كلمات جيمين كانت كعاصفة بعثرت كياني
أحقا كل ماعشته مع جونغكوك هذه الفترة كان مجرد وهم؟ أكلام الطبيب نامجون صحيح؟!
هل أنا حقا أتخيل جونغكوك؟!
مريض سايكوباثي أعاني من الإنفصام والهلاوس ؟
أهذه حقيقتي ؟!
كطفل عار تم إحضار مرآة له لأول مرة
عراني جيمين أمام ذاتي ، ورأيت حقيقتي
في تلك اللحظة لم أقاوم هذه الحقيقة
بل وعيت بها جيدا ، صحيح أنا فقدت جونغكوك
و عقلي أصبح يتخيله ...
" اذن أنا مجنون ؟ "
قلتها و أنا مليء باليأس والخيبة
لكن صديقي المفضل جيمين أسرع بالرد :
" لا لا أنت لست كذلك، انه فقط مرض نفسي سوف تتخلص منه بمساعدة الطب النفسي والأدوية "
وضع جيمين يده على كتفي ليواسيني
لكن أنا فقط خطوت ببطء وبعينين ذابلتين من الحزن
باحثا عن سلاحي ...
" لا أحد يستطيع ان يعيد إلي جونغكوك ! لا الطب ولا الادوية ! فما قيمة هذه الحياة الآن ؟ "
تبعني جيمين " أرجوك تايهيونغ لا ترتكب حماقة كل شيء سيكون بخير ، لاتضع حدا لحياتك "
ضحكت بجنون " أنا لن أقتل نفسي ، بل سأقتل من دمر حياتي "
حينها كنت قد استرجعت ذاكرتي كاملة
وجميع ما حدث لي انا و حبيبي
تذكرت حادثة الحريق ، حيث قام والدي بتعذيب جونغكوك أمام عيني لكي يخوفني من الاستمرار في مواعدته ...
كنت محطما للغاية حينها ولولا القيود على يدي
كنت سأقتل والدي حتما
الوحوش الآدمية الذين تركهم والدي معنا
كانوا يضربوننا بعنف ، لكن صراخ جونغكوك كان مؤلما لي أكثر من الضرب الذي تعرض له جسدي ...
كان ذلك في بيت خشبي يملكه والدي بالغابة
البيت كان خاليا ، وكنا نذهب هناك انا وجونغكوك في بعض الاحيان ..
لكن ذات يوم جاء أبي فجأة ورآنا نتبادل القبل هناك
وهكذا اكتشف علاقتنا و اعترفت له بميولي وحبي لجونغكوك ، ظننته سيتفهم هذه المشاعر ، فهو رجل متحضر و يبدو منفتحا ، ليس ملتزما بالدين ...
لكن موقفه من ميولي عراه أمامي ، وفجأة أصبح متدينا يتحدث عن التعاليم الدينية ، ويعطيني دروسا في الأمراض الجنسية ، و بدا متعصبا للغاية ينطق بكلمات بذيئة حول المثليين ...
" ظننتك رجلا ، لكن أنت شاذ وضيع "
" وماعلاقة الرجولة بالميول ؟ أنا رجل مثلي ، مثليتي لا تنقص من رجولتي شيء ، استطيع ان ارفع الاثقال ، وان اقوم بجميع الاعمال التي يفعلها الرجال ، وان أتعامل برجولة و أخلاق عالية "
" لكنك لاتستطيع أن تواعد فتاة ، وربما أنت ستفتح رجليك لهذا الشاذ الذي يستغلك "
" أبي ارجوك توقف ، اسمعني انت لديك نظرة خاطئة عن المثليين و انا ... "
أنت تقرأ
غير مرئي | invisible
Fantasía" آسف أمي لأنني أحببته وآذيتك " "دعنا نصنع الحب على طريقتي " " لاتمنعني عن قتلهم بوحشية ، انهم يستحقون مايحدث لهم " " أنا لا أقتل ، أنا فقط أحقق العدالة " " أنت لست حبيبي ، أنت مجرد وهم " " أريد أن يكون لي ابن من صلبي " " أنا السجين رقم 123 و...
