كوك بعيون فضولية مندهشة :
"يا إلهي لا أصدق بأن ليوناردو كان مثليا ! وفوق هذا هو رسم عشيقه بلوحة الموناليزا !
يبدو أنك معجب كبير به ومتعمق بحياته ! "تايهيونغ بنظرة ثاقبة :
" أجل وسبب تعمقي به هو رواية قرأتها في الفترة التي كنت متفرغا فيها ...
كان اسم الرواية " شيفرة دفنتشي " هناك تم ذكر مثليته ، و أنا تعمقت أكثر وبحثت الى ان اكتشفت هذه الحقيقة "التزمت الصمت لثواني ثم واصلت كلامي :
" الرواية لم تركز على جانب مثليته ، انما على لوحاته و كيف كان ينتمي لمنظمة سرية معادية للكنيسة ، هذه المنظمة كانت تحمي سر المسيح حسب زعمهم ،
هم كانوا يظنون بأن المسيح بشري مثلنا ، و بأنه كان متزوجا من مريم المجدلية ، وأنجبت منه مولودا ،
و هم يعتقدون بأن سلالة المسيح موجودة على الأرض ، وكانوا يحمون هذا السر ويطلقون عليه الكأس المقدسة ! "كان تاي يتحدث بحماس عن موضوع الرواية بينما جين و جونغكوك يصغيان بانتباه شديد للمعلومات الجديدة التي تتدفق عليهما ...
أكمل تاي كلامه :
" إنها رواية رائعة جديرة بالقراءة ، لايهمني ان كان فعلا المسيح لديه سلالة أم لا ، لكني أشعر بأن هذه المنظمة على صواب ، فمن الممكن ان تكون للمسيح فعلا عشيقة سرية او زوجة و حملت بمولوده حقا ، و لديه سلالة ، هذا ليس بمستحيل ، و أفهم لماذا كان دفنتشي يسخر من الكنيسة في لوحاته ، يدعي بأنه يرسم لهم ، لكن هو في الأصل كان يدس أفكارا و رسائل في لوحاته ، مثل لوحة العشاء الاخير حيث رسم شخصية انثوية بقرب المسيح ، ورسم بينهما كأسا !
الكأس يرمز لرحم الأنثى المقدس ، الرحم الذي حمل سلالة المسيح "سكت تاي قليلا وضحك بصوت مرتفع ثم قال :
" لقد أحببت شخصية دفنتشي كونه عبقري و فوق ذلك كان مثليا و خلد صورة عشيقه في التاريخ ...
ولهذا كنت أخطط لسرقة لوحته من بيتك يا جين ! "توسعت عيون جين مصدوما
" أحقا كنت ستسرقها لي ؟! "واصل تاي قهقهته وهو يحرك رأسه بالايجاب ثم قال
" لقد كانت تخطر ببالي أفكار خطيرة و سيئة
مثل السرقة و الخداع ، وايضا كنت اسمع اصواتا تكلمني ، تخبرني بأن أقتل هذا لتخليص البشرية من شره أو قرفه ، كنت أرى بأني افعل الصواب ، احيانا كنت اوذي الاشخاص واشعر بأنني مثل ملاك يطهر الأرض ، عقلي كان يضع لي تبريرات وكنت ارى شخصيات تخيل الي ، لقد كنت أعاني حقا ، انا ممتن للفريق الطبي الذي انقذني في المشفى "طلب جونغكوك من تاي اخباره بالأنشطة والأفكار التي ساعدته على التحسن والتخلص من مرضه ، فتنهد تاي تنهيدة طويلة و غرقت عيناه في الفراغ شاردا يفكر في الأطباء النفسيين الذين ساعدوه بالمشفى ، ثم بدأ يتحدث بارتياح شديد :
أنت تقرأ
غير مرئي | invisible
خيال (فانتازيا)" آسف أمي لأنني أحببته وآذيتك " "دعنا نصنع الحب على طريقتي " " لاتمنعني عن قتلهم بوحشية ، انهم يستحقون مايحدث لهم " " أنا لا أقتل ، أنا فقط أحقق العدالة " " أنت لست حبيبي ، أنت مجرد وهم " " أريد أن يكون لي ابن من صلبي " " أنا السجين رقم 123 و...