ضغطت على يدي ممسكا أعصابي
ثم ظهرت لهما بباب المطبخ
" ماذا يحدث ؟ "تمتم جونغكوك متوترا :
" لاشيء يدعو للقلق ، فقط سقط الكأس من يد تشانيول "أومأت متظاهرا بتصديق ما قيل لي
" يجب أن تكون أكثر حذرا تشانيول لكي لا تتأذى "
قلتها وانا اعنيها ، فعقلي الخبيث
قد أعلن العداء لهذا الشاب الذي ينافسني
ويجب عليه ان يحذر مني لا من الكأس ..في الحقيقة كنت أرغب بالتخلص منه في أسرع وقت
فأنا قاتل أنهي حياة أعدائي ببرود
لكن لحسن حظه أنا لدي ما أخشى خسرانه
لدي جونغكوك و أنا لا أريد أن أدخل السجنأصبحت أخاف السجن لأنه سيبعدني عن جونغكوك
وهذه المرة يجب أن أكون أكثر حذرا
وألا أقتل بمحيط تواجدي ...انحنيت أجمع الزجاج المتكسر
أخرج جونغكوك المكنسة لينظف بها
بينما الأمير تشانيول غادر المطبخ
صوتي الداخلي كان يقول :
" من يحسب نفسه ؟ يكسر الكأس ويتركنا ننظف ! "بعد أن أنهينا التنظيف عدنا إلى غرفتنا
اعتذر جونغكوك :
" اعذرني يجب أن أنهي بعض الأعمال في الحاسوب "
جونغكوك يشتغل بجد ليغطي مصاريف دراسته وعيشه ، فهو يتيم وليس لديه من يساعده
وهذا يجعله دائم الانشغال فهو يدرس وبنفس الوقت يشتغلفتارة يشتغل مساعدا بمطعم او مقهى ،
وتارة يعمل في التوصيل ،
أيضا يصمم بطاقات اشهارية حسب الطلب ويبيعها
هو أيضا يقوم بحمل الصناديق بالاسواق مقابل ثمن بخس لايستحق كل تعبه ذاك...كان يشتغل بجد ويكدح ، وبالمقابل يحصل على اموال قليلة لينفق بها على دراسته ومصاريفه ...
ورغم ذلك كان يتبرع بالقليل من مالهاذا رأى محتاجا ، هو لم يكن يبخل بمساعدة المحتاجين و كان يبهرني بهذا العطاء وحبه للخير ...
في بداية تعرفي به كنت أراه يتبرع بالمال
ظننت أنه ميسور الحال ولايحتاج ذلك الماللكن عندما علمت ظروفه وكيف يشتغل نهارا وليلا
يسهر بالحاسوب او بالمطاعم كنادل او يغسل وينظف ..
انبهرت بفتاي أكثر و رغبت بإنقاذه من هذا الشقاء.أذكر ذات يوم كنا نتسكع ليلا مررنا من حديقة تكون خالية بالعادة ، وجدنا سيدة تعرضت للسرقة
اخبرتنا بأنها تسكن بشارع بعيد
أعطاها جونغكوك المال لتركب سيارة أجرة ..
بينما والدي اذا رأى شخصا محتاجا لا يساعده
رغم أن والدي ميسور الحالجونغكوك علمني كيف أتبرع وأساعد المحتاجين
بينما أبي لم يعلمني حب الخير للآخرين
لقد كان الفرق شاسعا بين أبي المستقيم
و حبيبي المثلي ... فرق في الأخلاق ..وأنا تعلمت باكرا بأن ما يشكل فرقا بين الناس
ليس ميولاتهم بل إنسانيتهم...
سهر جونغكوك لوقت متأخر منشغلا بحاسوبه
بينما أنا غفوت متعبا
******
في تلك الأثناء كان تشانيول يحترق غيرة بغرفته
متخيلا خيالات حطمت قلبه
" ترى هل الشخص الذي أحبه يضاجعه الآن شاب آخر "
مجرد تخيل ذلك مؤلم لقلب تشانيول الذي كانت آماله عالية بالوصول الى قلب جونغكوك يوما ما ...
أنت تقرأ
غير مرئي | invisible
Fantasy" آسف أمي لأنني أحببته وآذيتك " "دعنا نصنع الحب على طريقتي " " لاتمنعني عن قتلهم بوحشية ، انهم يستحقون مايحدث لهم " " أنا لا أقتل ، أنا فقط أحقق العدالة " " أنت لست حبيبي ، أنت مجرد وهم " " أريد أن يكون لي ابن من صلبي " " أنا السجين رقم 123 و...