فتحت الباب لتدلف منه قائله:ازيك يا كوكو
اغلق الباب وذهبت خلفها قائله:مبترديش عليا ليه
عليا واستدارت لها:ما انا جتلك بنفسي اهو بس قوليلي ايه الجمدان بتاع امبارح ده كنت مفكراكي خايبه مش هتعرفي توقعيه
كارمن بقلق:عليا انا عارفه اتلم علي نفسي
عليا وهي تعانق كتفها:متلقيش يحبيبتي نور ومعتز خلاص سابو بعض
نفضت يداها قائله:انتي مش قولتي انهم هيتصالحو
عليا بخبث:ومالك زعلانه كده دي مصلحه ليكي وقريب اوووي درتي كمان هتطلق دي لو مش ماتت من صدمتها
كارمن: قصدك ايه
عليا بشر:سربت خبر ان جميله مش بنت خالد فياض ولا الدكتوره صافيه لكل المجلات والجرايد وكمان لمحطات التليفزيون
كارمن بغضب:ليه كده يا عليا حرام عليكي
عليا بضيق:حرام ايه انتي هتستهبلي ولا ايه هو انا الي كنت امبارح في حضن راجل امبارح قال حرام قال
كارمن بصراخ:بتعيريني وانا بساعدك
عليا بصراخ:لو مش علي مزاجك مكنتيش هتساعديني
كارمن:انا غلطت لمه سمعت كلامك بس انا بقا هفضحك وهقابل ابن عمك واقوله علي كل الي انتي عملتيه فيه وفي مراتو وهقول لنور عن مخططك كمان
عليا بغضب:ابقا جربي وصورك الي مع معتز هخرجها للناس كلها
كارمن بدموع: انا مش مصدقه يا عليا بس بردو مش هسكت وهروح اقولهم ودلوقتي دفعتها عليا للوراء قائله:رايحه فين انتي اتجننتي
كارمن :بالعكس انا دلوقتي عقلت
جاءت لترحل ولكنها اسرعت بمسك السكين من علي الطاوله من طبق الفاكهه وطعنتها في ظهرها وقفت كارمن في مكانها ثوان ووقعت علي الارض فاقده للوعي بل فاقده للحياه
اخذت يداها ترتجف وجسدها بالكامل جلست جانبها تهزها بعنف قائله:كارمن كارمن اصحي قومي علشان خاطري هبت واقفه عندما لم تجدها استجابت وخرجت من الباب مسرعه وهي تنظر في كل مكان كما لو انها لص
وصل مالك للعنوان الذي اعطاه له تلك المجهول فكانت فيلا راقيه جدا ويبدو ان صاحبها ثري دلف من البوابه وتوجهه الي باب المنزل رن الجرس الذي يوجد علي يمينه ثوان وفتح الباب من قبل رجل يبدو انه كبير سنا ولكن جسده الرياضي واناقته منعت سنا الحقيقي يتملك منه
الرجل ببتسامه هادئه: واضح انك يهمك امر مراتك اوووي
مالك بجديه:انا جاي اعرف المعلومات الي عند حضرتك والمقابل الي هتطلبه هدهولك
قهقه الرجل قائلاً:انت بعد الي شوفته ده كلو واشار علي القصر بيده ومفكر اني عايز منك حاجه
مالك بجديه:امال هيكون مصلحتك ايه في الموضوع ده
الرجل:طيب ادخل هنتكلم علي الباب ولا تكون خايف
دفع الباب بيده وهو يدلف ليزيل تلك النضاره التي يرتديها:شكلك متعرفش مين مالك الالفي كويس
الرجل ابتسم:لا عارفه وعارفه كويس اووي
ليشير له بيده بمعني تفضل للداخل دلف مالك اكثر ليجلس علي الاريكه التي قابلته واضعا قدم فوق الاخري: ها هتتكلم ولا انت جيبني اتفرج علي فيلتك
جلس هو الاخر ليقول:بين عليك مستعجل بس انا مش هطول عليك انا اسمي عصام وكنت جوز صافيه وابو رهف
مالك بغضب اندفع للامام وهو يزيل قدمه من فوق الاخري:انت الي كنت عايزه تبلغ جميله
عصام بهدوء:اه انا
مالك بغضب:لو مش راجل كبير انا كنت عرفت اتصرف معاك
احدت ملامح عصام قائلاً:متفكرش اني هسكتلك لو صدر منك حاجه تهني يا مالك ومتخلنيش اندم اني هحكيلك واقولك علي السر
مالك: سر ايه
عصام وهو يسحب احدي الصور من جانبه: مش عايز تعرف مين ابو جميله الحقيقي
وقدم له صور تناولها مالك لتجحظ عيناه وهو يري تلك الصوره انها صوره عمه والد عليا ولكن من تلك التي معه انا ليست بنانسي زوجه عمه وام عليا انها سيده جميله بشعر اصفر وعيون حضراء ملامح جميله تشبه جميله كثيرا مستحيل ان يكون.......
ورفع عيناه للرجل الذي ابتسم بهدوء واومأ له مؤكدا علي ما تحمله الصوره من حقائق
هب مالك واقفا وهو يقول:يعني جميله تبقا
عصام بإيماء:بنت عمك واخت عليا
رفع عيناه من علي الصوره لتقابل عيون عصام وكأنه يريد ان يتأكد اثر يريد ان يصدق انه في واقع ليس خيال او حلم
عصام ونهض وتقدم منه: الحقيقه بقت في ايدك
مالك بجمود:والمفروض اصدقك
عصام وقبل ان يتحدث قاطعه التلفاز تلك المزيعه التي تقول(خبر صدمنا وهي ان جميله فياض ممصممه الازياء المشهوره خبر اتسرب انها متبقاش بنت الدكتوره صافيه المعروفه ولا حتي بنت خالد فياض والا اكد اكتر تحليل DNA قدمه لينا طرف غير معروف ومش لينا بس بل لكل المحطات والجرايد وعرضت التحليل علي الشاشه)
نظر لعصام بغضب بمعني انه الفاعل
عصام بهدوء:مش انا شوف مين الي يعرف وبيكره جميله
نظر مالك له بغضب وكأنه فهم ما المقصوده ليركض للباب يفتحه ويذهب
اخرج هاتفه يدق لنور ولكن غير متاح دق علي هاتف المنزل
مالك بغضب:يلا بقا ردو
الخادمه:الو
مالك: اديني نور هانم فوراً
الخادمه انصاعت له وذهبت تقدمت عليا من الهاتف وامسكته بغل قائله:مش هخليك تلحقها المرادي يا مالك نزعت سلك الهاتف وذهبت لغرفه جميله
جاءت نور وامسكت بالهاتف:الو لا يوجد رد لتضعه غير مبالايه وتصعد
اخذ يدق مرات متتتاليه وهو يسب ويلعن
بكل ما يعرفه من الفاظ ليزيد من سرعته سيارته اكثر
دلفت عليا لعرفه جميله دون ان تترقها كانت جميله تجلس تتابع احدي البرامج الخاصه بالاطفال وكيفيه التعامل معهم لتهب واقفه حين اقتحمت غرفتها من قبل عليا
جميله بغضب:انتي ازاي تدخلي اوضتي بالطريقه دي
عليا ببتسامه سخريه: بتتفرجي علي ايه وانتي بقيتي فرجه
جميله بغضب:عليا انا مش قادره اتخانق
عليا :بس انا مش جايه اتخانق انا جايه اوريكي حاجه
وامسكت بجهاز التحكم من يدها بين نظرات جميله الغاضبه وثوان كانت قناه تعرض صور لجميله بيوم العرض وخبر عاجل بالحقيقه بأكملها
وضعت يداها علي بطنها المنتفخ تبكي بحرقه وصمت في آن واحد جلست وهي تتأوه ببكاء
دلف مالك مندفعاً ليجد عليا تقف تعقد يداها امام صدرها بشامته وتبتسم بخبث بينما جميله تبكي بهدوء
مالك بقلق:جميله
هبت واقفه وهي تسرع له لترتمي عليه جعلته يرتد للوراء خطوات معدوده قائله:مالك شوفت الي بيتقال عليا انا مش مصدقه لتبكي اكثر
لمس علي شعرها بحنو قائلا:انا مش هسكت صدقيني
استغربت جميله ثباته هل يعلم نعم يعلم فكل الناس الان تعلم ولكنه يعلم من متا اذا كان يعلم الان كان لبد من وجود صدمه او غضب او حتي استغراب بحديثه ولكنه يتحدث بثقه لتقول:انت كنت عارف
مالك وكان ليتقدم منها ولكنه ابتعدت قائله ببكاء: انت كنت عارف
أومأ مالك براسه بمعني: نعم
جميله بصراخ:يتني صح لتصرخ اكتر: انا مش بنتهم بجد انا مش بنتهم صراخها وبكاءها كسكين يطعن في صدره
اخذت تصرخ بحرقه وغضب والم:انت ليهه مقولتليش يا مالك ليه
اقترب منها وامسكها رغماً عنها وهو يلفها فيصبح ظهرها ملتصق بصدره قائلا:اهدي يا جميله
بكت اكثر بنحيب وصوت بكاء وصل الي اخر انفساها لتسند برأسها علي صدره ثوان ووقعت بين احضانه
انسحبت عليا وخرجت من الغرفه وبعدها من المنزل بأكمله فنظره مالك لها غير مبشره
حملها ووضعها علي الفراش وبعدها دلفت نور قائله:مالك في ايه ايه الصريخ ده
مالك بغضب:لسه فاكره برنلك تليفونك فين
نور: تليفوني نسيته في البيت وانا دلوقتي كنت بأخد شور
مالك وكأنه تذكر شئ:فين عليا
نور باستغراب:وعايز عليا ليه
خرج بغضب وبصراخ قائلا:عليااااااا
خرجت الخادمه علي صوته قائلا:عليا هانم خرجت يا مالك بيه
حلق لبرهه بغضب بها ليخرج هاتفه:الو معتز نص ساعه وعليا تكون عندي
رن الجرس لتتقدم الخادمه وتفتح الباب
ظهر من خلف الباب رجال شرطه استغرب مالك كثيرا وهو يراهم يقفون هكذا ما الذي اتي بهم الي هنا
تقدم منهم باستغراب:نعم
الضابط: مدام حضرتك متهمه بقتل الانسه كارمن مرزوق ولازم تتفضل معانا
شهقت نور وهي تضع يداها علي فمها: جميله.....يتبع
أنت تقرأ
بنت الجيران بقلم الكاتبه/زينب علي
Tiểu Thuyết Chungظل يتابعها لمده تسعه اشهر فقد صمم جدار كامل من غرفته بزجاج حتي يتمكن من رؤيتها الي ان وجدها تقف امامه تعترف بحبها تلك الذي ظل ينظر لها تسعه اشهر وهي تجلس بشرفتها ترسم الان تعترف بحبها حسنا سيغمض عيناه ويفتحها سيجد انها مازالت تقف في شرفتها وهو خلف ح...
