8... قبلتني بعد زمن بعيد

464 15 0
                                    

.

لم أشعر بنفسي أبدآ من التعب والإرهاق الذي دهامنا
من بعد خروجنا للبحث عنها لكن مر الكثير من الساعات ولم نجد لها إي أثر في إي مكان..
والان نحنُ في داخل كوخ صغير أقف
عند النافذه ترتسم بمخيلتي صورتها وهي تبتسم
عندما كانت تضحك تلك الضحكة التي تجعلني أصاب بالجنون أو عندما أراها تضحك مع إي شخص أخر غيري ... كيف وصلنا لهذه المرحله السيئه
والتي لم تعد تعرفني فيها...
أنها سافيرا حبيبتي ودقات قلبي هي كل شيء من بعد موت عائلتها أنا أصبحت كل شيء بالنسبه لها
الأم والأب والأخ والأخت أصبحتُ لها جميع الشخصيات التي كانت تفتقدها منذ أن بقيت عندنا...

سمعت في أحدى المرات أنه كان لديها أخت
ولم تعرف بذلك لقد أخفوا عنها إهلها بذلك.. لماذا...
لأنها كانت فتاه سيئه السمعه وتفعل أشياء سيئه..

ففكرت كثيرآ وكثيرآ من تكون أختها ولماذا لم تسأل عنها أبدآ إذ كانت تعرف هي بوجودها...

يخرجني من قوقعه أفكاري رنين هاتفي الذي لم يصمت لدقائق لأنني لا أريد أن أسمع إي صوت كان
ولكن عقلي يخبرني قد يكون خيط ليوصلني لها...

أمسك هاتفي واجاوب... بقولي...

**ا**

فقط حرف خرج مني قبل سماعي لصوت غريب ومخيف لدرجة كبيره... كلماته وحروف الكلمات خرجت من فمه وكأنها حقآ عنده...

**أسمعني يا سيد
انا فقط أريد أن أعرف من تكون الجنرال
بالنسبه لك وأذ كُنت تريدها حقآ
و تريد رؤيتها بصحه جيده
ف عليك فقط أن تأتي لوحدك
للمكان الذي سأخبرك عنه او سأكتبه لك
أما أذ علمت فقط لو أخبرت أحد
ف سوف تسمع أجمل خبر
وهو موتها....
**

**فق**

وأيضاً لم أكمل اللعنه اللعنه من يكون هذا اللعين
من يكون... يا اللهي كيف سأتصرف ماذا سأفعل.
..
ديفيد أين أنت لتخبرني كيف سأتصرف ماذا سأفعل
يا اللهي كُن معي وأعطيني تلميح بسيط على الذي سأفعله....

تصله رساله بأسم المكان... نظرت لجميع الجهات كانوا قد ناموا بسبب التعب والأرهاق وها انا ذا أعيش بكومة من القلق والخوف بكومه لا أعرف كيف سأخرج منها....

ماذا أفعل هل أخبرهم بالذي سأفعله..
هل أذهب دون أن أقول إي كلمه
هل أكتب لهم ورقه وأخبرهم بها بالذي سأفعله

نظرت للقمر و فكرت يجب عليي أن أرسم لهم خريطه ونقاط مهمه للذهاب إلى المكان بعد فتره
ليست بطويله... وكتبت أسم المكان بلألغاز....
لا أريد بأن يشك بأمري وبأنني لم أفعل كما طلب مني....

وهكذا خرجت من المكان دون صوت و وضعت كل ما فعلته لهم على الطاوله ....
كانت الساعه قد تعدت 2 بعد منتصف الليل
وأخذت معي المصباح...

الجنرال... Aljinrial مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن