9

491 17 13
                                    


     

          تجبرت الغجرية عن أحضانه
وتعاظم كبرياءه أقساه ....هي الفاتنة التي نفرته
كريم هو للغير بهديته ....والهدية ترفض قراره
وعاصي كلام السلطان ضحيته
وغجريته داهية ....رافقته بجهل منه
في خيمة المرتحلون ...سيفه في جيدها وبسهمه أوقفت مصيره
هو لها بمدين  .... وهي له الهوى وأعيد الذكر أن السلطان قال أنه لا يهوى





    
    🌿🌿 وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق 🌿🌿

 
    بين الذهاب والإياب تتمرجح وتبعثر الاستيعاب هو بمسيطر...خلقت الضجة في الجناح بوضعها ...تراتيلها تحكي عن جمال ليس بعادي .... تتحرك باستمرار كعقارب الساعة تسحر كل من شملها بنظرة....والسؤال المطروح ما الذي يشغل تفكيرها لهاته الدرجة ....الم أقل أنها أنشأت الثورة  بين المشاهدين ....منهم من تنظر بسخرية فالغجرية عادت في الدقائق الاولى للخلوة ....ومنهم الكثير معجب غيور أو لهاوية السحاق مسلوب !

نظرت لهؤلاء الشياطين المتربصة لها ...لتقلب عيناها لن يساعدها أحد غير نفسها هنا ....كانت تنظر باستمرار بينهم ليس من فراغ بل تبحث عن منفذ لما سيحصل الليلة ....الا الجنود ذوي اللمسات القذرة كأنهم ذئاب بشرية ...الجميع هنا لا يدرك قرار السلطان والا لأصبحت محل تشفي وضاع كبرياء الغجرية فداء لكبرياءه هو!


    اختار السيف الرابع من سلسلته بالذهب الخاص والزمرد ذو اللمعة التي تثير عين العدو قبل أن يصبح قتيلا .... كثير الحركة هذا الصباح وشغل نفسه كي لا يفكر بما لفظه البارحة..لكن السمراء لم تغادره....أبدا  استوطنته كمستعمرة ليس لها استقلال مهما بلغت المناضلة
    وضع سيفه في محمل خصره وملامحه حادة في استعداد تام لرحلته العسكرية للحرب
خرج والجنود ورائه وابراهيم رجله المفضل بجانبه نحو الخيول للانطلاق ...وعقله للمرة الاولى على الاطلاق يتمحور حولها وبين جمالها وتصرفها الذي خدش تجبر السلطان كان يتدحرج...حيث يفترض أن ينشغل باله بمعركته  ....ذكرت الاستعداد عذرا فاليوم غير متوفر وهو ليس بقائد بل بعاشق!
أليست بمعركة عاطفية؟









سوانا بأعين حقودة نحوها:بسبب هاته اللعينة لن نكون في حفل عودة السلطان
رانية :سينطلق السلطان الآن
سوانا:نعم..لكن لا تقلقي سأريها معنى ان تجابهني انتظرو فحسب هي وتلك الحمقاء سوزان

مالكة الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن