١Part 1

2.2K 91 31
                                    

كانت الرؤية ضبابية و كانت لا تري شيء سوي اللون الاحمر و لكنها استطاعت تمييز ابويها من بين العديد من الجثث
حاولت جاهدة الوصول اليهما و لكن ذلك الجرح العميق لم يسمح لها بالحراك لقد علمت ان هذا سيحدث لها عاجلا ام اجلا
قبل ثلاث ايام
صوت صراخ قد علي في هذا المنزل و كانت بين من يتشاجاران فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة كان شعرها الاحمر يتطاير بسبب عدم اغلاق النوافذ
كان ابويها يخوظان. شجارا حادا لقد كانوا دائما هكذا فالحياة تحت الارض ليست بسهلة

كانت هذه الفتاة مختلفة قليلا عن اي فتاة فهي لم تنعم بطفولة جميلة بل كانت تذهب مع والدها حتي يتمرنا علي القتل و استعمال السكين و حماية نفسها لقد كان يعلم والدها ريتشارد(اسم من ذهني) ان بسبب عمله كقاتل ان ابنته الوحيدة معرضة للقتل

اما هي فلقد كانت تستمتع بذلك

خرجت تلك الصغيرة و قد كانت تتضور جوعا مرت صدفة امام متجر قديم يبيع الخبز
كانت للاسف فارغة الجيوب و لكن هذا لم يكن عائقا كبيرا لها
دخلت المتجر ببرود
يون(صاحب المتجر) : ااااه طفل متشرد اخر.... فلتذهبي من هنا الان ليس لدي و قت للامثالك
كان علي وشك ان يسحبها ليخرجها و لكن برمشة عين اخرجت السكين الذي كان خلفها و اصابت ساق الرجل
اخذت ما تشتهيه من خبز و تركت يون يتلوي من الالم و هو يقول
يون:ايتها العا*رة ستندمين علي ما فعلته
بينما كان هناك من يراقب عن بعد
لقد كان يري نفسه فيها و هو صغير عندما كان يقاتل من اجل العيش

ادت تلك الفتاة و قطرات الدم تملا ملابسها و كان والديها قد ناما بالفعل فقالت في نفسها: لا اظن انهما يعلمان انهما انجبا طفلا تشه من يهتم
و اتجهت لغرفتها حتي غفت علي كرسيها
استيقظت و اتجهت مباشرة خارج المنزل فهي تعلم انها لا تملك طعام

مرت من امام ذلك المتجر و لكن لسوء حظها لمحها يون و صاح بها : ياااااا تعالي الي هنا يا شباب من يجلب راسها و راس عائلتها ساكافئه بكيس خبز لمدة اسبوع
سمع من كان في السوق ذلك فاسرعوا إليها كل يحمل سلاحه
راتهم تلك الخبيثة و ابتسمت و قالت في نفسها:اظن انني ساستمتع
بعد مدة لاحظت ان لا احد يتبعها فظنت انها انتصرت و لكن لا تعلم ان بسبب فعلها الطائش ستعاني كامل حياتها
دخلت المنزل متحمسة لتحكي عن ما حدث لها و لكنها انصدمت من المنظر الشنيع
امها تصيح و دموعها تنزل و هي تقول اتركوني!! و اما ابوها فقد كان مغشيا عليه و ربما ميت هذا ما فكرت به فتاة في فترة مراهقتها امام ابويها القريبان من الموت
كانت اخر كلمات امها:يا ليتني لم انجب فتاة مثلك سنموت بسببك
كانت هذه اخر كلمات قالتها قبل ان تخترق تلك السكينة حنجراتها
و ها فد حان دورها هي اخري
اخرجت سكينا و بدات تقتلهم واحدا تلو الاخر كانت منغمسة في تقطيع قاتل ابويها تحديدا و لم تنتبه لذلك الذي ضربها بقوة
العودة الي الحاضر

السفاحة ¦¦ ^ الجزء 1 ^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن