البارت الثاني من روايه بنت الجيران بقلمي الكاتبه /زينب علي

1.3K 22 0
                                    

الفصل الثاني من نوفيلا بنت الجيران
بقلم الكاتبه/زينب علي

وقف معتز وتوجهه اليها قائلا:ممكن نتكلم لوحدنا شويه
ازاحت نظرها عنه دون ان تتحدث وسبقته لاعلي بينما هو القي نظره علي مالك المبتسم له بخبث ليرمقه بغضب ويصعد خلفها
دلفت لغرفتها بينما هو دلف خلفها ليقول:ممكن اعرف انتي مش موافقه ليهه
نور بتزمر:انت بجح اووي عاوزني اشوفك كل يوم مع بنت واتجوزك
معتز بضيق:ما انتي الي دايما بتصديني بحاول اقرب منك بتبعدي اعملك ايه يعني
نور بدموع:كنت حاول معايا كمان ده لو بتحبني بجد
معتز وجلس بغضب:ماشي يا نور انا شخص زباله بس انا بحبك انتي حتي لو كنت بسهر مع واحده او بشرب معاها بس عمري ما لمست حد فيهم عمري ما قدرت افكر في واحده غيرك صحيح هما معايا ويبقو قدامي بس انتي في قلبي يا نور انا هنهي الموضوع ده النهارده يا نور انا مش هخرج من الاوضه دي غير وردك معايا يا اه يا لا ووقتها لو كان جوابك لا اوعدك اني مش هتعرضلك تاني يا نور وهخرج من هنا من غير راجعه
ظلت صامته الي ان انهي حديثه ومازالت لترفع عيناها اليه وجدته ينظر لها وهو منحني ويضع يداه علي فخذه بغضب لتنظر ارضا ثانيا دون ان تنطلق بكلمه
اومأ بتفهم وغضب ليقول:ماشي يا نور ردك وصلني انا اسف علي الوقت الي ضيعته منك
ونهض من مكانه وخرج
ارتمت علي فراشها تبكي بقهر تبكي بحرقه تنساب الدموع علي وجنتها بعنف وكأنها شئ حاد يجرحها
نزل للاسفل بنظارت غضب حارقه
اما مالك ظل صامتا نعم لم يري ويسمع ما حدث ولكن ملامح صديقه اخبرته بكل شئ
طالت الانظار بينهم لثوان ليخرج من الباب وكأنه لم يكن موجود تنهد مالك بضيق لينهض من مكانه ويصعد الي غرفه نور

فور صعوده رن جرس الباب لتذهب الخادمه وتفتحه عليا بغلاظه:روحي اعمليلي اي حاجه بارده اشربها
نظرت لها الخادمه بغيظ فهي حتي لم ترمي السلام تدلف للمنزل وكأنه منزلها ولكن بنفس الوقت لا تجرأ علي الحديث معها
عليا بصراخ:انتي هتفضلي مبحلقه فيا كده كتير انجري بقولك
انصاعت الخادمه وذهبت تحضر ما تطلبه تلك المتعجرفه
اما عليا فصعدت الدرج متوجهه الي غرفه مالك كالعاده ومازال حديث صديقتها كارمن عندما اخبرتها بوجود احد بحياه مالك يتردد علي مسامعها وكأنه يقال الان
دلفت للغرفه دون ان تطرقها كالعاده ولكن وجدتها خاليه تراجعت لتذهب لتوقف وهي تري تلك الستار الذي يغطي الحائط باكمله تذكرت حيت كانت تدلف كانت توجد ستار صغير علي الشرفه تقدمت نحوها لتشدها بأكملها ليظهر تلك الحائط الزجاحي الذي يكشف المكان بالخارج بوضوح نظرت لتلك الشرفه لتجد فتاه صغير تعبث بألعبها زفرت في اللامبالاه وكانت لتذهب ولكن قاطعها خروج فتاه اخري ناصعه الجمال الي الشرفه داعبت الطفله قليلا لتحملها وتذهب غالقه الشرفه اغلقت الستار بغضب قائله:بقا كده ماشي يا استاذ مالك عاملي فيها ابن 18سنه انت وبنت الجيران قاطعها تلك الصوت الغاضب الذي تشدق بأسمها: عليا
استدرات له لتجده يقف بغضب وكأنه سيقتلها الان لا محاله
عليا بتوتر:ازيك يا مالك انا كنت
قاطعها وهو يسحبها من زراعيها ويدفعها خارج الغرفه ويغلق الباب في وجها بقوه جعلت جسدها الهزيل ينتفض بزعر
اما مالك فذهب للستار وازاحه ليجدها مازلت تغلق شرفتها زفر بضيق وهو يغلق الستار بعنف ويدلف للمرحاض يأخذ حماما يزيح ما عليه من هموم قليلا

بنت الجيران بقلم الكاتبه/زينب عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن