part 36

1.1K 45 27
                                    

هاااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.

تاي ببكاء: جونكوك انا لم أؤذي أحدا طوال حياتي لما لا أستطيع أن أكون حبيبك لما يريدون آخذك مني و تزويجك لفتاة لا نعلم من هي أساسا

جونكوك ببكاء: لا تبكي مجوهراتي و كن واثقا أنني لن أكون لغيرك أقسم لك بجنوني أنني لا أستطيع تركك شفتاي لن تقبل غير شفتيك ابدا عيوني لن تتأمل سواك كل جزء مني لك مجوهراتي

تاي ببكاء جلس على قدمي جونكوك و أمسك عنقه

تاي ببكاء: آسف جونكوك أنني آسف لأنني سوف أعطيك قبلة الوداع آسف

جونكوك دموعه تنهمر على وجنتيه كالأمطار وهو ينظر لتلك العيون الحمراء التي لطالما عشقها قلبه ينفطر حزنا لفراق حبيبه هو كرس حياته لحبيبه و الآن سوف يفترقان لما القدر قاسي هكذا شفاه تاي حطت على شفتيه برقة جعلته يبكي أكثر هو لن يحصل على مثل هذه القبلات بعد الآن بسبب أن الذي يقبله هكذا لن يكون حبيبه بعد الآن قبلتهم هذه مليئة برائحة الوداع مما جعل قلب كل منهما ينبض بحزن و ألم لما الحياة ليست عادلة و رغم أختناق تاي إلا أنه لم يفصل القبلة لأنه أن فصلها سوف يفترقان لن يقبلان بعضهما البعض مجددا لن يكونا لبعضهما بعد الآن
وقت طويل مر و هما يقبلان بعضهما و دموعهما تنهمر بإستمرار فصلها تاي بهدوء و قبل جبين جونكوك بعمق

تاي بهمس: لتكن واثقا أن حبي لن يخمد جونكوك بل سوف يشتعل في قلبي مثل النار سوف أشتاق لك مدى حياتي و آسف أنا لا أريد تركك لكن الأمر ليس بيدي فهم لن يعتبروننا لبعضنا

نهض تاي من حضن جونكوك الذي أمسك يده بقوة لا يريد تركه هو خائف أن يتركه بل هو يجزم أن لا حياة له بدون تاي الذي ناظره بحزن شديد تاي أمسك يد جونكوك و قبلها بعمق فترة طويلة وهو يشتم هذه الرائحة الجميلة ترك يده مع قوله آسف ثم أخذ سولي و مشى بهدوء عبر الغابة أما جونكوك فهو أحتضن ساقيه لصدره و بدأ يبكي بقوة كأنه طفل صغير لوسين جلس بجانبه بهدوء أتعلمون أن الحيوانات تشعر بصاحبها أن كان سعيدا أو حزينا أو غاضبا أو محبط هي تشعر به شعر جونكوك بهزة الأرض لكنه لم يهتم فقلبه به زلازل جعلته يتصدع هو يعلم جيدا أن هذه الهزات سببها تاي الذي لا يتحكم بقوته عندما يكون حزينا أو غاضبا

تاي كان قد أحتضن سولي و أجهش في البكاء هو لا يريد ترك جونكوك لكنه مجبر قلبه الآن ينبض بألم لفراق حبيبه هو يعلم أن الأرض تهتز بسببه لكنه لم يهتم

الجنية: تاي أيها الصغير تعال معي

نظر لها بعيونه الممتلئة بالدموع الجنية أخذت يده و مشت وهو خلفها مع سولي بعد ثواني توقف الاهتزاز بسبب أن تاي اختفى مع الجنية و سولي

كان في هذا المكان الجميل و بجانبه والدته و الجنية و ولي العهد و لينا

رانا: بني تعال لحضن والدتك

رانا أخذت تاي لحضنها محاولة أن تهدئه لكنه يزداد أجهاشا في البكاء بينما ولي العهد يراقبه و يراقب تلك المرآة بحزن كلاهما يبكي بهستيرية جونكوك و تاي كلاهما يتألمان هم لا يستطيعون مساعدته فهم لا يستطيعون تغير قرار كيم هم يعلمون كل ما يحدث مع تاي من خلال هذه المرآة

رانا: لا أستطيع أن أقول لك اهدء بني فلا شيئ سوف يكون بخير ليجعلك تهدأ لذا بني أبكي بقدر ما تشاء أفرغ حزنك صغيري

تاي ببكاء: أمي.... أنا لا أريد تركه ..... أريده لي انا أناني أريده لي انا فقط .... أمي هذا مؤلم

بعد مدة طويلة شعر تاي بألم فى حنجرته بسبب بكائه الطويل بعدها سقط في النوم بتعب نظروا له كلهم بحزن ثم وجهوا أنظارهم نحو جونكوك عبر المرآة هو أستقام و ركب لوسين عائدا للقصر بروح منكسرة

.
.
.
.
.
.

بعد مدة طويلة

الليل حل بالفعل على الأرض دخل جونكوك و ما قابله هي الملكة ديلا و البقية يحاولون تهدئتها

ديلا بقلق: جونكوك أين كنت طوال هذا الوقت؟ أين تاي لما لم يعود ؟

جونكوك أن تكلم الآن سوف يخرج صوته مبحوح و خشن بسبب بكائه منذ قليل لكن هل هو يهتم بالتأكيد لا كلهم لاحظوا أحمرار عيونه و أنفه

جونكوك: لا أعلم أين هو
ديلا بقلق: كيف لا تعلم لقد كنتما معا أين ذهب كيف تتركه يذهب بمفرده

جونكوك بصراخ: ماذا تريدون مني أن أفعل ان أمسكته سوف اختطفه و أهرب من هنا ماذا أفعل؟ لقد تركني بسببكم إلا يكفيكم أتركونا بحالنا

أتجه لغرفته بغضب و حزن و هم صمتوا جميعا جونكوك لا ينكر أنه قلق على تاي

.
.
.

الجنية أيقظت تاي و إعادته للأرض أمام القصر دخل بعدما أمر أن يدخلوا سولي للأسطبل و ما قابله كانت الملكة ديلا و هي تبكي

ديلا بقلق: تاي أين كنت كل هذا الوقت؟

تاي ببكاء: و ماذا تريدون مني بعد؟ لقد جعلتموني أنفصل عن جونكوك ماذا تريدون أكثر من هذا؟ أتركوني

أتجه تاي لغرفته بينما يبكي ديلا نظرت نحو كيم و في عينيها نظرة العتاب

ديلا: لا تتكلم معي بعد الآن كيف تسمح لنفسك أن تؤذيهم كيف؟

أتجهت نحو غرفتها بغضب تاركة كيم مع صراعاته الداخلية

.
.
.
.
.
.
.
يتبع

هممم ما عندي شيئ أقوله😓😓 يلا بااااي

مجوهراتي (18+) TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن