الفصل الثاني والأربعون ♥️°^

310 14 0
                                    

....
عند معتز كان انقلب القصر رأسا على عقب بسبب فقدان غرام ورضوى كاد أن يجن جنون معتز وأصبح مثل الصقر الغاضب ...دلف ماهر إلى القصر وجد الحراس يبحثون فى كل مكان عنهم ..

ماهر بخوف عندما وجد معتز غاضب
_لقتهم

معتز بغضب شديد
_ملقتهمش رووووح دور معااااااهم يالاااااااااا

انتفض جسد ماهر ثم ذهب سريعاً يبحث عنهم أيضاً ...

ثم أتى أحد الحراس لمعتز بنهاج ...

_معتز بيه احنا لاقينا شباك المخزن مفتوح

معتز وعيونه اسودت من الغضب
_انتوووو ازااااااى تسيببو الشبااااك مفتوح

الحارس بخوف شديد
_والله يامعتز بيه الشباك كان مقفول هما تقريباً فتحوه بحديدة ولا حاجة لأن القفل مكسور

معتز بغضب جحيمى
_ماشى ياغرام انا هعرفك 
..روح هات كاميرات المراقبة إلى بتودى على الصحراوى

الحارس بإيماء
_تحت أمرك يافندم

وذهب ...
ثم أتى ماهر له وهو ينهج من كثرة البحث..

_ها لاقيتو حاجة

معتز بغضب
_هربو من الشباك ال بيودى على الصحراوى انا لازم اعرف هما فين

ماهر باستغراب
_طب مش يمكن راحو البيت

معتز بتركيز
_لاا غرام مش غبية لدرجادى هى عارفة انى اقدر اجيبها

ماهر بيأس
_طب هتعمل اى

معتز بغضب شديد
_هنشوف كاميرات المراقبة هما اكيد ركبو مع حد

أما عند غرام ورضوى فقد انسجمو بشدة مع بنات عمهم وظلو يتحدثو فى أمور عديدة ....فكانوا جميعهم جالسين على السرير

ضحى بمرح وباعتراض
_ينتى مش هينفع تنزلوا بمناطيل تحت ده كانو ولاد عمى كالوكو

رضوى بمرح هى أيضا
_طب وايه الحل بيت فلحوصة  احنا مش جايبين معانا عبايات سود

ضحى بفخر
_انا فكرت اكيد فى الفكرة دى والفكرة أن لازم الواحد يكون بيفكر ...

سلمى بمقاطعة
بقولكو اى سيبكو من الهبلة دى وانا هروح اجيب كام جلبية من عندنا كدة حلوين

ثم نهضت سلمى وذهبت لتحضر الجلاليب

ثم نظرو لضحى بسخرية

ضحى وقد فهمت النظرة
_علفكرة انا كنت هقول كدة بس هى سبقتنى لا انا ذكية خودو بالكو

غرام بسخرية
_لا واضح

ثوانى وجاءت لهم سلمى ومعاها الجلاليب وكانو جميعهم اجمل من بعضهم فكانت تزينهم الخرز الامع والحزام الذى فى المنتصف وكانت واسعة وغاية فى الجمال ..

غرام الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن