هااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.
تاي* هذا أنا تايهيونغ أنا طفل سعيد أو بالأصح كنت سعيد كانت لدي عائلة صغيرة ابي و امي كانوا يأخذوني للمدرسة سوية من بعدها يذهبون للعمل ثم نعود للبيت نلعب معا نأكل معا ننام معا كنا سعداء إلى أن أصبح عمري 6 سنوات فجأة أصبح لون عيناي احمر والداي أصابهم الذعر اخذوني لكثير من الأطباء لكن لا جدوى كلهم يقولون نفس الكلام و هو أنهم لم يواجهوا حالة كهذه من قبل أرادوا أن يأخذوني ليدرسوا حالتي بالأصح فأر تجارب لكن امي لن تسمح لهم و أنا حقا ممتن لها بعدها فقدنا الأمل لذا توقفنا عن زيارة الأطباء عندما يحل الليل اذهب للنوم وحدي بسبب أن والداي لديهم بعض الأمور يناقشونها بعدها اسمع صراخهم ابي يقول لها أن لعنة حلت علينا أو انني سأسبب الأذى أن بقيت معهم و هي ترد عليه بأنني ابنها و هي لن تتخلى عني أبدا و مع كل كلمة يقولوها أنا اذرف الدموع بالاخير أنا تعبت من البكاء و نمت في اليوم التالي أحسست ببعد ابي عني رغم أنه يجلس بقربي إلا أنه غريب لم يعد مثل أبي سابقا هنا احسست ببعض من الفراغ يحتل جزء من قلبي لكن كلمات امي لم تتغير هي لم تتركني وحدي بعدها ابي توجه للعمل و أمي أخذت إجازة لتبقى معي لنجد حلا لعيناي جربنا النظارات الشمسية و العدسات اللاصقة و لكن لا جدوى كانت عيناي تظهر دائما كانت كشعلة نار هائجة لا شيء يستطيع اخفائها بتأكيد أمي لم تسمح لي بذهاب للمدرسة كي لا ينادوني بالوحش لكني أعلم جيدا أنني مختلف عنهم
كانت أمي هي من تدرسني عندما تعود من العمل كان صعبا عليها لكنها لم تتركني وحدي أما ابي اصبح بارد معي ليس و كأنه ابي بل أشبه بغريب بعدها بشهر أمي دخلت فرحة قالت إنها وجدت شيئا يخفي عيناي و بالفعل كانت عصبة بيضاء أرى من خلالها لكن من أمامي لا يرون عيناي و هذا هو المطلوب فرحت كثيرا قفزت على أمي محتضنا إياها بينما اشكرها و هي قبلت وجنتي و قالت أنني سأعود للمدرسه كانت أمي توصلني للمدرسة و تأخذني منها ايضا كان كل من في المدرسة يتسائل ما هذا الذي على عيناي لكنني لم أسمح لهم برؤيته و ها أنا ذا عمري 13 كنت مع أمي كالعادة نعوذ من المدرسة سويا للبيت و هنا ايضا يوم مشؤوم وقتها صدم أحدهم أمي بسيارته و أنا أغمى علي من الصدمة و عندما أفقت و قالوا لي أن امي ماتت أنا انهرت لم أعرف ماذا أفعل فقط اجهشت بالبكاء لم لا أبكي وقد خسرت الإنسان الوحيد الذي يرعاني لم لا أبكي وقد خسرت أمي التي كانت أمي و عائلتي الوحيدة و صديقتي و كل شيء لي بعدها ساءت الأمور أكثر ابي اصبح يسكر و يعود متأخرا إلى المنزل و عندما يعود هو يعذبني يقول لي كلمات لم أكن انتضرها منه حتى في الكوابيس أنني لعنة أنني سبب موت أمي بعد سنة من العنف الأبوي أنا سئمت انتظرته ينام لأحزم حقيبتي و أضع فيها ملابسي و لا أنسى البوم صور امي و خرجت من المنزل أخذت كل ذكريات أمي البوم الصور و عصبة العينين أساسا لا اخلعها فهي معي منذ السادسة الآن فجر لا أعلم أين اذهب مشيت و مشيت و مشيت و ها أنا تائه الآن في الغابة تعبت حقا جلست بقرب النهر تأملته قليلا ثم شربت منه و عندما نويت الرحيل سمعت صوت زمجرة رائع لا ينقصني إلا دب جائع ما هذا الحظ الذي لدي اللعنة اللعنة فقط الللللللعنة اخذت اجري سريعا و هو ورائي تعثرت و وقعت بعدها أنا أقسمت أنها نهايتي لكن سقط الوشاح من عيناي عندما رآها الدب هو فر هاربا كأنه رأى ديناصور ههه انظروا لحالي أنا بالفعل وحش تابعت سيري ماذا أفعل الان يجب أن اعثر على وظيفة اوووبس هل أنا أمام القصر سوف يسجنوني أن امسكوا بي فل أهرب*
الحارس:انت توقف عندك
تاي:اءء ماذا؟
الحارس:لابد انك الحارس الجديد هيا هيا من هنا
تاي*ظننت لوهلة أنني سأسجن لكن الحمد لله لم اسجن و وجدت وضيفة *
الحارس:يا فتى لما تغطي عيناك ؟
تاي:لا لا شيء هي فقط أنا لدى بعض الندوب لذلك
الحارس:اوووه حسنا الآن وصلنا لمكتب رئيس الحرس سيطلعك على القوانين و يعطيك زيك هيا اذهب
تاي*هذا الحارس حقا اجتماعي حتى أنه لا يترك مجال لأحد للتكلم ما أن انهى حديثه حتى دفعني للداخل *
رئيس الحرس:حسنا حسنا ماذا لدينا هنا انت جيد و هناك مكان واحد جيد لك انت منذ اليوم حارس ل و لي العهد الأمير كيم سوو هيون
.
.
.
.
.يتبع
