part 17

1.5K 73 14
                                    

هااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.

استيقظ بالصباح و تفاجأ أنه تأخر بالنوم هو دائما يستيقظ الساعة الثامنة صباحا ولكن اليوم استيقظ الساعة العاشرة فعل روتينه الصباحي وخرج ذهب للمطبخ وأكل فطوره يشعر أنه خامل اليوم لذا هو خطط أنه سيقضي وقته مع جيمين كي يخفف عن جيمين قليلا وكان ذاهبا له لكن جيمين اخبره أنه بما أن أخيه توفي فهو أصبح ولي العهد الآن ولا يستطيع تخطي الدروس كما كان يفعل لذا تاي ودعه وذهب للمكتبة الملكية حيث أنه سيعود للقرائة من جديد أخذ معه خمس كتب وكانت تصنيفاتها من الخيال و منها الرومانسية يريد أن يبتعد قليلا عن الواقع ثم اتجه إلى ألاسطبل داعب سولي قليلا ثم ركبها واتجه للغابة حيث مكانه المعتاد في جهة أخرى جيمين أخبر جونكوك أن تاي ذهب للغابة هو علم أن جونكوك يحب تاي وهذا جعله يفرح ويرفع من معنوياته قليلا جونكوك شكره واتجه للأسطبل ليخرج لوسين

جونكوك بابتسامة: هل اشتقت ل سولي سنذهب اليوم وستراها بعد مدة طويلة ما رأيك

و لوسين اصدر صهيله دليلا على سعادته ركبه جونكوك و انطلق للغابة هو كان قد جهز كل شيء وعاد للقصر و الآن هو يعود للغابة مجددا و الشوق يغمره بالكامل وصل لمكانهم المعتاد لكنه اتجه حيث الجهة المقابلة لتاي أخذ وضعية الاستعداد وأمسك بالقوس و السهم و صوب إلى جانب وجه ذلك الملاك الأشقر الذي يقرأ كتابا وكم يبدو فاتنا و اطلقه بالنسبة إلى تاي رفع رأسه عندما أتى شيئ بجانب رأسه وعندما رأى السهم المرفق برسالة نبض قلبه بشده بشوق و لهفة أخذ الورقة بيد ترتجف خائف ان تكون ليست من الشخص الذي في تفكيره و ما ان قرأ محتواها حتى رفع رأسه بسرعة وعبر النهر وعيناه امتلئت بدموع الشوق من خلف وشاحه الابيض عبر النهر التفت هنا و هناك ولا أحد فشعر بيد تسحبه وتحاصره ضد الشجرة وتلك الرائحة التى غزت رئتيه و التي اشتاق لها كثيرا لكن ليس كشوقه لصاحبها الذي هو أمامه مباشرا حيث وجوههم متقاربة جدا

تاي: احمق ابتعد عني أين كنت واللعنة لمدة تقارب الست سنوات لقد اشتقت لك كثيرا

جونكوك إبتسم هو حقا أشتاق لهذا الاشقر أشتاق لرائحته أشتاق لصوته أشتاق لكل صغيرة وكبيرة تخص الأشقر

جونكوك بأبتسامة: انت لا تعلم ماذا حدث معي كدت أموت من أشتياقي لك أيها ألاشقر هل لك أن تنطق أسمي عل وعسى تخمد القليل من نيران الشوق داخلي
تاي: جونكوك أنت حقا غريب

تنهد جونكوك بأرتياح وهو يسمع أسمه من تلك الشفتان الحمراوتان جونكوك لاحظ أن الوشاح مبلل قليلا فعلم أنه يبكي

جونكوك: اشقر لما البكاء

تفاجأ جونكوك حيث وجد نفسه بحضن الأشقر الذي يبكي بقوة و يعاتبه

تاي: جونكوك انت حقير نذل لما اختفيت بعد أن تعودت عليك ... لقد كانت عائلتك تأتي وانت لا لما؟ .... و عندما اسألهم يقولون لي انك لديك عمل هل العمل أهم مني يا لعين انت تركت أثرا علي انت اول من احتفل بعيد ميلادي بعد كل تلك السنوات التي فقدت بها والدتي انت من كنت اقضي معه يومي لقد ثبت نفسك عميقا داخلي حيث عندما ذهبت شعرت كمن سلب العالم من بين يديه

جونكوك إبتسم وأبعد تاي بخفة ليبدأ بفتح أزرار قميص الأشقر الذي أستغرب ودقات قلبه ارتفعت بقوة

تاي بخجل: م..ماذا تفعل؟

جونكوك فتح أول ثلاث أزرار لينظر لتلك البشرة السمراء كأنها رمال من الذهب وبعينيه هي أغلى من الذهب امتدت يده و أمسك بتلك القلادة التي تتموضع حول عنق الأشقر

جونكوك: أترى هذه القلادة اشقر أنها هدية مني لك أليس كذلك
تاي: أجل

جونكوك قبلها و هي فوق صدر تاي وهذه حركة خطيرة على قلب تاي

جونكوك بابتسامة: هذه القلادة صنعت خصيصا لي اتعلم لما اختفيت كل تلك الفترة ولم اظهر لك كان هذا شرط أبي أرادني أن أصبح جدير بمنصب الملك القادم وبهذا هو سيسمح لي أن أتزوج من أريد هذه القلادة صنعت لكي اعطيها لمن أريد الزواج به

فتح تاي عيناه بصدمة لكن جونكوك لا يستطيع رؤيته

تاي: انت.... انت تعني انك تريدني زوجا لك اي انك تحبني ؟

جونكوك بأبتسامة: أجل أحبك أشقر أنا أردتك من اللحظة الأولى التي وقعت عيناي عليك وانت ستصبح زوجي

وقبل أن يتكلم تاي جونكوك قبله وكانت هذه القبلة الأولى ما ان لامست شفتاهم بعضها البعض تفجرت عدة مشاعر جميله لكليهما دقات القلب السريعة و العالية وهي تطرق أبواب العشق والغرام و سرب الفراشات التي احتلت معدة كل منهما فصلا القبلة الهادئة
و جونكوك تلمس شفتي الأشقر بأبتسامة

جونكوك بهمس: بهاتان الشفتان أهوى و بذلك الشعر الاشقر أنا مغرم و بذلك القلب أنا مولع وبك أنا متيم أشقري

خجل تاي من غزل الآخر المبتذل و تمنى أمنية حيث تمنى أنه بعالم ديزني ليوافق لكنه بعالم الواقع

تاي: جونكوك دعني أنا لا استطيع ان اكون زوجك

جونكوك:ششش اشقري أنا أعلم أنك تحبني وصدقني بقدر ما أنا أعشقك أنا مجنون انا سأتزوجك رغم عنك

.
.
.
.
يتبع
بااااي

مجوهراتي (18+) TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن