وفي نفس القصر كان في غرفة أمه السلطان هاندان يجلس امامها وتضع يدها على فخضه وهو أيضا يضع يده على خاصتها كانت الغرفة خالية لا من حاشيته كسلطان ولا من جواريها
أنزل رأسه ببطئ ووضع شفتيه على يدها ليقبلها بحنية ويعيد رأسه للفوق قائلا
أماه لقد وصل أسرى حروب جدد أتمنى أن ترعيهم كعادتك
هزت المرأة الجميلة التي تحمل ملامح شهبة شعر أصفر ممشوط ومرفوع للفوق بمجوهرات ومقابط من اللؤلؤ الرفيع لسنها الكبير وملامحها الجميلة التي لا تنكر قائلة بابتسامة عكس شخصيتها الحادة
سأفعل يا ابني انشاء الله لأقابلهم وبعدها أوزعهم عن القصر
هز سليمان رأسه ببطئ واحترام ولا زال يجلس أمامها
لتقول
ابني اليوم لديك خلوة مع الروسية التي أسرت العام الماضي ونسلها كما قيل مليئ بالولادات أتمنى ان يرزقك الله بأمراء آخرينحك. سليمان لحيته الكثيفة وقال :
لعله خير أنا أطبق نظام المملكة وانتي تعرفين كم يتقل أمر الأمراء كاهلي ومصطفى انشاء الله خير ولي عهد ليلتقول السلطان هاندان بجدية:يا ابني لنفترض ان الأمير مصطفى وقع له شيئ حفظه الله السلالة ستضيع ابني ان من شروطنا أن يبلغ الأبناء خمس أو أكثر وبعدها يصبح العرش للحكيم
قال السلطان بتفكير للمستقبل:هاذا ما أهابه أماه ،ان كثرة الابناء لي لن تفيد فحينما سينال العرش أحدهم الأخرين سيقتلوا والموروث هكذا يقول من يحصل على العرش فان قتله لأخوته من اجل الحفاظ على النظام جائز
هزت السلطانة رأسها وقالت بحكمة: ما عليك هو القيام بواحب أجدادك ومن الآن لذلك الحين سيجعل الله عز وجل مخرجا
انتهى حوارهم لطالما كانت أمه الأقرب لقلبه قبل جبينها وانصرف لحال سبيل مملكته يتبعه حاشيته بينما يطوفون حول أمه خدمها تنتظر لقاء الغجر
كان جسدها خالي من أي شعرة لا قدميها ولا يديها ولا منطقتها كانت دون أي شعرة نقية جدا وهذا يعود لبعض المواد التي كانوا يضعونها لهم في الصغر ويتميزوا كغجر بصنعها من الأعشاب
كانت سمراء فاتحة دات جسد صافي خالي من أي خدوش نقل نظر الجميع لها هناك من يستنكر ما رآه من الحبوب وهناك من هو معجب ولم تكن تبالي فردت شعرها الأشبه بكومة قش وبللته بالماء لتمشطه جيدا وقد وجدت عدد صغير من القمل وكان هذا أفضل استمرت بالمشط حتى عاد شعرها الأسود ذا الأطراف البنية الى ماكان عليه من نعومة وكثافة يصل لما بعد مؤخرتها بكثير تركته مفرودا واستمرت بالغسل وكان الجواري ينقلون نظرهم لجسدها هل للتأكد من العلامة أم لتأمل قوامها الممشوق
غسلت وجهها جيدا ليعود الصفاء والجمال يستوطن خارجها دلكت لجسدها بعض الأعشاب لتشطفها وتحيط نفسها بالمنشفة وتلبس قبقبا للحمام وشعرها مفرودا يغطي وجهها كانت تنظر من بين خصلاتها لأعينهم التي تتأملها بعمق وتريد أن ترى أكثر لما هذا هي تعلم جمالها الفتان يشيد به كل كل من هب ودب
دخل فوج آخر من الجواري يحمل ملابسا بين يديه وضعوهم فوق تلك الكراسي وخرجوا لتأتي نفس المرأة التي ألقت عليهم الأوامر
اختاروا تيابكم بسرعة وارتدوهم
وكان هذا ما حصل سارع الجميع بلهفة الى الملابس ينتقون أجملها وهي تقف ببطئ بعيدة عنهم تنتظر نهاية لهفتهم اليس قبل أيام كانوا يسارعون دقائق الموت لقد فقدوا أهلهم قبل أيام أحقا هكذا الانسان يصنع الأمل والفرحة بعد يومين أم هي فقط التي لا تنسى؟
أنت تقرأ
مالكة الملك
Romanceاحذر ان تعشق وانت قائد قومك. غجرية أرادت أن تسكن بيته فسكنت روحه............... وللأبد في زمن قديم وسط المعارك وتناثر الدماء كانت من أسرى الحروب قد تأخدك الى النهاية أو العكس وفي أي لحظة قد تموت مفتونا عن الغجريات أتحدث! عن من تجعلك مفتونا لخصل...