بقلم الكاتبه:زينب عليامسك مالك بيد معتز قائلا:متعملش حاجه تندم عليها يا صحبي
بينما ركضت نور الي حضن جميله وهي تبكي
خلص معتز يداه من مالك ومشي الي ان جاء عند نور نظر اليها بينما هي اخفضت وجهه في عنق جميله اكثر غادر معتز وسط بكاء نور وشهقاتها
مالك لنور:انتي غلطتي يا نور
نور ببكاء:والله يا ابيه كنت متعصبه وغصب عني
مالك واخرجها من احضان جميله قائلا:معتز كان في الشركه مكاني النهارده وغير كده انتي مالكيش دعوه بالمشاكل الي بيني انا وجميله ونظر لجميله انتي ازاحت نظرها الي الجانب الاخر
نور: والله غصب عني مش عارفه قولتو كده ازاي
مالك وهو يجفف دموعها:معتز تعب يا نور الفتره الي فاتت معتز قعد ست شهور قاعد جنبك بس مكنش بياكل ولا بيشرب وانتي جايه تكفأيه كده
بكت وهي ترمي بجسدها داخل احضان اخاها قائله:انا اسفه
مالك ورفعها من احضانه:اسفه دي تقولهالو هو يلا روحي وراه
اومأت له مسرعه وخرجتعليا بخبث:الخناقه دي هتسهل عليا انا متأكده ان معتز هيروح البار
ركضت لغرفتها واغلقتها وامسكت الهاتف واتصلت بكارمن
كارمن بضيق:نعم يا عليا
عليا بخبث:الخطه هتتنفذ النهارده ودلوقتي
كارمن بخوف:انتي مش قولتي بكره
عليا:نور ومعتز اتخانقو ومعتز دلوقتي هيروح البار الخطه هتكون اسهل يلا بلاش رغي البسي وروحي يلا ونفذي الي اتفقنا عليه
واغلقت الهاتف مبتسمه بخبث:(ان مدفعتك تمن القلم غالي يا نور مبقاش انا عليا)تصعد الدرج بتثاقل لتجد يد تعانق خصرها واليد الاخري تمسك بيداها نظرت له دون ان تتحدث بينما نظر لها بهدون عكس ما بداخله ثوان واغرقت الدموع مقليتها وانسابت علي وجنتها بشهقات اخذت ترتفع شيئاً فشيئاً جذبها بين احضانه بحركه سريعه لتتثبث به اكثر ليجلسان معاً علي الدرج بين شهقاتها وتشدده من احضانها
جميله وهي تعانقه وتبكي بقهر لتضرب علي ظهره بقبضتها الصغيره:كنا فين يا مالك وبقينا فين لتصرخ ببكاء ونحيب: كنا فين اخذت تنتفض داخل احضانه بقهر وهو كل ما يفعله يشدد من احتضانها رفعها معه ليحملها ويصعد بها لاعلي دفع الباب بقدمه ليدلف للداخل ظلت متثبثه بها حتي وهو يضعها علي الفراش ظلت ممسكه بقميصه انحني ليصبح فوقها ووجهه مقابله لوجهه الباكي ليهمس:انا عمري ما حبيت غيرك يجميلتي والمكان الي بدئنا منو هننتهي منو انا بحبك يجميله بحبك وكأنك اخر بنت علي الكوكب عمر عيني ما شافت حد تاني عليا قدامي من واحنا صغيرين يجميله عمري ما فكرت فيها غير انها اختي انا مش هقدر اقولك غير الي انا فيه ده فتره مؤقته وكل حاجه هترجع لاصلها ليطبع قبله علي عنقها برقه ثوان وشعرت بالبرد اثر انه ذهب من فوقها وكأنه كان يعطيها الدفئ والاطمأناناستقرت بسيارتها امام منزله ولكن لم تري سيارته
ترجلت منها لتصعد لها عن طريق الاسنانسير وصلت امام الشقه بحب ثوان وفتحتها ودلفت لها بحب ودفئ كبير ملأ قلبها ابتسمت بتساع وهي تتجول بها وكأنها لم تراها منذ اعوام
نور بسعاده:انا هجهز البيت واجهز نفسي وبعدين هبعتله رساله
بدأت نور في ترتيب المنزل بخفه ونشاط انتهت منه لتتدخل المطبخ ومعها هاتفها طلبت طريقه عمل بعض الاكلات وبالاخص الذي يحبها معتز انتهت وهي تشم رائحه الطعام ببتسامه واستمتاع لتقول:ناقص الاوضه واغير هدومي
خرجت ودلفت لغرفتهم كم تعشق رائحتها الذي خلطت بين رائحه البرفان الخاص بها والبرفان الخاص بمعتز
![](https://img.wattpad.com/cover/236047406-288-k806920.jpg)
أنت تقرأ
بنت الجيران بقلم الكاتبه/زينب علي
Fiction généraleظل يتابعها لمده تسعه اشهر فقد صمم جدار كامل من غرفته بزجاج حتي يتمكن من رؤيتها الي ان وجدها تقف امامه تعترف بحبها تلك الذي ظل ينظر لها تسعه اشهر وهي تجلس بشرفتها ترسم الان تعترف بحبها حسنا سيغمض عيناه ويفتحها سيجد انها مازالت تقف في شرفتها وهو خلف ح...