عجبا لرجل لا يغريه المغري !
وبينما الجميع حوله في طور السرد له كان عقله غائب
فكرة أنه لم يقطع رأسها لتطاولها عليه تجعله مضطرب التفكير
تلك الساحرة بجمالها الفتان الذي لم يستطع للآن مغادرته فلم تتركهم الغجريه وأجبرتهم ...أجبرت حضرة السلطان عشية البارحة ان يتخشع لها ..هي فقط دونا عن الجميعبعينيها القاتمة ذلك البني الداكن للأسود قاتله لا محالة ... أخرجه من دوامة أفكاره صوت ابراهيم رجله المفضل
ابراهيم:سيدي يجب أن نعدّ الرّحالهز رأسه بنعم وقد نسي أهمية حدث الغد لديه معركة حاده مع الصليبيين
سيغادر غدا صباحا للمعركة لكن قبل لديه ليلة مع هاته السمراءحرك رأسه بقلة حيلة وهو ينهض لن يستطيع البقاء أكثر يشعر أنه ضائع أثرت به جدا وهذا يغضبه بشدة
جعل الجميع يلتفت له فسيدهم اليوم على غير عادته والأمر واضح
بينما الجواري يتوعدون لها الوعيد القاسي كانت هي
وبقواعد الوصف الأدبي أفتتحهيفاء هي يغار منها القمر....تلتفت يمنة ويسرة فضولا والشرف لما يكمن بالجهتين .... بالضوء بنية الأعين وعلى بساط القصر قاتم اسود ...بخط الكحل الأصيل تشدقت مقلتيها....يليق بها أوليس ذاك الكحل مصيبة اليوم ....
دققت الشفتين أكثر بالمسواك ....من انتفاخهم خشي الكرز المقارنة....على غرار جمال البياض بسمراويتها فتنت....وبخصلاتها السوداء هي كشلال نعومة وتموج وباللون شاركت الظلام وتلك الاطراف البنية اه منها أجادت الالتواء على خصرها....ذاك الأحمر القرمزي خلق الحدث باغراءه....وبذاك التوب النحيل للرقص برزت دقة الخصر ....والخلخال كان عازفا ناجحا لا محالة....هيفاء ولا أبالغ....غجرية تروي الجمال بأصوله وكل هذا لأجله كي تقدم رقصة على شرف حضرته والنظرات معلقة تأخذها نحو جناح السجان أو بالأصح هي من تأخذهمفتح لها الباب الكبير ولم تعد تحث نظرات الجميع وبين وجود العديد بل وحدها مع ذاك الأسد الذي تربص لقتلها البارحة
وحيث ينحني الجميع هي تقدمت نحوهالنقص الذي كان هذا اليوم اختفى بوجودها ورائحتها التي لم يدركها للآن مجهولة ....مجهولة لكن ليس لها مثيل أخادة تسلب لب من ليس له لب
كاد الغضب اليوم أن يتمكن منه ويجعله مجنونا ليس الا
ومن إن أبصرها أمست حالته للصلاحية هي بمنتهية وعلى تلك الغجرية وجد نفسه شريدا كذاك الطائر التائه لا ملاذ له غيرهاوعن بساط غرفته خطت ودقاته تزداد تمردا في السباق وكان صوت أقدام الخيول منخفضا عن نبضاته بإسم المشاعر تعلق بصره وعن جمالها سرحت عيناه وذو الجبروت أضحى طفلا والوقت يمر ولا أحد يدري كل أفكاره في تجريد تلك القطع المغرية من جسدها الأسمر وعن ذاك السرير هي بطريحة وبين يديه تحث سيطرته وعلى سطوته يسمع صراخها ترى كيف ستكون بين يديه بلغه الفضول عن هذا المشهد الذي لطالما كان له واجب لا غير لا يمط للاستمتاع بصلة لكن هي قصة أخرى وكأنها استثناء قاعدته
أنت تقرأ
مالكة الملك
Romanceاحذر ان تعشق وانت قائد قومك. غجرية أرادت أن تسكن بيته فسكنت روحه............... وللأبد في زمن قديم وسط المعارك وتناثر الدماء كانت من أسرى الحروب قد تأخدك الى النهاية أو العكس وفي أي لحظة قد تموت مفتونا عن الغجريات أتحدث! عن من تجعلك مفتونا لخصل...