الجزء الأول/الفصل الأول

1.5K 64 22
                                    

تتمشى في أرجاء البهو العظيم تتمنى إيجاد مدخل لممر سري او باب مخفي فهي لا تملك مكان آخر لأنها قضت العطلة الصيفية تستكشف القلعة كما اعتادت ان تفعل عندما كانت صغيرة ولم تكتشف شيء جديد كالعادة

"سامانثا سنيب!"
صرخ الأستاذ سنيب بإسمها لتسمعه وهو يدخل البهو العظيم
"نعم يا أبتاه؟ أرجو أن لا أكون قد تسببت لك بمشكلة جديدة، مع أنِي لا أذكر قيامي بواحدة هذه المرة"
أجابته سامانثا بهدوء وهي تبتسم ابتسامة شفق هادئة
"أخشى إنك على حق يا آنسة"
أردف بنبرته المعتادة وتعابيره المعهودة ليكمل بعد أن جلسا معاً
"أنتِ لم تتدربي على تعويذة الباترونس صغيرتي، تعرفين أن الوضع خطر منذ العام الماضي والأمور أخذت تتعقد كثيراً، كما أن جميع الطلاب سيعودون لبداية العام الجديد بعد نصف ساعة، لا بل ربع ساعة حتى"
أسترسل بهدوء وهو يمسح على شعرها برفق
"أبي نحن بالفعل تناقشنا عن هذا الموضوع قبل أيام، لقد حاولت كل جهدي أن أقوم بها لكنها لا تعمل، أحتاج إلى المزيد من الوقت لصنع ذكريات أكثر ذكرياتي لا تكفي، وايضا لدي الكثير من التعاويذ للدفاع عن النفس بالفعل"
أجابته بنَبرة قاربت نبرته رغم غضبها، فهي تميزت بصوت هادئ وشخصية اهدء ونادراً ما تصرخ على أحد
"بحق! سامانثا ألا تملكين أي ذكرى سعيدة؟ حتى ذكرياتك مع السيد مالفوي؟"
استطرد بإستغراب لكنها بدل أن تجيبه أشارت الى الساعة ففهم انها تريد الذهاب لأن الطلاب وصلوا بالفعل، لم يعارضها لكنه فقط عدل ملابسها وهو يخبرها ان لا تناديه أبي أمام التلاميذ حتى لا يسخروا منها مجدداً لتومأ له وتتجه إلى مدخل القلعة، كانت قزحيتيها تبحث عن الفتى الذي انتظرته طول عطلة الصيف

"سنيب!هل تنتظرين دريكو؟"

"بانسي باركينسون، يا لها من مفاجأة"
أردفت سامانثا بنبرة باردة غير مهتمة
"أنا فقط أريدك ان تعلمي ان دريكو ليس مهتماً بأمثالكِ، الأشخاص الذين ذهبوا لهافلباف بيت ذوي الدم القذر والأنصاف، يجب أن تشعري بالخجل من نفسكِ"
استرسلت بانسي محاولةً إستفزاز سامانثا
"بانسي أنا حقاً لا أذكر متى قمت بطلب رأيكِ عني او عن منزلي او عن علاقتي بدريكو حتى، صدقيني دريكو ليس مثلكِ، إنه لا يهتم بهذه الأمور التافهة"
قالت سامانثا بهدوء ليدخل مسامعها صوت دريكو وهو يقول من خلفها
"نعم أنا اتفق مع سامانثا يا باركينسون، ولعلمكِ سامانثا صديقتي المقربة هنا لذا أُفضل أن لا تدخلي بيننا"
كان يبتسم لبانسي إبتسامة متكلفة والتي تحولت لحقيقية حالما احتضنته سامانثا بقوة لشدة إشتياقها
"لقد كانت العطلة مملة بدونك صدقني"

"بالطبع ستكون مملة يا فتاة فأنا دريكو مالفوي"

أتجه جميع الطلاب إلى البهو العظيم، تصنيف المستجدين إلى بيوتهم إنتهى ليقف دمبلدور على منصته ذات البومة الذهبية ويبدأ بإلقاء كلماته المعتادة حول عدم دخول الطلاب إلى الغابة المحرمة والجزء الممنوع من المكتبة لسلامتهم،

The Chosen Hybrid||(D.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن