ذلك الشعور الذي يشعرك بخسارة كل شيء
يشعرك بفقدان الامل في الحياة
يشعرك بعدم اهميتك
هذا الشعور يتملكك عند تجاهل شخص
بالنسبة لك هو هدفك في الحياةيخذلك ببساطة و يستخدم عذر حمايتك لهجرانك في اصعب اوقاتك
هذا ما تشعر به ايزابيل التي لم تعرف في الحياة سوي شخصان
شخصان كانا سندها الوحيد
شخصان قد فهماها و تقبلا اختلافها مهما كان...
.
.
.
.
.
.
.
لقد مرت ساعتان بالفعل في العربة المتجهة الي العاصمة
لقد غفت ايزابيل بعد بكاءها قليلا
وصلت العربة امام منزل متوسط الحجم
محاط بمنازل اخري من كلا الجهتينلقد كان عاديا
لا شيء مميز بهفُتح باب العربة من قبل رجل يرتدي زي فيلق الاستطلاع
الرجل: سيدتي.. من الان ستعيشين حياة عادية هنا و أرجو ان تكوني مطيعة و الالتزام بتقاليد الفتيات فهذه رغبة السيد ليفاي بعد كل شيءايزابيل:انا اسفة
الرجل : مذا؟
ظهرت ملامح الحيرة علي ملامحه و لكن قاطع دهشته سحب ايزابيل سكينا من تحت فستانها و اخترق ساق الاخر
ليصرخ بالم جاذبا انتباه المارة القليلينايزابيل: اسفة مرة اخري و لكن علي الذهاب... و اريد طلب شيء اخر
اخرجت ورقة و قلما و كتبت شيئا وضعته في جيب الاخر
ثم فكّت الحصان من قيود العربة
و امتطته بسرعة ثم فرت نحو الغابةفي المقر
كان ايروين يعمل علي بعض الاوراق في مكتبه ليتوقف و يرفع راسه حين سمع من طرق الباب
ايروين : تفضل..ليدخل ذلك البارد و يؤدي التحية
ايروين : هل هناك خطب ما؟
ليفاي: هل وصلتك اي رسائل من ادورد حول ما يخص ايزابيل
ايروين:لا... لم يظهر منذ ركوبه العربةكان سيجيب ليفاي و لكن دخول هانجي قاطعه
ايروين : هانجي الا ترين اننا نتحدث
كانت تاهث بشدة متجاهلة كلمات ايروينهانجي: لقد. لقد.. ه. هربت
نظر اليها الاخران بحيرة غير فاهمين الوضع
هانجي: لقد وصلنا تقرير باصابة ادورد في قدمه بسكين من قبل فتاة صغيرة ثم اختفت و هي تقود حصانااستقام ليفاي بفزع فور سماعه لكلمات هانجي و خرج مسرعا نحو العاصمة علي ظهر حصانه
لقد كان موقنا انه لن يصل ابدا في الوقت المناسب لايقافها و لكن مع هذا واصل طريقهلقد جنّت
تلك هي الكلمة الوحيدة التي كانت تدور في راسه طوال الطريق المتجه الي العاصمة
أنت تقرأ
السفاحة ¦¦ ^ الجزء 1 ^
Lãng mạnليفاي x ايزابيل عندما يلتقي رجل بارد يمتلك ماض مرعب بفتاة تعيش نفس كوابيسه و تقاتل من اجل الحياة فمذا سحصل؟ الوقت:عصر هجوم العمالقة النوع:رعب اكشن قتل رومانسي الشخصيات الرئيسية : ليفاي اليزابيث ✨معلومة مهمة✨: الشخصي...