12

328 15 17
                                    

   
   🌿🌿سلطان لم يمسك اللجام حينما امتطى الحصان ....لم يحمل السلاح .....خطأه الصغير  ....كان يجب أن يضع في حسبانه أن القدر بخيره وشره قد يأتيه في هيئة إمرأة ....امراة أنه استهان بها خطيئته الكبرى 🌿🌿



     تُأخذ بمهانة بين أروقة القصر الكبيرة وكلما مرو أمام أحدهم رجلا أم امراة انحنى للسلطانة الام ورمقها بسخرية واحتقار  .....لم تكن تصرخ بل كانت تحاول التملص من بين أيديهم والهرب من هذا القصر الذي لم ترى منه الخير مند أن وطئت قدماها ....لكن جاريات السلطانة أقوى .....وهم أربعة اين تأتي هي .....أنزلوها درجا وكلما أقربو على نهاية هذا السلم زاد الظلام دكونة وقلبها في دقات سريعة ...خوف...حقد...كره  ....وأخيرا انتهى هذا الدرج فتحت احداهما غرفة كبيرة لم تكن غرفة كان جحيما .....كلها غبار وفئران وحشرات .....مظلمة ورائحتها كريهة ....للحد الذي لا حد له .....وكانها جيفة لم تدخل السلطانة ....أدخلوها ورموها دون التفات ....وعادت وحدها .....سمعت كلام السلطانة كاخر لحظات للسيدة في هذا القبو .....
هاندان:ستظلين هنا الى أن أصدر الحكم عليك ،استمتعي بأيامك القليلة وانتي حية

ومضت ....ظل صدى صوتها يعاد ....رمت السلطانة بأول سهم وأعلنت الحرب ونسيت أن لكل فعل رده ....

بدى ان السلطانة تحمل كرها كبيرة ولا تسامح  فتركت لها أحد الابواب مفتوحة ليس خاص جهنمها بل باب أخر يتحرك بانتظام ويصدر صريرا مزعجا يصطك أسنانها دون رحمه....وفي اللحظة الأول سامع هذا الصوت المزعج سيشعر بالم رهيب لقد حرصت السلطانة ان تجعلها تعاني نفسيا ايضا ما لا يمكن تحمله ان كل هدا لانها هربت من جبروت ابنها  شعرت بحركة حولها لم يكن سوى فأر صغير يلعب بجانب قدمها السمراء خلق تقززا بها وتزداد حقدا وكرها عن امراة لن تقبل هكذا وضع في اي وجه كان ....لم تبلع كيف تحضرها لهنا بأي حق ...بأي حق تسجنها ونظرات الجميع سياط حاد لم يرحمها ....شعلة بين ضلوعها تنهشها غيرة على نفسها 
  
    بعد ان زار ابنه ذهب لأمه لرؤيتها كرجل ارضعته البر دخل بهدوء لجناحها قبل راسها باحترام وجلس بجانبها وهي تناظره باستفهام كثير اكيد من اجل الغجرية قبل ان ينطق كانت تباشره بالاستنكار
ما خطب تلك الاسيرة لما لم تعاقبها؟

ليتها لم تساله عن اي اسيرة تتحدث لوهلة شعر انه الاسير بخصلاتها وقوتها باعجاب يتشعب على كيانه بين السر و الوضوح

نطق هو: لم اصدر قرارا عليها بعد
     صمت لبرهة لتخرج الكلمات منه بعفوية :ولا اظن اني ساعاقبها
كلامه أكد شكوك حضرة الام ولن تسمح حتى لو جبرت على قتل تلك المتمردة
نطقت هي من جديد :انا تكلفت بعقابها
  جحظت عيناه على كلمات امه واستوى واقفا في حركة حادة عن اي عقاب تتحدث  رمقها بنظرة شرسة وكانه اسد غفل عن فريسته لدقائق ليجدها سرقت نطق هو :هل طلبت منك شيئا ما دخلك
لاول مرة يتواقح لهدا الحد  ....حليب فاسد ارضعته  ...
بلعت الغصة لتقول من جديد :هل كل هدا من اجل غجرية لا تسوى شيى
    ود لو يصرخ قائلا تسوى تسوى لكنه فعلها الكبرياء دنا منها ونطق بصوت كهسيس افعى به من التهديد ما يكفي تشعر بالزوبعة التي خلقت به في حين غفلة
السلطان :أين هي ؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مالكة الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن