بنت الجيران بقلم الكاتبه/زينب علي

البارت الثامن من روايه بنت الجيران بقلمي الكاتبه /زينب علي

البارت الثامن من روايه بنت الجيران
بقلم الكاتبه/زينب علي

خرج مالك وهو يتصل بجميله
مالك:ايه يا جميله. لا مفيش داعي انك تيجي انا ساعه بكتير وهرجع. لا متقلقيش انا امنت المكان كويس.اجهزي انتي بس علشان بكره. تمام مع السلامه
اغلق الهاتف وهو ينظر لشرفتها لعلها تخرج ويراها قبل ان يذهب ولكن لم يحدث دلف في سيارته وقادها متجهاا الي مكان العرض

اما جميله فاغلقت الهاتف وصعدت الدرج مسرعه لعلها تراه ولكنها لم تري سوا سيارته الذي انطلقت مبتعده عن المنزل

بالبرغم لو انه انتظر للحظه كان رأها او اسرعت هي كانت رأته احيانا يكون لدينا نغس الرغبات ونفسدها بأيدينا ونتهم القدر بأنه الفاعل فعجبنا علي عشاق سمحو للقدر ان يتدخل بينهم

اغلقت الشرفه ودلفت بضيق دلفت صافيه الغرفه بعد ان طرقتها برفق لتجدها تجلس علي فراشها بضجر لتقول:مالك
جميله ببتسامه:مالي يا حبيبتي ما انا كويسه اهو
صافيه ببتسامه وهددوء:عارفه يا جميله اول مره شوفت فيها ابوكي حسيت اني بحبه مع انها كانت اول مره وفعلا مخدش اسبوع وقدر يسيطر علي كل تفكير وقلبي علشان كده لو اتقدملي كنت طايره من الفرحه برغم ان ناس كتير قعدت تقولي انتو متعرفوش بعض بالسرعه دي نسيو ان القلوب مش محتاجه سرعه علشان تحب يبنتي الحب بيدخل القلب من اللحظه الاولي زي ما تكوني لقيتي الي بدوري عليه علشان كده يا بنتي اوعي تقفلي باب الحب من اللحظه الاولي علشان حكايه انكم لسه متعرفوش بعض
جميله بهدوء:ولو هو ما كنش بيحس من ناحيتي زي ما انا بحس
صافيه:العيون يبنتي
جميله بعدم فهم:مش فاهمه
صافيه وهي تربت علي شعرها بخفه:بكره تفهمي يبنتي

بالمساء عاد مالك للمنزل فتح الباب بالمفاتيح الخاصه به وصعد مباشرتا لغرفته فتح الغرفه ليجد عليا تقف اما الحائط الزجاجي وما زاد الطيب بله ان جميله تجلس في شرفتها

مالك بغضب:انتي بتعملي ايه هنا
استدارت له عليا لتردف ببتسامه:انت جيت يا قلبي
اتجهه مالك اليها والشر يلمع في عيناه ليمسك معصمها ويسحبها ويلقيها بالخارج ولكن قبل ان يغلق الباب
عليا:هي حلوه اتأملها كتير لانك بكره حتوحشك اوووي لستدير وتذهب
لم يفهم مالك تلك العبارات التي تشدقت بها عليا سوا انه غضب انها رأت ما اخفاه لشهور هو لم يكره عليا بل انها ابنه عمه ولكن تصرفاتها دائما تجعله غاضب ليغلق الستار بضيق ويدلف للمرحاض ليأخذ حماما لعل ما به يذهب عنه قليلا

في الصباح في مكان العرض
جميله بصراخ:لا مش كده حطها علي اليمين
احدهم:جميله هانم تحبي نحط الورد علي اول المشايه ولا اخرها
جميله بضجر:هو لسه متحطش علي العموم اسأل مالك بيه
اقترب منهم مالك ليقول لجميله بتحزير:صوتك
جميله بجديه:اسفه يا مالك باشا شكلي ازعجتك وذهبت
حلق في اثرها ببتسامه خبيثه قائلا:ماشي يا جميله هوريكي