب كان إذ لم يفعل كل ما يُطلب منه...
والان قد
أمرت الحراس بأخذ ذلك
الشاب اللعين القذر المقرف الذي لم يدخل في عقلي ابدا بسبب تحديه لي لما يفعل كل هذا هاااا
بماذا يفكر وماذا يجول في عقله وفي تفكيره...
دخل لتلك الغرفه
ليتعذب. كم أتمنى أن أراه وهو لا يستطيع أن يتحرك او يتصرف بشيء أمامي أو يتحداني كما فعل
قبل قليل..
السؤال الذي يُحيرني والذي لم يدخل تفكيري للمره المليون التي منذ رأيته
لما يتحداني ويقف أمامي وكأنني أمامه فقط فتاه بلهاء كأي فتاه لطيفه طيبه القلب
اللعنه
لأفكر قليلآ.. أو كثيرآ لم أعد إكترث لأي شيء
لأنني دخلت لهذا العمل وانا أثق بنفسي بأنني سأكون الجنرال كما يحلمون كل من طلب مني أن أكون هكذا.....
ولكن جنرال وفتاه كلمه كبيره لتكوني فتاه وبنفس الوقت جنرال......
اتنهد وأبعد عني تلك الفكره التي لا أرى. أن تأتي لي ابدا...
ونظرت للساعه لأقول مع نفسي
وتسائلت هل قد انتهوا من عملهم كما طُلب منهم يا ترى
هل فعلوا كل ما بستطاعتهم لفعل كل أنواع التعذيب...
* لقد مر أكثر من ساعتين يجب عليي الذهاب ل رؤيه كيف تم تعذيبة هذه المره لا أعرف ماذا....
*
.........
مع كل خطوه أخطيها لتلك الغرفه الغرفه التي
فيها الشاب كريستيان... هو بذاته..
يبدآ
عقلي ورأسي برسم تلك الصور المشوشة والتي هي تكون غير واضحه ابدا ولكن الذي اعتقد هو فقط لفتاه وفتي صغيرين في العمر أطفالآ.....
" لما يا ترى تظهر
لي صور غير واضحه ما الذي يحصل
معي ما كل هذا الذي أعيشه "
بعد أن وصلت لتلك الغرفه
دققتُ على الباب .
اسمع إحدى تلك الأصوات التي تعمل بتعذيبه.....
.
أنت تقرأ
الجنرال... Aljinrial مُكتمله
Romanceالجنرال... هي رواية رومانسية من كتاباتي القديمة ولكنها بطريقتي والحب هذا يدخلهم بعالم أخر وهم في العسكرية حب قد لا يُكتمل وقد لا يدووم حب قد ولد منذ الصغر منذ أن كانوا أطفالآ ونمى بينهم لكن مع فراقهم ولا يعلم اي منهم عن مكان الاخر.... وكيف سيجتمعو...
