لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
"أين ذهبت بحق الحجيم !!" صرخت بغضب وأنا اقف في منتصف المنزل وامامي جميع أتباعي ورؤوسهم منخفضه الى الاسفل بخزيّ
"كيف إستطاعت الخروج دون أن يلاحظ أحدكم هذا ! " قلت بغضب دون أن يتجرأ احدهم بـ الرد
على سؤاليحفنى من الحمقى !
" ليو ! لقد تمكنا من العثور على مكانه ! جونثن لقد عثرنا عليه ! " صرخ أليسكاندر وهو ينزل من السلالم بسرعه
"ماذا عن ليليان ! " قلت بغضب لينفي برأسه بنفي
"لايزال سيث يبحث عنها في كل مكان " قال أليكساندر وبيده جهاز تعقب
" حسناً أرسل لي موقع الطفل و أستمروا أنتم بالبحث..." قلت بغضب لأسرع بالتوجهه الى غرفتي~ ~ ~
أسرعت بتبدلين ثيابي و تعبئه اسلحتي
سأنقذك أيها الصغير...وعندما اوشكت على ارتداء حذائي
Knock knock
"سيد ليوناردو " أتى صوت ريكاردو من خلف الباب
هممم هذا غريب ؟
مالذي يريده ؟"أدخل ياريكاردو " قلت وأنا اربط رباط حذائي جيداً
"خذني معك " قال ريكاردو فور دخوله بجديهحدقت به بشك لأحظ مدى رغبته بالذهاب بين عيناه الحادتين
ماخطبه...؟
هذه أول مرة اراه بهذه الحالة الغريبه ، لما كل هذا الاصرار بالذهاب لأنقاذ طفل لم يسبق له رؤيته ؟" لماذا...؟ " قلت بشك
" اعدك بأنني سأشرح لك كل شيء في الطريق..." أخبرني بهدوء لاحدق به بتفكير
حسناً ريكاردو أحد أقوى رجالي وسيكون ذا نفع لي بالتأكيد
"حسنا هل أنت جاهز ؟ " قلت بهدوء لترتسم إبتسامة خبيثه على شفتيه ليقوم برفع سترته الطويله عن جسدة الضخم قليلاً...
"بالتأكيد " قال بخبث وهو يربت على بندقيته الضخمه
" لنذهب اذاً " قلت بسرعه قبل أن اخذ مفتاح سيارتي متوجهاً الى قبو السيارات~ ~ ~
في السيارة
"تحدث " قلت بهدوء بينما كان ريكاردو يحدق بالنافذه بصمت" اتتذكر رحلتنا لـ كاليوفورنيا قبل 5 سنين؟ " سألني ريكاردو بجدية
امأت له براسي لكي يكمل حديثه...
ما شأن هذا برغبته بالذهاب معي..؟
أنت تقرأ
River of Hell
Romanceأنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي ، يخبرني بأنني لست بخير ، أعتذر حقاً لنفسي... ولكن الحطام بقلبي لازال مستمراً آآه يال هذا الصوت المزعج.. صرخات الألم صامتة ، وكأنها انيني ب...