5 | مِنَ إنتُ..

381 33 2
                                    

...

تبدأ متعة الحياه عندما تموت المشاعر والعواطف التي بداخلك..كنت أعلم سوف يأتي..يوم وانا أكون وحيده..

...

يذهب راكضاً اليها ليضع رأسه برأسها ليشعر ان جسدها ساخن للغايه..ليحملها الى الحمام ليضم جسدها الى جسده لفتح الماء البارد..ليشهق كلاهما من شده البروده..لترتجف.

"ا.انه ب.بارد.."

"لابأس لابأس.."

"ه.هل ان.ت انت..يوجا"

"كلا..انا شوقا"

لاتقوى فتح عينها..ليخرجها وينشف جسدها ليحملها على السرير..سحب الستأر واغلق الانوار لكي لا يرا جسدها..

"سأذهب لأغير ملابسي.."

تحدث وهو راكضاً الى الخارج...ليدخل منزله ويقع ارضاً لينهض ويغير ملابسه بسرعه ليذهب اليها...ضل يلهث كثيرا..ليفتح الخزانتها ليجلب لها ملابس ثقيله..ليلبسها...

"شكرا لك سيد شوقا"

...

مازال يتحسس رأسها..

"مازالت مرتفعه..هل اكلتي؟ "

"كلا.."

رفضت ان تأكل ولكنه اصر على اعطائها حبه..

همهم بخفه ليضع جبينه على جبينها..

"لما لم تنخفض؟ "

بهاذا القرب تعرفت على شكله..

"من اين تعرفني؟."

"انا دائمآ امامك ولكنك لم تلاحظيني يوماً..!"

...

اغمضت عيناها بالكاد انها مفتوحه..ليقبلها..

"انا لست شوقا انا يونغي.."

انه ذاك الفتى الانطوائي..!

...

فتحت اعينها بصعوبه..لألترا نصف وجهه نسبياً من ضوء القمر..عيناهــُ كانت لامعه وهو ينظر اليها..

ابتسمت..ليعاود تقبيلها ببطء..ازدادت الحراره في جسدها لتحاول دفعه بتعب..

...

"توقف سوف انقل لك العدوى..!"

"لايهمني.."

...

هي لم تفهم...

اذا كان يونغي ...

من هو يوني وشوقا ويوجا..؟

- ككُلماا،، نظرتت, إلليكِ، خفتت.،أننّ., تخرججَ، عوااطفيي,. منن،، عينيّ. -

إنِتُهىَ | 𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن