مرحبا ....
/// وبشر الصابرين ///
البارت الثالث والعشرون ...
.....
لسان حال ايفان ....
...وينك؟
عفت هذا العمر بعدك..
عفت درب ما يجيلك ...
عفت عالم ما تحكمه عيونك...
وينك؟؟
يا فرح يومي وأمسي
يا دفى نبضي وهمسي
كل دقّه في خفوقي
كل لحظة فيها شوقي
تحترق بلهفة عيوني
وينك؟!!
........
اجتي امها وكالت ..
ام ايفان :بنات من هسة معزومات العرس بعد شهرين وانتن اول الناس تعرف حتة اريدجن وياها وياها بالتحضيرات ..
لافين :ضلينا صافنين اني وسوز وايفان صدمتها اكبر
ومتكدر تحجي لان خطار بعدهم .. لزمت ايدي وعصرتها وحجت بصوت ناصي ..
ايفان :ابقن وياي لا تعوفني ...
لافين :ما اعوفج ... بس اهدي اشوية بعدين نفهم
ايفان: احساس صعب لا تكدر تحجي ولا تكدر تعارض بهلحظة كرهت الكل احسهم باعوني . والاكثر الي خطبني هم ميريدني شلون راح نعيش سوة...
الدنيا صارت تخنكني ... ليش كل هذا يصير وياي...
لافين: وضع ايفان مبين صعب .. ما متفاهمين وثنينهم مغصوبين ... وثنينهم واكعين بموقف كارهين بعض ... وكل هذا بشهرين راح ينجمعون ...
من يمي شلت هم شلون حيعيشون سوة ... شلون راح يتراهمون ويكونون بيت ويصيرون اسرة ...
مشت الايام بين تحضيرات عرسها... جانت بدون رد فعل او تنطي رأي .. جانت تتحرك ويانا مثل الواحد الماأيس من حياتة سلمت امرها وتنتظر لحظة فرج من احد .. مثل الطير المسجون مسلم امرة لرب العالمين .. وينتظر احد يحن عليه ويفتحلة القفص..
خاصة هية انخطبت وتم كلشي .. وعدنا ميصير بنية تفصخ الخطوبة .. بسرعة يصير بيها عيب .. ميكولون ما تراهمو لا يحسسوها فد شي عار ... لذلك ايفان صارت مثل بلاع الموس لا تكدر تتراجع ولا تكدر تستمر اكثر لذلك سلمت امرها
ايفان: مشت الايام بدون مااحس بيها ..جانن البنات وياي ما عافني ابد ... يمكن وجودهن الي صبرني هلمدة .
ماحسيت على روحي غير من تاكدت اليوم الزفة ..
ماعرف شلون وصلنا بهليوم .. غيث ماشفتة ابد غير بيوم الخطبة ... لا مر ولا سأل .. وحتة لو سأل مراح احس بي لان كارهتة كره العمة ماانسة ضربتة الي بيوم وفاة جلال ..من شمرني بالكاع .. ماخلاني اشبع من جلال .. ضليت حاقدة عليه لحد منسيت السالفة ..
أنت تقرأ
وبشر الصابرين
عاطفيةقصة حقيقية. ١٠٠% بنت تروي لنا حكايتها وتصف حياتها وحياة والدتها ... وكيف كان عامل الموت له دور كبير في حياة ابطالنا ... اتمنة تعجبكم .. قصة تروي لنا عبر عن الصبر وفرج الله القريب ..