البدايه...
"ارجوك ليليان اعتني به جيداً ، لا تدعيه يحظى بحياة قاسيه كالتي عشناها ، احميه بكل ما لديك..أ أنا اسفه لتركي لكم...لا اريد الرحيل و..ولكنني لا استطيع البقاء اكثر.."
"أ...أعدكِ بأنني سأحميه بكل ما أوتيت...أنا أنا..أحبك كثيراً "
"ليليان...لا تدعيهم يأخذونه!...لا تسمحي لهم بوضعه في دار الايتام...انتِ هي والدته...! اسمعتي انتِ.هي.والدته! "
"اعدك يا ساكي...."
~~~~~
فتحت عيني ببطىء لأجد نفسي في غرفتي الصغيره ذات الجدران البيضاء الباهته لاتنفس الصعداء
نهضت من ذلك السرير الصغير ببطىء لابعد خصلات شعري من على وجهي...
"لقد اشتقت إليكِ كثيراً " همست بحزن لأسرع بطرد تلك الافكار الحزينه عن رأسي لاسارع بالنهوض من مكاني للتوجهه الى الغرفه المجاوره لي لاقترب من السرير الصغير الذي يتوسط الغرفه الشبهه فارغة
"هل أستيقظت أيها الصغير المشاكس...؟" قلت بابتسامه واسعه وأنا احدق بعينيه الخضراوتين التي تذكرني بغابة الامزون الجميله ليبتسم لي باسنانه الصغيره
"ما..ما..." همس صغيري وهو يمد ذراعيه الصغيرتان نحوي لاسرع بحمله من السرير
"هل انت جائع يا أرنبي اللطيف؟" قلت وانا اقبل وجنتيه الممتلئه لتمتلىء الغرفه بضحكاته الجميله
"هيا لنحضر لك بعض الطعام " قلت لتتسع ابتسامته لنخرج معاً من غرفته الصغيره لنتوجه الى المطبخ المطل على غرفه الجلوس
أنت تقرأ
River of Hell
Romanceأنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي ، يخبرني بأنني لست بخير ، أعتذر حقاً لنفسي... ولكن الحطام بقلبي لازال مستمراً آآه يال هذا الصوت المزعج.. صرخات الألم صامتة ، وكأنها انيني ب...