في المشفى
كان الجميع منتشراً في انحاء المكان بينما كان ليوناردو يجوب في الممر ذهاباً وإياباً بلا توقف..
لم يتمكن من يتوقف في مكانه للحظه واحده، تماماً كالأفكار المخيفه التي كانت تجوب عقله المشتت
" يا الهي الم يبقوا بالداخل لوقت الطويل ؟ لما كل هذا التأخير ! " قالت كاتولينا وهي تهز قدمها بتوتر
" معك حق ! لقد مرت ثلاث ساعات منذ دخول ليليان غرفة العمليات " قال أليكساندر موافقاً على كلامها
" آه لقد خرج الطبيب ! " قال ديڤيد بسرعة مما جعل ليوناردو يتوقف فوراً ليتوجهه نحو الطبيب بسرعة
"مالذي أخركم هكذا ! " قال ليوناردو بغضب ليبلع الطبيب ريقه بذعر
" ل لقد تمكنّا من استخراج السم من الاعضاء الأساسية بصعوبة ، و ولكننا لم...لم نتمكن من استخراجه بأكمله " قال الطبيب بهدوء قبل ان يمسك ليوناردو بمعطفه الابيض بعنف ليصرخ بوجهه بغضب
"مالذي تعنيه بأنكم لم تتمكنوا من إستخراج السم بأكمله ! "
"لا نستطيع الاستمرار الان سيدي ! لن يحتمل جسد السيده أكثر من هذا ! ، فلقد كان السم الذي تناولته سماً فتاكاً وسريع المفعول؛ من حسن الحظ أنها لا تزال على قيد الحياة !" برر الطبيب فعلته بتوتر قبل ان يتدخل أليكساندر بينهم محاولاً إنقاذ حياة الطبيب من بين قبضه ليوناردو
" اهدأ يا رجل ، فالطبيب أعلم منك بعمله" قال أليكساندر محاولاً تهدأ غضب صديقه وسيده ليحدق ليوناردو بالطبيب بشكّ قبل ان يقرر ترك معطف الطبيب أخيراً
" لحسن الحظ أنكم تمكنتم من إعطاءها الترياق قبل قدومها الى هنا وإلا لما تمكنا حتى من إدخالها إلى غرفة العمليات..." قال الطبيب ليلتفت الجميع نحوه بسرعة
أنت تقرأ
River of Hell
Romanceأنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي ، يخبرني بأنني لست بخير ، أعتذر حقاً لنفسي... ولكن الحطام بقلبي لازال مستمراً آآه يال هذا الصوت المزعج.. صرخات الألم صامتة ، وكأنها انيني ب...
