قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
✪✪✪
من الصدمة لا اعلم ما افعل اصرخ ، اركض ، اسقط ، بقيت محدقة في الشيء المقرف الذي اراه!!
استغفر الله ... استغفر الله ، بدأ ينزع قميصه عندها لم احتمل بدأت دموعي تنزل ، لاحظ صديقه وجودي عندما كان ينزع قميصه ، و اشار بإصبعه خائفاً اتجاهي قائلا...
_صديقه : انظر يا لؤي...
عندها نظر لؤي بسرعة اتجاهي ، مصدوما عيناه مفتوحتان الى اقصى الحدود ، لم يتوقع هذا
_لؤي : ميرنا!!!!!عندها لم استطع تحمل المزيد وضعت يدي على فمي و غادرتُ باكية ، اسمع صوت صرخاته وهي تناديني بخوف..
_لؤي : انتظري قليلاً سأ اشرح لك …
ولكني لم اهتم، بكيت امشي نحو الباب ببكائي ، هذه الصدمة ستنهيني ، عندما وصلتُ الى الباب امسك بيدي من الخلف..
_لؤي : ارجوك سأ اشرح لك ارجوك اسمعيني ولو قليلاً معكي حق تغضبي ولكن اعطني فرصة فقط...
التفتُ له باكية صارخة ، وبدأت بضربه...
_انا : اتركني ايها الوغد ، اتركني ايها الحقير كم انت انساناً سيء الا تخاف الله ااااه اخبرني الا تخاف الله !!!!ازداد بكائي بعبرة وغضب وحزن وخيبة وصدمة...
رغم ضربي له وكلامي ، لم يترك يدي و عيناه ممتلئة بالدموع
_لؤي : انا لم افعل شيء خاطئ ، الا يحق لي الحب !...قاطعته وانفجرت عليه بغضب..
_انا : اي حب هذا الذي تتكلم عنه !! تتكلم عن شيء حرمه الله وتقول حب ايها الكلب...عندها ركضتْ فاطمة ودخلت وامسكتني وبدأت تهدئني
_فاطمة : ما بك يا ميرنا ما الذي حدث !!
وانا منهارة في البكاء...
عندها خافت فاطمة ان يرانا احد
_فاطمة : لندخل و نتفاهم داخلاً هيا يا ميرنا ، عيب امام الناس هيا...
_انا : عن ماذا سنتفاهم عن حقوق مثلية هذا الكلب...
عندها وقفت فاطمة محدقة بي لؤي بصدمة ودهشة
_فاطمة : ااا تقصدين لؤؤؤي ممم...صرخت عليها
_انا : نعم انه مثلي يا فاطمة مثلي...اغلقت فاطمة فمي لكي لا يسمعني احد
_فاطمة : ارجوك اهدأي يا ميرنا لندخل و نفهم ما الامر...
_انا : اقول لك مثلي تقولين لي سا افهم الامر...عندها ادخلتني فاطمة الى الداخل بالقوة...
جلستُ على الاريكة ، انظر الى الاسفل ماسكة راسي بيداي من الصداع ، دموعي لا تريد ان تتوقف...
أنت تقرأ
احببتُ شَاذ
Tiểu Thuyết Chung#احببتُ_مثلي بِسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ سورة الشعراء ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ سورة الشعراء.... بدأت المثلية تنتشر رويدا رويداً في وطننا الع...