-2- تَاتْيَانَا

243 57 13
                                    

أيُّ جمالٍ بعدَ عيْنَيكِ يُذكَر؟"
 
 

                    
 
 
 

[ الفَصْل الثّانِي ]

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠

٠.٠
 
 

و.ن تايهيونغ


أغمضت عيناي لفترة من الزمن، رأسي يؤلمني...

كل شيء يؤلمني،

حيرتي تكاد تفجر رأسي

و أنا لا أعرف ما الذي يحدث معي بحق السماء،

هل بدأت أدوية الأرق تؤثر على عقلي؟

هل تجعلني أهلوس،

شهقات؟ هلوسة مجددا؟

من التي ستبكي في هذا الليل في رأسي غيرها؟

اخرجي من رأسي،

ابتعدي عنّي! ارحميني!

فتحت عيناي،
و نهضت بجذعي
و هززت رأسي بعنف لأطرد الصوت...

و لكنّه كاللعنة لا يبتعد،
نظرت لانعكاس ضوء القمر
على مياه البحر في الأفق،

مياه البحر التي كانت هائجة قبل مدة
لتصل أمواجها إلى الشاطئ بهدوء و سلام،

حتى تلك الغيوم التي
أمطرت زخات على المدى البعيد

توارت لتترك المجال للقمر
كي يلعب لعبته الفاتنة على سطح ملوحته،

جمال بديع مهدئ
كما هو متوقع من الطبيعة دائماً،

حملتني قدماي لأتمشى بالقرب من المياه،

T h e  H O L Y  |  المُقدَّسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن