Part 6

657 49 12
                                    

ذلك الشعور الذي يشعرك بخسارة كل شيء
يشعرك بفقدان الامل في الحياة
يشعرك بعدم اهميتك
هذا الشعور يتملكك عند تجاهل شخص
بالنسبة لك هو هدفك في الحياة

يخذلك ببساطة و يستخدم عذر حمايتك لهجرانك في اصعب اوقاتك
هذا ما تشعر به ايزابيل التي لم تعرف في الحياة سوي شخصان
شخصان كانا سندها الوحيد
شخصان قد فهماها و تقبلا اختلافها مهما كان...
.
.
.
.
.
.
.
لقد مرت ساعتان بالفعل في العربة المتجهة الي العاصمة
لقد غفت ايزابيل بعد بكاءها قليلا
وصلت العربة امام منزل متوسط الحجم
محاط بمنازل اخري من كلا الجهتين

لقد كان عاديا
لا شيء مميز به

فُتح باب العربة من قبل رجل يرتدي زي فيلق الاستطلاع
الرجل: سيدتي.. من الان ستعيشين حياة عادية هنا و أرجو ان تكوني مطيعة و الالتزام بتقاليد الفتيات فهذه رغبة السيد ليفاي بعد كل شيء

ايزابيل:انا اسفة
الرجل : مذا؟
ظهرت ملامح الحيرة علي ملامحه و لكن قاطع دهشته سحب ايزابيل سكينا من تحت فستانها و اخترق ساق الاخر
ليصرخ بالم جاذبا انتباه المارة القليلين

ايزابيل: اسفة مرة اخري و لكن علي الذهاب... و اريد طلب شيء اخر

اخرجت ورقة و قلما و كتبت شيئا وضعته في جيب الاخر
ثم فكّت الحصان من قيود العربة
و امتطته بسرعة ثم فرت نحو الغابة

في المقر

كان ايروين يعمل علي بعض الاوراق في مكتبه ليتوقف و يرفع راسه حين سمع من طرق الباب
ايروين : تفضل..

ليدخل ذلك البارد و يؤدي التحية

ايروين : هل هناك خطب ما؟
ليفاي: هل وصلتك اي رسائل من ادورد حول ما يخص ايزابيل
ايروين:لا... لم يظهر منذ ركوبه العربة

كان سيجيب ليفاي و لكن دخول هانجي قاطعه
ايروين : هانجي الا ترين اننا نتحدث
كانت تاهث بشدة متجاهلة كلمات ايروين

هانجي: لقد. لقد.. ه. هربت
نظر اليها الاخران بحيرة غير فاهمين الوضع
هانجي: لقد وصلنا تقرير باصابة ادورد في قدمه بسكين من قبل فتاة صغيرة ثم اختفت و هي تقود حصانا

استقام ليفاي بفزع فور سماعه لكلمات هانجي و خرج مسرعا نحو العاصمة علي ظهر حصانه
لقد كان موقنا انه لن يصل ابدا في الوقت المناسب لايقافها و لكن مع هذا واصل طريقه

لقد جنّت

تلك هي الكلمة الوحيدة التي كانت تدور في راسه طوال الطريق المتجه الي العاصمة

السفاحة ¦¦ ^ الجزء 1 ^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن