ألجمت الصدمة فمها واستغرق الامر منها دقائق كي تستوعب ما ألقي على مسامعها
نطقت بحنان تستميل قراره:ابني انا لم أكن أعلم أنك دعيت هازانهو أكثر من يعرف أمه الغالية حكيمة وتعرف كل شيئ وحتى ان لم تعرف كالآن كانت لتعيد الجارية لكنها متشبتتة والأمر تار ريبته
سليمان بجديته:حسنا أماه انا أترك لك السلطة على الجاريات لكن الاختيار سيعود لي بعد الآن
لم يعد هناك قدرة لاستمالته ابنها لا يتراجع على رأيه أبدا لكن المهم الآن أن تصطفى الغجرية لهاته الليلة
هاندان:ابني اترك خلوة اليوم للغجرية وهازان غدا ان شاء الله
نبرة السيطرة لا تخفى عليه ولايوجد من يتحكم بحضرة السلطان
نطق بصوته الوخيم:لما لا يكون العكسصمتت هاندان والحروف تلاشت عند هاذا السؤال
وخارجا....
تنظر لها هازان متربصة وكأنها تريد أن تنقض عليها تنهشها طعم الغيرة والحقد حار يشبه مصلا ساما يغرز في وريدها ويستمر في الانتشار الى أن يغزوا سائر جسدها وتصبح شيطانا أكثر مما هي عليه
كل النظرات عليها دون استتناء وكأنهم كلفوا بمراقبتها ليس الا
نطقت هازان بخبث :لا تتأملي فارغا ستعودي لسريرك الرث بعد دقائقغريزة التمرد تتأجج داخلها من جديد وبكل وقاحة هزت رأسها بنعم وابتسامة واثقة جانبية ان تحرق هاته الهازان التي تتربص لها كالصياد لفريسته منذ لقياهم هو مبتغاها
توصلت هازان نظرات جمان المستهزئة عن مرأة تراتيلها تحكي تقة لا متناهية وابتسامة ماكرة قد تقلب دفة الحرب من أقسى حالات الانهزام الى الانتصار النفسي فيكفي الدماء التي غلت في أوردة أم ابن السلطان
حساسية الوضع جعل هازان تصرخ :اهبطي رأسك أيتها الحقيرة
بثر تغر جمان عن ابتسامة أكثر اتساعا والمراد الوصول له قد تبين من رد هازان المنفعل
حمل حراس الباب سيوفهم نحو الغجرية التي لا أحد يدرك اسمها للآن ولا ذنبها
ظلت ابتسامتها تابتة وهازان تغاظ أكثر وأكثر رفعت يدها للأعلى وهوت على خد جمان صافعة !!!سمعوا ضجيجا خارج بابه وخطوات متزنة فتح الباب يرى ماذا يحصل خارج عرينه
كانت قاسية تلك الصفعة على خدها وأرادت أن تفعل المثل أو ان صح التعبير اضعاف أضعاف لكن فعلها المكر
سمعت خطوات منظمة وأدركت أن سلطانهم هو من يقصد الباب سترد هاته الصفعة لكن بطريقتها غيرت تعابيرها للبراءة والضعف في تانية وزامن ذلك فتح الباب ويد هازان لازالت مرتفعة وكل حاضر هنا فاتح فمه بصدمة وهم يروا ظلما أيضرب المرء لأنه ابتسم
أنت تقرأ
مالكة الملك
Romanceاحذر ان تعشق وانت قائد قومك. غجرية أرادت أن تسكن بيته فسكنت روحه............... وللأبد في زمن قديم وسط المعارك وتناثر الدماء كانت من أسرى الحروب قد تأخدك الى النهاية أو العكس وفي أي لحظة قد تموت مفتونا عن الغجريات أتحدث! عن من تجعلك مفتونا لخصل...