chapter 06 : أحبكِ

13K 486 126
                                    

Hi 😊
Hope you enjoy 🥀

****

وافقت على كلامه ، رغم كل التوتر الذي في داخلي ..... لكني لست نادمة .... أبداً....

في غمضة عين .. أحسست أني في مكان آخر .. بينما كان هو حاضناً لي من الخلف ، و يده مغلقة عيناي ..... لكن إستطعت إدراك مكاننا من إنتعاش الأجواء و صوت الأمواج ، رغم أنه لم يكن عالي .... كان الظلام حالكا لدرجة لم أتمكن من رأيتِ أي شيئ بوضوح ... ثم فجأة أضيئت شموع من حولي بشكل خفيف لتبرز جمال المنظر و تضيف جوا جميلا و ناعما للمكان ....

" لم جئت بي إلى هنا .... إلى البحر ؟؟ "
إلتفتت بجسدي نحوه .. مما جعله يرخي من قبضته لي ... و سألته ..

" لأنه ... يعبر عني .. و عن مقدار حبي لك و تعلقي بك .. تماما كما هو متعلق بما فيه وما يحتويه ... و هذا تماما ما أريد ... أريد الشعور بك و الفوز بك ، أريد إحتوائك داخل هذا .... داخل قلبي .. "
مأشرا بإتجاه قلبه واضعا يده على صدره ... 

" و أنا متشوقة لتفوز بهذا .. بقلبي " 
مأشرتا على قلبها بعد أن أخذت يده و وضعتها على قلبها .. و هما غارقان في أعين بعضهما ...

قاطع هو هذا الصمت قائلا :

" الجو يصبح باردا شيئا فشيئا ، هيا .. لنذهب للداخل "

" حسنا.... "
لم أنتبه لوجود ذلك الكوخ من قبل ....

" هذا لأنكي كنتي مركزة بتفاصيلي...."

" ماذا ... كي...كيف .. أنا لم أقل شيئ"

" أظن أني أستطيع قرائة تعابير وجهك .... لقد إعتدت عليها تقريبا ... ثم أنا لست بشريا حبيبتي " قالها وهو يقهقه على ملامحي المستغربة و غمز بآخر كلامه ، ليجعلني أتخبط داخلي محاولة إستخراج جرئتي و عدم الشعور بالخجل و إعطائه مراده ...

تركني أفكر بينما هو إكتفى بالدخول لذلك الكوخ بإبتسامة مستفزة ، لكنها ساحرة ... لكن مهلا هل ناداني للتو ب "حبيبتي.." .. يا إلهييي .... هذا مخجل ..

" إنه حقا يستمتع بجعلي أشعر بالخجل ..."

لحقت به لداخل الكوخ ... و كان حقا جميل و كبير ، رغم أنه يبدو أصغر بكثير ، لكن ما جذبني أن لديه طابع كلاسيكي دافئ .. يناسب العائلة .. كان تماما مثل ذوقي ... و هذا جذبني له كثيرا ... و لصاحبه أكثر  ...

" جميل .. حقا "

" مسرور لسماع ذلك "

" كنت تعرف ماذا أفضل ، لذلك إخترت هذا الكوخ .. أليس كذلك "

" ربما .."

" أريد الإستحمام .."
ذهبت بسرعة نحو الحمام بعدما دلني على مكانه .. لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي و أنا بجانبه .. إرادتي تختفي فقط إذا ابتسم لي بتلك الشفاه الممتلئة .. أريد حقا تقبيله و الآن ... مهلا .. بماذا أتفوه .. ما هذه الأفكار ..

هوس القرين 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن