chapter 04: تعودت عليكَ

15.8K 646 152
                                    

Hi ✌🤗
Let's start ,
Hope u enjoy ❤

******************


إستيقضت صباحا لكني لم أكن أرغب بالنهوض من سريري ، في العادة أنا فتاة نشيطة حقا لكن اليوم الأمر مختلف ، ليست لدي الرغبة في فعل أي شيئ أضن أني مريضة أو أن صدمة أمس لا زالت لم تتلاشى بعد .....

بعد عناء طويل و تقلب في السرير لحوالي نصف ساعة قررت النهوض و القيام بروتيني المعتاد الذي بدأت أمل منه .....

عند إنتهائي من الإستحمام إتجهة لخزانة ملابسي لأختار شيئ مريح لأرتديه ، لكن لفتت إنتباهي تلك المرآة .... المرآة التي مر هو من خلالها ، بدأت أقترب شيئا فشيئا منها ، حتى أني إقتربت من الإلتصاق بها ....

" يا إلهي .... أضنني جننت "
إرتديت ملابسي و جففت شعري ثم إتجهة للمطبخ لتناول تفاحة الصباح ، فأنا لا أستطيع أكل الكثير صباحا ، ثم ذهبت لمشاهدة التلفاز ....

__________________
في مكان آخر .....

.. : " سيدي إنها بمفردها الآن "
.. : " هل أنت متأكد ؟؟ ..... إذا هي فرصتي "

رغم أنني لا أعرفها منذ زمن بعيد إلا أنني معها أحسست بمعنى الحب ، يمكنكم القول أنه كان حبا من النظرة الأولى ، لم أكن أئمن به من قبل ، كنت دائما أسخر من ؤلائك الشعراء و الفلاسفة و العشاق عند وصف مشاعر حبهم و هيامهم في الروايات و الكتب مع أني أحب الروايات الرومانسية لكن كنت أظن أن ذلك مبالغ فيه قليلا ربما ذلك لأني لم أكن أعيشه أو أحس به ، أما الآن آمنت به و صدقته .... معها .. أنا ... فعلت

" هل ...تحبني أيضا ".......
" آمل ذلك " .....

__________________

مرت أربع ساعات و أنا أشاهد التلفاز ، لكن مخيلتي لم تهدأ....

" أريد رأيته ..."

صعدت إلى غرفتي و اتجهت نحو تلك المرآة ، حاولت تذكر كيف أنه مر من عبرها بسهولة شديدة و حاولت جعل يدي تفعل المثل .

" لكن لما أنا لا أستطيع !! "

شعرت بإحباط للحظة ، لأني سمعت صوت ضحك خلفي....

" ماذا تفعلين .... هل .. بالصدفة تحاولين الدخول داخل المرآه ..." قال جمين مقهقها

" هل إشتقتِ لي بالفعل .... " أكمل آمل سماع جواب يرضيه....

" ماذا.... لا .. أنا لا أقوم بشيئ .. أنا ... أنا فقط أنظر لنفسي... أعتقد أنني قد زدت في الوزن قليلا ..." أجبت دفعة واحدة مع القليل من التردد آملة أن يصدقني لا أريده أن يظنني غبية أو بلهاء .....

ناظرني ببعض الشك من كلامي ، ثم إقترب مني أكثر حتى إختلطت أنفاسنا .. ثم أردف قائلا:

" أعلم أنكي تريدين رأيتي لذلك أنت هنا بالقرب من المرآه التي عبرت من خلالها ... صحيح !! " كانت نبرة صوته حنونة و خبيثة في نفس الوقت ... لكن كل ما لفت إنتباهي كان ...

هوس القرين 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن