chapter 05 : خطف ؟؟

14.5K 566 163
                                    

Hi 🥺

Hope you enjoy ❤

🥀🥀


" أي تعويذة ألقيتِ علي لكي تسحرينيِ .... "

إقترب مني محاوطا لي بذراعيه جاعلا ظهري مقابلا لصدره و رأسه مغروس في عنقي يقوم بشمه و طبع قُبل عليه بشفتيه الرطبه ... لقد تعودت على أفعاله و انحرافه تقريبا ، لأنه يقوم بفعلها بكل مرة يأتي لرأيتي ، بالإضافة لأني أعتقد أنني قد بدأت التعلق به .. لا يمكنني إيقافه أو حتى مقاومته . إنه يجعلني مخدرة بين يديه فقط لمسة منه أو ربما مجرد كلمة تجعلني منصاعة له و أجاريه كما تجاري أجنحة الطيور و العصافير عشيقها الريح ... و هذا سيئ ... سيئ لقلبي و كبريائي الذي بدأ بالإنهيار أمامه ...

قاطعني من شرودي محدثا لي

" هل أنتِ بخير .... بماذا تفكرين .. "

" أجل.. أنا بخير "

" كلا لست كذلك .... أستطيع الشعور بك .. أنتِ مستائة و نوعا ما حزينة صحيح ..."

" ربما...."

" لم تستطيعي .... أليس كذلك .. "

" لا أعلم ... أحتاج للتفكير ...."

حسنا كما تريدين ، لكن إبقي بأحضاني هذه الليلة ... أنا أرجوك "

" حسنا ... "
لم أستطع الرفض ، لقد كان مظهره يائسا جدا و حزينا ، لم يرق لي هذا المنظر بتاتا ..... لكن لا أنكر أيضا أنني أحب الإستقرار داخل حضنه بهذه الطريقة ..

لقد حل الصباح ... سريعا ..

و مازلنا على نفس وضعيتنا فوق النافذة .... حاضنا جسدي بين يديه و رأسه على كتفي يهمس لي ببعض الكلمات بنبرة حزينة و يشتم عطري من حين لآخر ، كأنه لا يستطيع التنفس إلا برائحتي ، مع القليل من القُبل .... بينما كنت متظاهرة بالنوم منذ فترة ليست بالطويلة .....

" أتمنى لو نستطيع البقاء هكذا إلى الأبد ... أنا لا أكتفي منك ... "

" سأذهب الآن ... وداعا صغيرتي "
وضعها في مكانها فوق السرير و طبع قبلة سطحية على جبينها و شفتيها ، ثم أراد الذهاب ... لكن هذه المرة إستجمعت شجاعتها و أوقفته .

رئال : " مهلا ... أين تود الذهاب "

جمين : " أريدك أن ترتاحي ، سيصل والداكي قريبا ... وداعاً "

" ذهب ...."
خرجت هذه الكلمة من ثغرها بعد مغادرته الغرفة

____________________

.... : " ما كان ذلك "

توم : " ماذا ؟ "

.... : " الإشارة .... أظن أنها في خطر .. تبا ... ما كان علي تركها لوحدها .... حسنا سأذهب "

هوس القرين 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن