-7- وَحْشٌ

94 22 39
                                    

«تفشَل و كأنّك لم تسعَى يوماً »

 
 
 
   
 
                  
 
 

[ الفَصْل السّابِع ]

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠
 
 
هذه اللحظات تبدو مختلفة، لأن الخوف من المجهول دائماً ما يسبق كل الأحاسيس الأخرى

كتلك الذكريات التي تبقى عالقة في الذاكرة إلى الأبد
برائحتها و شعور لمسات نسيمها،

الشمس على وشك سحب ردائها الملون استعداداً للغروب، و دقات قلبه تتسارع مع تسارع اليخت للوصول إلى السفينة

مونبيول تراقب بمنظارها و يونغي لا يفهم شيئاً مما يحدث فقط يقود بصمتٍ

تاتيانا لم تكن أقل توتراً من تايهيونغ فهي تعرف أن موقع كايلا قريب من هنا و لا بد أن هذا الفتى الذي قبضوا عليه من أسراب الصيد التي تخرج من المدينة بحثاً عن الطعام

إنه عملٌ فيه مخاطر شديدة، فقط أشجع الفتيان و الفتيات هم من يتطوعون للعمل مع سرب الصيد

كانت ستعمل معهم لو لم تكن الأميرة و لديها مسؤوليات كثيرة، فهم الباحثون عن الحرية الذين وجدوها في الصيد

لطالما أُعجِبت بهم، و تمنت لو كانت منهم

لكن مع ذلك يجب أن يتمتع المرء بالشجاعة الكافية و القوة لمواجهة الإنس

فهم يبتعدون عن ذرع كايلا الذي يخفي المدينة و يحميها و إن رآهم أي بشري عليهم قتله فوراً

مع أن هذا نادر الحدوث إلا أنه لا مفر من الصدف

وصلوا أخيراً بقرب السفينة فأطل عليهم أحد الصيادين يصرخ

"أنتم! ابتعدوا من هنا! إنه موقع عملنا!"

"لماذا هل هذه البقعة في البحر
مكتوبة باسم جدك؟"

رد عليه يونغي صارخاً و دون أن يلاحظ أحدٌ،

تاتيانا قفزت نحو هيكل السفينة تتسلقه بعدما أبرزت مخالبها السميكة التي اخترقت معدنها لتساعدها على التشبث

T h e  H O L Y  |  المُقدَّسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن