الفصل الأول والأربعون ♥️°^

289 13 0
                                    


.....
عند غرام كانت هى ورضوى والمرأة والرجل الذى يبدو عليهم كبر السن والطيبة فى طريقهم إلى الصعيد...

الرجل بطيبة
_وانتو اتخطفتو ازاى يابنتى

غرام بحزن
_خطفونا قدام اهالينا ومحدش قدر يعمل حاجة وكانو بيعذبونا

المرأة بحنان
_يحببتى يابنتى مهما ممكن يلاقوكو

غرام بطمئان
_متقلقيش يأمى هما مش هيعرفو يلاقونا

نظر الرجل والمرأة لبعضهم بحزن عندما ذكرت غرام كلمة أمى ..نعم! رغم كبر سنهم إلا أنهم لا ينجبو اطفال وتأثروبشدة بسبب عقمهم وعدم إنجاب أطفال يساندوهم أو يحملون اسأمايهم ....(ربنا يرزق كل مشتاق♥️).....

بعد بضع ساعات وصلو أخيراً فى الصعيد .....ووقف الرجل السيارة ..

رضوى بشكر
_بجد متشكرين جدآ لولاكم كان زمانا ميتين

غرام بابتسامة
_شكر ليكم إحنا مش عارفين نرد جميلكم ده ازاى

المرأة بحنان
_مافيش شكر انتو زى ولادى

الرجل بتنبيه
_بس اهم حاجة خلو بالكو من نفسكو

نظر كل من غرام ورضوى لبعضهم ثم احتضنو المراه والرجل. ...

نظرو لهم بحب وذهبوا ...

دلفو داخل الصعيد حتى يبحثون عن ڤيلا  الرفاعى عمدة الصعيد .... وأخيرا وصلو أمام منزل جدهم ثم كادت أن يدخلوا حتى وقفتهم الغفر

الغفر بتنبيه
_راحة فين ياست

غرام باستغراب
_داخلة جوا

الغفر بتنبيه
_انتى مين عشان تتدخلى

غرام بفخر
_انا غرام رفعت حفيدة العمدة

الغفر بذهول وخوف
_احنا اسفين چاوى يهانم اتفضلى اتفضلى

وافسحو لهم الطريق حتى يذهبو وأخذوا منهم الشنط واوصلوهم لداخل ..حين دلفو لم يعرفهم من فى المكان لانهم لم يروا غرام ورضوى منذ خمسة عشر سنة ...حينها كانو اطفال لم يعرفوا من دلف ...

كان يوجد بداخل  رجل كبير السن بشدة   ولكن يبدو بصحة جيدة وجبروت شديد بمللامحه الحادة ورجال كثيرون ونساء كثيرة أيضا بجلبابهم السوداء ولم يتعرفو عليهم قط..

أحد الحاضرين باستغراب
_مين انتو

غرام بتنيهدة
_انا غرام بنت رفعت

رضوى بشجاعة هى أيضاً
_وانا رضوى بنت حسين

انصدم كل من حاضر ...هل هن غرام ورضوى حين تركناهم اطفال ..ظلو مصدومين

حتى اردفت رضوى بمرح
_اى يجماعة شايفين نيلى وشريهان قدامكو مالكو مصدومين ...

الرفاعى بفرحة شديدة
_بنات رفعت وحسين

غرام الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن