بعد أسبوع.
خرجت أنجيليكا من المشفى و بيدها طفلتها الصغيرة سكارليت لتعود الى منزل عشيره سيلڤادور بصحبه دانيال بينما عاد أصدقاءهم الى منزل العشيرة الخاص بهم في نيويورك" حقاً يا ليليان ، كان بإمكاني العودة الى منزلنا حتى اتحسن قليلاً واعود الى كاليفورنيا " قالت أنجيليكا بتأنيب لتنفي ليليان برأسها
" كلا ، يستحيل لي ان أدعك بمفردك ، لن اطمئن بكونك أنتِ و فتاتة بعيده عن انظاري " قالت ليليان بعناد ليرمقها دانيال بنظرات غير راضيه وهو جالس امامها على مائده الطعام الكبيرة وسط ليوناردو ، اليسكاندر ، أنجيليكا و كاتولينا" لقد اخبرتك مسبقاً ايتها العنيدة ، انا موجود بجانبهم لذا لا داعي للقلق " قال دانيال بغرور لتقلب ليليان اعينها ببرود لتنهض من مقعدها بهدوء لقترب من دانيال و أنجيليكا لتتكىء بكفيها على الطاولة بأعين حادة
"لن أسمح لذلك اللعين بأخذكم منّي كما فعل مع جوشوا و بقية اتباعي ، لن أسامح نفسي أبداً " قالت ليليان بجدية لتتسع أعين دانيال و أنجيليكا من نبرة ليليان المفاجئة
" لن أستطيع العيش ان حدث لكم أي شيء سيء ، لن أستطع تحمل أي خسارة اخرى " قالت ليليان بألم ليحدق بها دانيال بأعينٍ حزينه ليسرع بالربت على رأسها بلطف"حسناً انا أسف " قال بأبتسامه صغيرة لتعود ليليان الى مقعدها مجدداً
" لن تغادر أنجيليكا نيويورك حتى أتأكد من أنني تخلصت من جميع الاشواك التي تواجهه طريقنا " قالت ليليان بحزم لتوميء لها كاتولينا بموافقة" لا تقلقي يا أنجيليكا ، ستكونين أنتِ و أبنتك تحت حماية عشيرتنا ، بالاضافه ؛ سيكون من الجيد ان كانت هناك امرأه اخرى في هذا المنزل ، فلا يوجد احد هنا سوى ليسا و ليليان ، وكلتاهما مشغولتان دائمًا لذا سيكون من الجميل ان نتسكع معاً " قالت كاتولينا لتبتسم أنجيليكا بسعادة لتسرع بالايماء بحماس
أنت تقرأ
River of Hell
Romanceأنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي ، يخبرني بأنني لست بخير ، أعتذر حقاً لنفسي... ولكن الحطام بقلبي لازال مستمراً آآه يال هذا الصوت المزعج.. صرخات الألم صامتة ، وكأنها انيني ب...