هااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.
بعدما فحصه الطبيب أتجه نحو الملكة التي تقف بقلق بجانب باب الغرفة
الطبيب: مولاتي أنا حقا لم أستطع معرفة لما فقد وعيه أحتاج أن أفحصه بالأجهزة
الملكة ديلا: أفعل ذلك لكن لا تجعل أحد يعلم أنه فقد وعيه تستر على الموضوع جيدا أيضا أريد تقريره الطبي أجلبه لي بنفسك
الطبيب: حاضر مولاتي
خرج الحرس و الطبيب و معهم تاي متجهين نحو العيادة دون أن يراهم أحد أما ديلا فهي تنهدت و القلق ينهش دواخلها تاي ولدها الثالث ست سنوات كانت تراقبه و هو يكبر كانت تتصرف معه كأنه أبنها و الآن يأتي زوجها و يفرقه عن مالك فؤاده هذا بالتأكيد لا تريده ديلا فكلاهما جونكوك و تاي عزيزان عليها
.
.
.
.
في مساء اليوم الثاني
كان جونكوك يراقب منظر الحديقة الليلي من شرفة غرفته و عقله الذي يأبى ترك الآخر
.
.
.
.
ديلا: كيم لنتحدث على أنفراد
كيم و ديلا دخلا غرفتهما و جلسا أمام بعضهما هو للآن لا ينظر لعينيها يشعر بالذنب
ديلا: لما فرقت تاي و جونكوك؟
كيم: على جونكوك أن يحكم المملكة و أن ينجب طفلا يحكم من بعده
ديلا: إذا المشكلة تدور حول الطفل أليس كذلك؟
كيم: أجل
ديلا بحدة: سوف يعودان لبعضهما كيم ف تاي يحمل طفل جونكوك بين أحشائه
كيم بدهشة: ماذا؟ كيف؟ هو رجل
ديلا: أعلم أنه رجل لكنه ليس طبيعي كيم فهو ليس مثلنا
كيم: و ما جنس الجنين؟
ديلا: ذكر و هذا يعني وريث للعرش هيا بسرعة أمامي عليك أن تقول لهم أنهما لبعضهما و سوف تفسخ خطبة جونكوك من تلك الع****
كيم: لا أصدق أنه يحمل بطفل جونكوك أرني التقرير الطبي
ديلا بأبتسامة ماكرة: توقعت أنك سوف تقول هذا خذ هذا هو
نظر للورقة بدهشة أنه حقا يحمل طفل جونكوك بين أحشائه و هو ذكر
ديلا بأبتسامة: أرى أنك تصدقني الآن هيا أذهب و أخبرهم لكن لا تخبرهم أن تاي حامل ليس الآن
أتجها نحو غرفة تاي الذي في هذه الأثناء كان يمشي في الحديقة كجسد غادرته روحه نظر للأعلى حيث شرفة جونكوك و في تلك اللحظة ألتقت أعينهما مسببة لكلاهما نبضات القلب الصاخبة و التي تصرخ بألم لرغبتهم لبعضهم جونكوك أشار نحو قلبه و نحو تاي مع تحريك شفتيه دون النطق لكن تاي علم ما قاله جونكوك وهذا تسبب في جعله يزداد في البكاء
