الفصل السابع والأربعون ♥️.

154 5 1
                                    

اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ♥️

فى الصباح أعلنت الشمس قدومها وتسللت عبر نوافذ قصر الرفاعى ..فى غرفة غرام كانت فى نوم عميق حتى ازعجتها أشعة الشمس واستيقظت هى تكره كثيراً أشعة الشمس التى تزعجها وتجبرها على الاستيقاظ مبكراً..قد تململت فى نومها وبدأت تفتح عينها ببطىء ونظرت بجانبها ووجدت الفراش بجانبها فارغ ..اين ذهب معتز كان نائم بجانبها اين  ذهب مبكراً هكذا؟

نهضت من على الفراش وذهبت للمرحاض لكى تأخذ حمام دافئ..بعد بضع دقائق خرجت من المرحاض وهى مرتدية إسدال الصلاة ثم أدت فرضها ونزلت لاسفل لترى اين  ذهب معتز؟نزلت لاسفل ورأت الجميع يتناول الفطور ومن بينهم معتز الذى ما أن رآها حتى ابتسم لها بحب شديد ظهر على وجهه رأته يبتسم لها فهدء قلبها قليلا لا تعلم لماذا نابها القلق حينما لم تجده ؟ربما تعودت عليه ؟لا تعلم ؟ولكن الذى تعلمه أن ذلك المعتز سينول قلبها قريباً.. جلست بجانبه واقتربت جنب أذنيه تقول بنبرة قلقة
_انتا صحيت بدرى كدة لى أنا قلقت أما ملقتكش جنبى

معتز وكان قلبه يتراقص من شدة الفرح لقلها عليه
_ابدا صحيت لاقيتك نايمة قومت انزل بس لو اعرف انك هتقلقى عليا ماكنتش نزلت . وانهى حديثة بغمزة اخلجتها كثيراً مما لاحظ الجميع الحمرة التى ظهرت على وجهها ..

ضربته بيدها على يديه بخجل  وتنظر له بلوم ممزوج بخجل

اقترب حامد من أذن معتز وقال له بنبرة مرحة
_اي يابو نسب فى اوضة فوق علفكرة

لكزه معتز  بيده مما أضحك حامد كثيراً...ولكن عيونه التقت بتلك صاحبة المزاج المتقلب التى ظلت تتجاهله اليوم ولم تعيره انتباه ينظر لها ببعض الحزن ...يعلم أنها تحبه كثيرا ولكنها لا تعلم أنه يحبها أيضا نعم يحبها لقد تعود على اهتمامها  وطريقة حديثها تتكلم بطفولية كثيرا يحب هذه الطريقة ويحب عينيها الخضراء التى تليق مع وجهها القمحى وابتسامتها التى تدعوك للتفاؤل...ولكنه سيغير كل هذا ويعترف بحبه لها ويقدم على طلب يدها من أبيها لأنه يريدها زوجة له ....

انهو من طعامهم وذهب كل فرد من عائلة الرفاعى إلى عمله والسيدات ذهبت لكى تطهو الطعام  ذهب معتز وماهر ورضوى ووضحى إلى الحديقة ...

كانت الفتيات يأخذون مكان لهم منفردين عن معتز وماهر وحامد ليتحدثو براحة ..وكان حامد يجلس فى المنتصف بين ماهر ومعتز ..لاحظ معتز وماهر نظرات حامد لضحى التى يبدو عليه أنه عاشق ولهان ولكن ضحى كانت تتجنب النظر إليه تماماً..

معتز وهو يقترب قليلاً من حامد حتى لا يسمع اى من الفتيات حديثه
_ضلاما انتا بتحبها ماتقولها بدل مانتا عمال تبص عليها كل شوية شبه القطة ال عايزة تسرق أكل

حامد ببعض الحزن
_مش عارف هى متغيرة معايا كدة لى مكنتش كدة حاسسها مش طيقانى

ماهر وقد استمع لحديثهم
_طب متقولها على الأقل هتكون ريحت قلبك إلى متعذب معاك من غير سبب ده

غرام الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن