****وجهة نظر جونغكوك****
عدت متأخرا الى البيت ، وجدت تايهيونغ نائما
وجهه كان لطيفا احببت الهدوء الذي ينبعث من ملامحهكنت قد احضرت معي اغراضا وملابس لأجله
وضعتها جانبا و اخذت اخطو بخفة وهدوء متسللا
كي لا اوقظهكنت متعبا للغاية ، وددت ان اضع خدي على الوسادة بأسرع وقت ، وما إن فعلتها ببطء محاولا عدم ايقاظ تاي ، اذا به يلتف ويحتضنني مع أنين خفيف ...
تصنمت في مكاني كالجماد ، أكمل تاي نومه
وأنا شعرت باضطراب جسدي بسبب حضن تاي لي
شعرت بدفء جسده وتسربت الى جسدي حرارة قويةتأملت ملامحه الفاتنة و تمنيت لو أنه كان مستيقظا ليمنحني قبلة من قبلاته الرطبة والدافئة ...
سلمت نفسي للنوم بعد أن قمت بكبت جميع رغباتي تجاه تاي
****وجهة نظر تايهيونغ****
استيقظت منتفضا مثل عامل تأخر عن الالتحاق لعمله
بينما انا مجرد عاطل يكاد الوقت يلتهمني من شدة فراغي ...
تفحصت الغرفة بعيني بحثا عن جونغكوك
لا أذكر كيف نمت وانا انتظره
ولماذا نمت كل هذا الوقت ؟
تأففت غضبا من نفسي ومنه
لماذا لم يوقظني ؟ هل علي أن أنتظر لساعات طوال عودته ؟ ماذا ان نمت مجددا !الوضع أغضبني ، اشتقت اليه ، رغبت بالبكاء
لكني سيطرت على ضعفي واستقمت من مكاني
متجها نحو الحمام ...سمعت صوتا صادرا من المطبخ ،
اقتربت متسللا لعلي ألتقط كلمات تعنيني عن جونغكوك
وجدت تشانيول رفقة شاب آخرعرفني تشانيول على صديقه بيكهيون
وطلبا مني تناول الافطار معهما
استلطفت بيكهيون وانسجمت معه بسرعةلاحظت أنهما مقربين من بعضهما بشكل قوي
قرأت الإعجاب في نظرات بيكهيون لتشانيول
كنت أستطيع تمييز نظرات العاشق لمعشوقه
لغة جسده كان يطغى عليها التوتراستنتجت أنه ربما واقع بحب تشانيول ولم يعترف له بعد ، وبما أني تقربت منه بسرعة ، استطعت أن أسأله هل يواعد او يحب أحدا ؟
كان خجولا وهو يجيب : " لا ، انا لا اواعد، لكني واقع بالحب "
تحمست لأسحب منه الكلام : " مالذي يعجبك فيها ؟ "
ابتسم واخبرني " كل شيء يعجبني فيه ، هو فتى "
بدأت أتأكد من شكوكي و واصلت أسئلتي الفضولية :
" اذن هل هو مستقيم لذلك لم تتواعدا؟ "قلتها ونظرت الى تشانيول لأقرأ ردود فعله
بينما بكهيون أجابني : " لا ، هو يحب فتى آخر "شعرت بحرارة الغضب تتصاعد بجسدي ،
توقفت عن الأكل بينما تشانيول غير الموضوع
وبدأ يتحدث عن خططهما لقضاء اليوم ...
بينما أنا لم أعد أسمع مايقولانه
أنت تقرأ
غير مرئي | invisible
Fantasía" آسف أمي لأنني أحببته وآذيتك " "دعنا نصنع الحب على طريقتي " " لاتمنعني عن قتلهم بوحشية ، انهم يستحقون مايحدث لهم " " أنا لا أقتل ، أنا فقط أحقق العدالة " " أنت لست حبيبي ، أنت مجرد وهم " " أريد أن يكون لي ابن من صلبي " " أنا السجين رقم 123 و...