chapter 02: أنا قرينك

21.6K 818 374
                                    

يوم شاق مر على بطلتنا في مدرستها الجديدة بعد إنتقالها اليوم ، مع ذلك تعرفت على العديد من الرفاق و صنعة صداقات جديدة ... هذا ليس غريبا عليها فهي حقا تمتلك قلبا طيب و إقامة صداقات جديدة ليس بالصعب عليها

لكن كان هنالك ذلك الصوت داخلها يزعجها من وقت لآخر لم تعلم ما هو أو من أين يأتي .. هي فقط تجاهلته طوال اليوم أو حاولة تجاهله

بعد عودتها المنزل وجهة تحية لوالديها اللذين كانا جالسان في الصالة على الأريكة يشاهدان برنامج كوميديا في التلفاز و ضحكتهما تعم المنزل

" أهلا أنا بالمنزل " قاطعتهما قائلة.

" أهلا حبيبتي ، الطعام فوق الطاولة تناوليه ثم اذهبي لترتاحي " ردت والدتها بإبتسامة واسعة و صوت دافئ .

جلست رئال بالمطبخ مباشرة تناول طعامها و تتكلم مع والديها حيث أنه لا يفصل بين المطبخ و الصالة سوى جدار به نافذة كبيرة تستطيع منها رأيت والديها ...

" تصبحون على خير " قالتها عند وقوفها متجهة إلى السلالم التي تأدي لغرفتها

أغلقت باب غرفتها بعد سماعها لجملة " و أنت بخير .. " كرد على جملتها من والديها ، متجهة إلى مرآتها تنزع ملابسها ..... إنها عادة حيث أنها تحب أن تري جسدها و تستعرضه أمام المرآة كلما أرادت نزع أو إرتداء ملابسها ليس إنحرافا لكن هي فقط تحب ذلك لسبب ما ...

يعد إنتهائها ذهبت للإستحمام قاصدة الإسترخاء ، فتحت صنبور لتجعل الماء يتدفق داخل المغطس ، أضافة رغوة الإستحمام مع إضافة القليل من زيت اللافندر الذي يتميز برائحته الهادئة ، كتعريف جديد للهدوء .... قامت برفع شعرها على شكل كعكة ثم إتجهة داخل الحوض ، فجأة تذكرة ذلك الصوت داخلها . ظلت تفكر فيه إلى أن غلبها النعاس و نامت في الحمام

بعد 20 دقيقة على نومها أحست أنها ليست لوحدها ، ذلك الشعور.... تلك الأنفاس .... تلك البرودة..... قربه منها .... أحست أنها أحد ما يحتويها يحاوطها من كل إتجاه ، رأسه المتكأ على كتفها ... أنفاسه التي تضرب عنقها..... يده التي تحاوط خصرها ساحبة إياها نحوه أكثر ....
'من هذا ؟ كيف دخل إلى هنا ؟ هل أنا أحلم ؟ ما هذا الشعور ؟ ' هذا كل ما كانت تفكر به

"ربما هو كذلك... ! ربما هو مجرد حلم "
بعد رده هذا لم تستطع الإجابة هي فقط مخدرة بفعل لمساته .. صوته .. لا تعلم بما تجيب ....

" لالا هيا إستيقظي ستتأخرين "
نادتني أمي محاولة إيقاظي للذهاب للمدرسة

" أوووه ما هذا أنا بالفعل متأخرة "
قفزت من مكاني محاولة القيام بروتيني الصباحي بأقصى سرعة لكي لا أتأخر أكثر ، حاولت عدم تذكر ما حدث لي ليلة أمس متظاهرة أنه مجرد حلم أحاول إقناع نفسي به و تجاهله على الرغم من أني لا أتذكر حتى كيف غيرت ثيابي و نمت في سريري ..

هوس القرين 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن