عند بطلتنا
بعد ماتناولو الغدا
ريم :. أنا لازم امشى
غرام : ليه ياريم اقعدى معايا شوية انا حبيتك والله
ريم : وأنا اكتر انتى مش متخيلة انتى دخلتى قلبى ازاى بالسرعة دى بس أنا لازم امشى علشان مرات بابا مش بتسكت لما بتأخر برا
غرام : الله يكون فى عونك
ريم : اه صحيح انتى ماقولتليش على ال. فى دماغك
غرام : هقولك مرة تانية اكون ظبط امورى كدة وهتصل بيكى أنا كدة كدة خدت رقمك ونتقابل
ريم : تمام وأنا هستنا اتصالك يالا سلام
غرام : سلا م
واوصلتها خارج المنزل وعادت لمنزلها______________________&
عند احمد المنشاوى كان قد ذهب لمنزله
دخل معتز الى منزله ووجد أمه على وجهها علامات القلق والخوفاحمد : في اى ياماما
الأم : مافيش حاجة ياحبيبى وتحاول أن تسيطر على توترها
احمد : هو أنا مش عارفك لما بتبقى قلقانة يعنى ايه الى حصل
الأم : على يامعتز ماجاش من برا لحدلوقتى
احمد : ازاى يعنى هو مش كان فى المدرسة
الأم : مش عارفة مجاش من ساعتها عمالة بكلمو تيلفونو مقفول
احمد : طب ماتقلقيش أنا هروح ادور عليه عند صحابو أهدى انتى
الأم : طيب
اخذ احمد مفاتيح سيارته وخرج من المنزل وركب سيارته واتجه لمنزل صديقه________________________
عند معتز فى مكتبه دخل شادى الى المكتب بسرعة جنونبة
شادى : معتز الحق فى مصيبه
معتز : مصيبه أى
شادى .........
معتز بغضب : ازاى ده حصصللل
شادى بخوف : والله أنا مااليا ذنب
معتز بشر وعيون أصبحت مثل عيون الوحوش من الغضب : أنا عرفت مين الى عمل كدة ورحمة ابويا ماهرحمو أنا صبرى معاه نفذ وهو الى جابه لنفسه
شادى بخوف : ناوى على يامعتز
معتز : كل خير بخبث شديد________________________&
عند ريم محمود ذهبت للمنزل وفتحت الباب وجدت تلك الافعى واولادها الثلاثة
ريم : سلامو عليكو
مجيدة : انتى ايه الى اخرك ده كله
ريم : مالكيش دعوة أنا حرة
مجيدة وقد صفعتها على وجنتيها : إيه مالكيش دعوة دى انتى الظاهر نسيتى تتعلمى الادب
حازم ابن مجيدة : إيه الى عملتيه ده يامامامجيدة : إيه بدافع عنها ليه أنتا مش شايفها بتقل ادبها
ريم بدموع وغضب : بصى أنا جبت اخرى
مابقتش طايقة اعيش معاكى انتى وأولادك
ادينى حقى بقى وريحينى وارتاحى انتى كمان
الأم : يبقى فى حلمك لو خدتى حاجة كل حاجة باسم ولادى
حازم : ماما احترمى انى موجود مش كدة
مجيدة : ياحبيبى أنا مش قصدي أنا بس عايزاكو تعيشو مبسوطين
ريم : بفلوسى صح انتى مفترية وحقودة عاملة زى الافعى بالظبطمجيدة : الظاهر أن القلم الاول ماجابش نتيجة وكادت أن تصفعها ولكن أمسكها حازم من زراعها
حازم : ماما ايدك ماتتمدش عليها تانى
مجيدة : انتا بتدافع عنها
حازم : اه بدافع عنها وبعد كدة ماشوفكيش بتمدى ايدك عليها انتى عارفة من الاول أن أنا مكنتش راضى بالجوازة دى لكن انتى الى كنتى عايزة كدة
مجيدة ببكاء مزيف : ماشى يا حازم بتقول لامك الكلام ده ياخصارة تربيتى فيك وثم نظرت لريم وانتى بقى حسابك معايا بعدين ثم ذهبت إلى غرفتها
حازم : واقفين ليه ماتخوشو على اوضتكو
ذهب البنات الى غرفهم وهم ينظرون لريم بغضب وكره شديد
نظر حازم لتقى : تقى أنا آسف على الى مجيدة بتعملوا
ريم : لا ولا يهمك أنا متعودة على كدة
حازم : بس اوعدك محدش هيضايك بعد كدة
ريم : شكرا على ألى انتا عملتوا علشانى
حازم : لا شكر على واجب ده الى كان المفروض يتعمل
ثم نظر لها مطولا وهو ينظر لها بحب وتأمل فى شىء فى وجهها
ريم : ممكن ادخل انام بخجل
حازم بانتباه : اه طبعا اتفضلى
ثم ذهب لغرفتها
( حازم منصور ابن مجيدة هو غاية فى الوسامة والجمال وهو ظابط فى كلية الشرطة وهو يحب ريم بشدة. منذ أن رآها أنه كان يعيش وحده ولكن أتى إلى المنزل ليرى أمه وإخواته وهو يعيش فى المنزل منذ سنة لأن عمله قريب من منزل والدته لأن أمه تزوجت ثلاث مرات مرة انجبته ومرة أخرة أنجبت البنتين وذلك الثالثة منذ أن أتى حازم الى المنزل وهو يساعد ريم ولا يجعل أحد يضايقها ولكن هى لا تشعر بذلك امها فقط حزينة على ما يجرى معها من مشاكل وحزن )
حازم 😂👇ومن ثم ذهب لغرفته
______________________&
عند غرام اتصلت على ريم
ريم : الوو
غرام : أى الصوت الحلو ده
ريم بضحك : شكرا
غرام : العفو ياستى صوتك الحلو ناسنى كنت هقولك أى
ريم بضحك : قولى ياستى
غرام : أنا عندى فكرة نقدر تجيب بيها الورقة
ريم : انقذينى
غرام اسمعى ياستى .............
ريم : الله عليكى
غرام : شوفتى يابنتى أنا حرامية اساسا
ريم : بضحك ماشى ياحرامية
غرام : يالا نامى بقى انتى شكلك تعبانة
ريم : ماشى يا غرام تصبحى على خير
غرام : وأنتى من أهله
ثم أقفلت الهاتف ونامت
____________________&
اسفة على تأخير البارت
بحبكو 💞💞غرام : الشيطان
بقلم رنا متولى
& ملكة القلم &
أنت تقرأ
غرام الشيطان
Mystery / Thriller١_عندما يتغلب العشق والغرام على القسوة والجبروت ٢-وعندما يندم الوحش على اذيت ملاكه ويندم بعشقه ٣-وعندما لا يشعر الطرف الثاني من ذالك الولهان الذي يعشقه كل هذا سيتغير وكل شئ سيتغير وسيتغلب الادمان والحب على الظروف القاسية ومرار الحياة في غرام ا...